رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 19 مارس، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! ارسوا لكم على بر!

 

       ‏سألت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في قاعة سلوى عندما حل ضيفا على البلاد الأربعاء الماضي حول موقفه من إنشاء الكويت لميناء مبارك الكبير فأجاب:  «ستناقشه اللجان الفنية»!

       ‏هذه اللجان الفنية التي كانت بمثابة جسر إنقاذ للمالكي استند عليها كثيرا في موقف بلاده من التعويضات الكويتية، وكذلك في ترسيم الحدود البرية والعديد من القضايا الشائكة وبذلك أزاح عنه حرج إبداء موقف بلاده غير المعلوم وزيارته التي أصبحت يوما بعد أن كان مقررا لها يومان!

       ‏بعد يومين من زيارة المالكي للبلاد (طينها) وزير النقل العراقي هادي العامري أثناء زيارته للعاصمة الأردنية عمان ليقول: إن بلاده لن تتراجع عن موقفها حيال إنشاء ميناء مبارك الكبير، واصفا هذا الموقف بأنه سيادي ولن تتنازل عن مصالحها، نافيا أن يكون رئيس حكومته قد بحث مع الحكومة الكويتية موضوع الميناء أثناء زيارته للبلاد!

       ‏هل تذكرون ترسيم الحدود البرية الذي أجراه مجلس الأمن الدولي العام 1993 بموجب القرار (883) كيف نال الترسيم الكويتي-العراقي بعد إسقاط صدام قبول العراقيين وانقلبت أوضاع الحكومات المتعاقبة بعد ذلك بين الاعتراض والاستنكار والتهديد؟

       ‏الحسنة الوحيدة من زيارة المالكي إبلاغنا بالاتفاق المشترك وحل موضوع الخطوط الجوية العراقية التي كانت الكويت قد رفعت قضايا عليها تطالبها بدفع مبالغ تتجاوز المليار دولار!

       ‏ومع ذلك لا نستبعد غداً أن يخرج علينا وزير عراقي وربما العامري نفسه ليطالبنا بتعويض المليار دولار إياه كوننا أسقطنا على الطائرات العراقية القذائف مع قوات التحالف لتحرير البلاد من عدوان صدام!

       ‏مشكلتنا مع جار الشمال كثرة التصريحات الحكومية ولاسيما تصريحات وزير النقل العراقي الذي أعتقد أنه لو صمت قليلا عن تصريحاته حيالنا لانتهت أغلب مشكلاتنا مع جار الشمال!

على الطاير

       ‏بعد أن اكتمل عقد دول الخليج الست التي ستغلق سفاراتها في سورية بات على الدول العربية أن تدفع بهذا الاتجاه لتكتمل لدى الشعب السوري الصورة ويزداد الضغط على نظام بشار الأسد الذي أصبحت جرائمه مستنكرة حتى من قبل الكفرة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك