رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 15 أغسطس، 2011 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! بومتعب.. موقف أمة!

 

      لنا الفخر نحن شعوب الخليج العربي أن نقولها وبالفم الملآن للأمتين الإسلامية والعربية بعد أن كنا ننعت بالتخلف: إننا وبتوفيق من الله تمكنا من تحريك الشارع العربي المنشغل بنفسه ليلتفت للأوضاع المقلوبة في سورية ويصحو من غفوته للمطالبة بقلب الطاولة على من دمر شعبه وأزهق أرواحهم ونكّل بهم شر تنكيل حتى 

أصبح التحرك جماعيا نحو طرد سفراء سورية من دولهم!

      نحمد الله أننا ننعم بحرية الكلمة وإن كانت مضروبة أحيانا حتى بتنا محسودين عليها في وقت أصبح فيه التعبير عن الرأي في وطننا الواسع جريمة لا تغتفر يحاكم عليها القانون وتفتح لها المعتقلات والسجون!

      على النظام السوري وغيره من الأنظمة المتسلطة أن تعي حقيقة هذا الأمر، وأن الشارع المطحون لم يكن ذلك الغبي الفقير المستكين للبطش والتجويع والسحل والتفوه بعبارات رسمية مفادها أنه ينعم بالخير والتقدم ورغد العيش والخبز والطحين في ظل القائد المناضل البطل الحكيم!

     لقد انفجرت الطبقات المسحوقة لتعبر عن رأيها بالقوة وتفرض كلمتها رغم آلة القتل والتدمير والملاحقة تحت شعار: ما كان ليس بأفضل مما سيكون!

وقد قال رسولنا[: «أفضل الجهاد  أو كلمة حق  عند سلطان جائر».

     لقد هزت كلمة العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين (بومتعب) الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأخيرة حول اللغة التدميرية التي يستخدمها النظام البعثي الحاكم في سورية ضمير الأمتين الإسلامية والعربية؛ فاتجهت شعوب المنطقة لرص صفوفها والمطالبة بالقصاص من القتلة ونجدة الشعب السوري المطحون الذي يعاني اليوم أشرس معركة مصيرية فاقت أحداث حماة الإجرامية في عام 1982م التي لم يعلم بأعداد قتلاها ومعتقليها حتى اليوم سوى رب العالمين سبحانه!

      قال عز من قائل في محكم تنزيله في سورة الأنفال: {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير} الآية(72) .

على الطاير

       بعضهم (مع الأسف) يلوم كاشف (التكفيريين) المهري الذي له موضع (فتوى) في كل شاردة وواردة للتعليق على الأحداث، صمته الشديد إزاء الأحداث الدامية ولغة القتل المستخدمة تجاه الشعب السوري من قبل نظامه، دون أن يعلم أن السبب في ذلك يعود لانقطاع الحرارة عن فاكس منزله!

ومنا إلى وزارة الكهرباء والماء لإصلاح الخلل وإعادة الحرارة على وجه السرعة !

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك