رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 27 مايو، 2014 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! رحلة إلى المقبرة!

في الوقت الذي نرى به (مياعة) بعض الشباب في المجمعات التجارية والتجمعات الليلية وفي سباق الطرقات والـ(مغازل) من جانب، ومن جانب آخر زيادة معدلات الجريمة، ولاسيما القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

     خرجت علينا وسط هذا الظلام ثانوية عروة بن الزبير بفكرة استحقت معها التشجيع والاحترام عندما نظمت رحلة لطلبتها ليس إلى مجمع الأفنيوز أو الـ(360)، بل إلى مقبرة الجهراء في سابقة هي الأولى من نوعها، نأمل أن تعمم على بقية مدارس التربية للمرحلة الثانوية؛ ليأخذ طلبتنا العظة والعبرة، ويتعلموا كيف يغسل ويكفن الميت؟ وكيفية أداء صلاة الجنازة في وقت كثر فيه الخبث؟ كما كثرت جرائم الشباب ومعاركهم القتالية في المجمعات وضعف الوازع الديني!

   بعض الليبراليين انزعجوا من هذه الرحلة، وكعادتهم أخذوا في البكاء والعويل خوفا على أبنائنا الطلبة من الإرهاب الفكري، وتخويف أطفالنا بالنار والعذاب، وكأنهم يريدون لـ(عيالنا) أن يعرفوا أن رب العباد -سبحانه- سيدخلنا الجنة ولاوجود للحساب والعقاب، في وقت صمتوا فيه عن نقد ظاهرة المعاكسات، وأطلقوا على معاكسات الشباب صداقة بريئة وحرية فكرية لايجوز التعدي عليها ومعاقبة الشباب بأخذهم للمخافر!

إذا مات الوازع الديني لدينا كثرت الجريمة، وإذا كثرت الجريمة عمت الفوضى، وإذا عمت الفوضى انتهكت حرمة القانون، وإذا انتهكت الأخيرة ترحموا على مستقبل الوطن!

على الطاير

- تحية لمدير ثانوية عروة بن الزبير ماجد السالم ورئيس قسم التربية الإسلامية مشعل تركي وبقية الإدارة والمدرسين لمرافقتهم طلبة المدرسة إلى المقبرة، وفتح باب من التربية الصالحة لوزارة التربية وبقية المدارس ليعرف طلبتنا أن رب العباد يقول في محكم تنزيله في سورة آل عمران: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}(آل عمران: 185).

ومن أجل (تشجيع) هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم !

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك