رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 11 مايو، 2011 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! ابتسامات !!

 

       قبل شهر توقعنا حل مجلس الأمة بعد عودة رئيس الحكومة لتولي منصبه واليوم وبعد الأسماء المطروحة للوزراء الجدد في حكومة الشيخ ناصر المحمد السابعة نؤكد أن الحل بات قاب قوسين أو أدنى منه حيث إنه حتى الموالون لها بالأمس انقلبوا عليها اليوم لأسباب شخصية كحال المجاميع الأخرى!

          بل زادت حدة التهديدات باستخدام الأداة الدستورية في وجه حكومة لم يجلس وزراؤها على مقاعدهم أو يدخل بعضهم مكاتبهم بعد! الأمر الذي يظهر شعور نوابنا بالحل القريب وبالتالي لابد من تطبيق المقولة غير السياسية: «اللي يحب النبي يضرب»!

          

مبروك المكافأة !

      بسرعة البرق وبالخفاء حتى ظهورها للعلن علم المواطنون باقتراح أحد النواب رفع مكافآتهم من (2300) دينار الى(5750) دينارا، الذي وافقت عليه اللجنة التشريعية البرلمانية الأسبوع الماضي لتصبح من حقهم، ولكن (ولله الحمد والمنة) شرطها لمن يفوز في الانتخابات القادمة لا(ربعنا) الحاليين!

         لا نقول ذلك من باب الحسد ولكن من باب الأسى على الأداء البرلماني الرتيب الذي يدعو للشعارات ودغدغة المشاعر وتوزيع الهبات وإسقاط الفواتير والقروض بالكلام أكثر من تحقيق الإنجازات ..حالهم حال أعضاء حكومتنا الغائبين والمغيبين!!

  قوية !

       دافعت النائبة سلوى الجسار -ويا ليتها لم تدافع- عن الكويت ضد التصريحات الإيرانية الاستفزازية حول ملكيتها للخليج العربي قائلة: «على إيران أن تراعي حسن الجوار والمواقف الإيجابية والدعم المادي والمعنوي واللوجستي الذي حظيت به من دول الخليج ولاسيما الكويت إبان حربها مع العراق»!!

         هذا التصريح المقلوب يحتاج من بنت الجسار ألا (تفشلنا) مرة أخرى مع الآخرين فتضعف حججنا وتشمت بنا الاعداء بـ(تسييسها السياسة)، وكان عليها باختصار رفعا للإحراج تعيين ناطق رسمي يصرح عنها !!

- على الطاير

       القوات السورية دخلت درعا وقراها المحيطة ودكتها دكا، فقتلت من قتلت واعتقلت من اعتقلت من المتظاهرين، ثم خرجت وسط صمت دول الخطابات الإسلامية الانتقائية السياسية الحماسية! تعليقا على الأحداث الدامية نرفض الهجوم على ايران نصيرة المستضعفين وحامية لواء المسلمين، كونها مازالت غير متأكدة من صحة الأنباء المدسوسة في سورية التي تضخمها الامبريالية الصهيونية الدنيئة بدليل أن (لسان) المفوه الحزبي حسن نصر الله الذي كثيرا ما كان (يلعلع) في أحداث البحرين خرج باتجاه دوار اللؤلؤة فتاه ولم يعد !!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك