رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 1 ديسمبر، 2014 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! (دواعش) أمريكا قادمون !

     لم يتبق  لهذا التنظيم المسمى بـ(داعش) سوى قيادة الطائرات الحربية وقذف صواريخه علينا بطائرات من غير طيار وركوب البارجات البحرية، ثم نجاحه بتخصيب اليورانيوم ليصنع لنا قنبلته الذرية ليلقيها على دولنا الإسلامية، وأمريكا منهمكة بشحذ هممنا لمشاركة دول التحالف في مهماتها المكوكية في المنطقة من أجل إسناد قواتنا البرية بغطاء جوي يستهدف القضاء على الإرهاب!

ترى ماذا تقول الصحف الأوروبية اليوم عن هذا المشهد المضحك - المبكي؟!

تقول صحيفة الـ(إندبندنت) البريطاني: إن القوة القتالية الضخمة لتنظيم (داعش) تؤكد مدى صعوبة القضاء عليه حتى مع الضربات الجوية الأميركية! وأن الأشهر الخمسة الماضية شهدت نجاح هذا التنظيم في إلحاق الهزائم المتتالية بالجيش العراقي والسوري والمتمردين السوريين وقوات البشمركة الكردية!

     ويقول الزعيم الكردي فؤاد حسين في تصريحات خاصة  للصحيفة نفسها: إن الاستخبارات الأجنبية توقعت أن قوة (داعش) 20 ألف فقط، لكن قدرة هذا التنظيم على شن هجمات ضد الأكراد في شمال العراق وضد الجيش العراقي وفي الوقت نفسه على الجبهة السورية يكشف امتلاكه ما لا يقل عن 200 ألف مقاتل!

ونحن نقول: إن الجيش الداعشي أكبر بكثير مما تتصوره دولنا العربية!

وبالمختصر المفيد مالم تتصالح بعض دولنا مع شعوبها لتُكوِّن وحدة واحدة ولحمة وطنية حقيقية؛ فإن الولايات المتحدة برسم السياسة اليهودية ستدخل بدواعشها عليهم وفي عقر دارهم للانقضاض على سلطتهم وحكم البلاد عنهم بالوكالة!

قال تعالى في سورة البقرة: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ  قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى  وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}(البقرة: 120).

 

على الطاير

- ياعرب لاتصدقوا أمريكا في كل شيء.. القوا (90)% في البحر واحتفظوا بالـ(10%) المتبقية بالأدراج!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك