رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 21 يناير، 2014 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! بلــد مــــن ورق!

     أصبح المواطنون اليوم يرون في نواب مجلس الأمة ممثلين يضحكون عليهم، لا رجاء منهم سوى القلة القليلة، كما يرون في التشكيل الحكومي الأخير خلطبيطة، لا ترقى للطموح؛ حيث ظهرت والناس نيام!

     يحلم المواطن برؤية مجتمعه وقد بدأ يسير نحو التنمية (المزعومة)، على أرض الواقع لاعلى الورق، لكن دون فائدة رغم المليارات المرصودة لها، وسباق الأسماك على الانقضاض عليها!

     أنفق القطاع الحكومي (8,9) مليار دينار في السنوات الثلاث الأولى من خطة التنمية، بما نسبته (57) في المئة من المبلغ المخصص للقطاع في الخطة، وقدره (15,6) مليار دينار‏.

     كما تم رصد مبلغ مبلغ (30,8) مليار دينار،  كاستثمارات متوقعة لخطة التنمية للسنوات الأربع المقبلة، توزعت بين القطاع الحكومي بقيمة (15,6) مليار دينار، والقطاع الخاص بقيمة (15,2) مليار دينار‏، وهي مبالغ ستبقى حبرا على ورق ما لم يلمس المواطن البسيط أثر هذه التنمية على حياته!

     ما يزيد الطين بلة اليوم، أن نظرة نواب مجلسنا لتنمية المواطن لا تكمن في نهضته العلمية، والاقتصادية، والتربوية، والصحية، بل تكمن في دغدغته بالماديات، من خلال زيادة مرتبه، وعلاوة الزوجية، والأطفال، وزيادة القرض الإسكاني، فقط مقابل انشغال الحكومة بتنمية جيوب أحبابها، وتطويع  العصاة من القوم بالمال الحرام، وهي تعلم بأن نهاية افتضاح أمرها، تشكيل لجنة برلمانية تصيح، وتصرخ، وتعجن، وتطبخ، وتنتهي دون أن يعلم عن مصيرها أحد، أو تحال للنيابة العامة، ونظرا لنقص الأدلة تحفظ القضية!

يقول رب العباد في سورة الرعد: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }(الرعد:11).

على الطاير

     وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي لم يعلن ترشحه بعد (يا حرام)، لكنه يقول لشعبه بأنه يعمل بديمقراطية ووضوح، فإذا أراد الترشح للرئاسة فلن ولن يقرر، إلا إذا طلب منه الشعب ذلك وفوضه الجيش!

قمة الرومانسية يا سيسي ..!!

ترقبوا قريبا وبنجاح كبير عودة شعار بالروح بالدم نفديك يا مبارك!

عاد حكم العسكر!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك