رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 16 سبتمبر، 2014 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! الحوثيون الخطر القادم في الخليج !

      هل تتذكرون الصمت الحكومي اليمني بل العربي، إبان عهد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، لما كان يجري في محافظة صعدة من استباحة الحوثيين لدماء الأهالي هناك بعد حصار مركز دار الحديث السلفية بدماج، ومن ثم تشريدهم وقتلهم حتى إعلان سيطرتهم على صعدة بأسرها في العام 2011 بعد نزعهم (طاقية) الطائفية ولبس (طاقية) مناصرة الثورة؟!

.. اليوم بانت النتائج وظهر من كان يدعم الحوثيين في صعدة بالمال والسلاح من الخارج، حتى استحوذوا عليها فوصلوا اليوم ببركة ملالي طهران إلى العاصمة صنعاء لكن ليس بذريعة دعم الثورة هذه المرة بل لإلغاء قرار زيادة أسعار المشتقات النفطية!

بعد ذلك ولإبراء ذمتهم قالوا لكن إذا لم تتحقق مطالب الشعب سنصعد لإسقاط الحكومة!

ولن تتحقق مطالبهم بالطبع حتى لو وضع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي القمر والشمس بيد زعيمهم عبدالملك الحوثي مالم يتسلم الأخير حكم اليمن!

     وليس أدل على ذلك أكثر مما قام به عبد ربه عندما شكل منذ أيام لجنة من مختلف الأحزاب اليمنية والمكونات السياسية لحل الخلافات القائمة بلقاء الزعيم الحوثي في صعدة من دون فائدة ليسير سيناريو الحوثيين نحو التصعيد الممنهج والعصيان المدني المبرمج بدعم إيران وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح، حتى أقيمت لهم الخيام وسط صنعاء، فأغلقوا الشوارع لساعات وأقاموا الحواجز ونقاط التفتيش، كل ذلك ببراءة لمحاربة زيادة الأسعار والغلاء الفاحش، فانطلت على السذج من شعب اليمن!

     مطلوب من المجتمع الدولي اليوم وقفة حازمة من التغلغل الإيراني في الدول العربية، وقبل ذلك مطلوب من دول الخليج دعم حكومة اليمن الحالية، التي خرجت من رحم مبادرة خليجية، لإنهاء أزمة الرئاسة فصارت الأمور على خير ما يرام لولا تجاهل الخليج لأحداث صعدة، حتى أينعت الطائفية البغيضة اليوم، وأطلت برأسها، وقد حان قطافها قبل أن تضيع اليمن!

على الطاير

- لتستقر أوضاعنا السياسية في منطقة الخليج نقول لمجلس تعاوننا: عجلوا يا قوم بإسقاط الأسد من خلال دعم الثورة السورية الحقة، فقد بلغ الخنجر العظم!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك