رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 8 مارس، 2015 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! بين سلام واشنطن وحمامتها.. بندقية!

     (عين العقل) ما قاله مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السفير جاسم المباركي عندما أوضح بأن الكويت لا تأخذ بأي اتهامات توجه إلى المواطنين أو الجمعيات الخيرية بتمويل الإرهاب إذا كانت بلا أدلة أو قرائن أو مبنية على شبهات.

     فكلنا نعرف بأن الكويت تلقت اتهامات أمريكية عدة، ومنذ سنوات حول جمعيتي إحياء التراث الإسلامي والإصلاح الاجتماعي، بدعم الإرهاب أثبتت الأيام بطلانها.. كما تتلقى اليوم ضد مواطنيها التهم نفسها بلا دليل يثبت صحتها؛ الأمر الذي يجب أن نعاملها بعد التحري بالتمحيص وكأنها حبر على ورق!

وليس أدل على ذلك من تهمة وزير العدل والأوقاف الأسبق الدكتور الفاضل نايف العجمي (المضحكة - المبكية) بدعم الإرهاب في سوريا، بعد أن شوهد يقدم المساعدات الإنسانية للاجئين!

     سياسة واشنطن قذرة لا تعرف المبادئ أو القيم، فمتى ما سارت مصلحتها مع السلام رقصت له، ومتى ما سارت مع الإرهاب رسمت عليه حمامة سلام، وشحنت إعلامنا المسكين ليعيد رسمها، وغضت الطرف عن مبادئها التي تدعيها بين أروقة الأمم المتحدة!

انظروا ما يحدث في فلسطين اليوم، وقارنوا بين خطاباتها الأممية حول ضرورة التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين ووقف الاستيطان، وبين خطاباتها عند اجتياح العدو غزة أعوام 2008- 2012-2014!

     عندما بدأت الثورة السورية نشاطها في مسيرة إسقاط ديكتاتور الشام بشار، صفقت للمعارضة واعدة إياها بتقديم الدعم لإتمام تلك المهمة، لكن عندما اختلطت الأوراق، وأشغلتنا بتنظيم (داعش)، تركت إرهاب بشار وشحنت عالمنا العربي باتجاه إرهاب (داعش)!

على الطاير

- باختصار بين عملية السلام وحمامتها تطل واشنطن برأسها حاملة بندقية!

فالحذر الحذر.. يا وطني!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك