رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 3 نوفمبر، 2014 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! أوقفوا طهران!

     الصمت الخليجي عن اليمن (الحزين) وتقدم الحوثيين؛ جعل طهران (تأخذ راحتها حيل) في دعم هذا التنظيم الطائفي الذي وصل بعد الدعم المادي والعسكري ليجعل العامة من الحوثيين وقد ظهروا فجأة في شوارع صنعاء بلباس الشرطة والعساكر والجيش، فمن أين وصلت لهم؟ ومن قام بخياطتها وتفصيلها لهم؟!

     سؤال غير بريء إجابته يجب أن تجعلنا نعيد حساباتنا مع جيراننا، ولاسيما وأن تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش) قد قلب الطاولة على الجميع، وعودة ظهور تنظيم القاعدة من جديد في اليمن قد جعل الأوضاع تصبح (فللي)، ولاسيما بعد مقتل ما يقرب الـ(50)  شخصا على الأقل في الهجوم الانتحاري الذي استهدف أنصار الحوثيين في صنعاء، مع قتل (20) جنديا في هجوم انتحاري نفذه تنظيم (القاعدة) ضد نقطة تفتيش في ضواحي المكلا عاصمة محافظة حضرموت؛ الأمر الذي يشير إلى تعقد الأمور أكثر واختلاط الحابل بالنابل، وأن اليمن يسير إلى المجهول والعالم بأسره يصد عنه في انتظار انتهاء المتصارعين على الحلبة فمن يبقى ليفترسه الجميع ومن يقفز أولا؟!

باختصار قبل محاربة إرهاب داعش أوقفوا طهران!

على الطاير

- للمرة الثالثة نقول للحكومة: خطوة استخدام (عصا) سحب الـ(جناسي) أتت أكلها مرة ومرتين .. لكن الاستمرار في استخدام هذه الأداة الانتقامية (غير الدستورية)، وعدم تطبيق قانون الجنسية بحذافيره على الجميع لن يفلح مستقبلا، وسيجعل البلد في خبر كان!

لذلك نقول للحكومة: ارحموا البلد من (مشكلات) جديدة نحن في غنى عنها!

كما نقول لنواب مجلس الغفلة: إذا لم تصحصحو مع الشعب فتعدلوا على قانون المحكمة الإدارية؛ ليسمح لها النظر بقضايا الجنسية .. فغطيني يا صفية وصوتي!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك