رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 26 سبتمبر، 2011 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! انتبهوا للبحرين!!

 

مادامت العقلية الحاكمة في إيران باقية فلن تهدأ الأحداث في البحرين وإن هدأت!

       ومادام الدعم السياسي والمادي والإعلامي الإيراني مستقرا للمعارضة البحرينية فلن تتوقف المظاهرات وإن توقفت!

       هل تذكرون كيف ظهرت احتجاجات المعارضة في بدايتها في فبراير الماضي في شوارع البحرين ؟ كانت خليطا بحرينيا خالصا مابين السنة والشيعة احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية في مملكتهم، وكانت منطقية تعبر عن الضجر والضيق السياسي للحال الذي وصل اليه العديد من المواطنين ولكن ....

       عندما (شم) سنة البحرين النفس الطائفي الإيراني في تلك المظاهرات التي تطورت معها المعارضة من «سلمية سلمية» إلى «تخريبية تخريبية» ومن إصلاح النظام إلى تغيير النظام وسقوط أسرة (آل خليفة) الحاكمة، (صحصح) البحرينيون السنة والتفوا خلف قيادتهم خوفا من وصول الملالي لحكم بلادهم وبالتالي الإعلان الصريح عن عودة الفرع للأصل!

       تلك القاعدة الحقيقية التي سعت طهران لتطبيقها فعليا من خلال عدة محاولات كانت آخرها حركتها الانقلابية التي قامت بها في أغسطس من العام الماضي لقلب النظام من خلال الموالين لها في الداخل، وفشلت بفضل الله ثم بجهود البحرينيين الأوفياء ودعم شقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية، الله يحفظها لنا ويحفظ شعبها وحكامها!

       هل تذكرون المتهمين ممن خانوا وطنهم، المدعو عبدالجليل السنكيس المنتمي لحركة (حق) المحظورة الذي درس في بعثة دراسية على حساب الدولة ؟!

       هل تذكرون أمين عام تلك الحركة المدعو حسن مشيمع، التي أسقطت السلطات البحرينية حكم إدانته قبل شهور عدة وأدخلته البحرين معززا مكرما بعد أن كان هاربا من فعلته.. وماذا فعل عندما عاد؟! هل تذكرون سعيد الشهابي أمين عام ما يسمى بحركة أحرار البحرين الإسلامية التي اتخذت من لندن منطلق لها لإسقاط نظام الحكم؟!

       ما نقوله اليوم والأحداث تعيد نفسها بعد أحداث ساحة اللؤلؤ الأخيرة بأنها لن تكون الأخيرة بل ستستمر المحاولات ما لم تلتفت دول الخليج أكثر لشقيقتهم الصغرى.

       ولعل سعي مايسمى بحركة الوفاق لمقاطعة الانتخابات والدعوة منذ أيام لعودة الاعتصامات، وهذه المرة بخلق الازدحامات المرورية من خلال تكدس السيارات في شوارع المنامة، خير دليل على أن إيران مازالت تترقب فريستها متى ما غفلت عنها جاراتها ولاسيما السعودية!!

على الطاير

       اللهم عجل بهلاك نظام البعث السوري الذي مازال يبطش بشعبه ويسفك الدماء ويهلك الحرث والنسل بلا هوادة .

       فبسقوطه سيكسر أحد جناحي طهران في المنطقة لتعود إلى رشدها وتعيد بجناح وحيد قراءة كتاب تصدير الثورة الخمينية من جديد!!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك