رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 1 يوليو، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! أغلبية.. حشود.. وبدون!!

 

      قد يقول قائل بأن تخوف نواب الأغلبية المبالغ فيه من عدم حل مجلس القبيضة (أمة 2009) العائد بقوة المحكمة الدستورية، ومن ثم ضحك الحكومة عليهم باستمرار عقد جلساته حتى يكمل الأربع سنوات، يعود إلى تاريخ الحكومة غير المشرف في المراوغة السياسية على مدى السنوات المنصرمة كما حدث بعد التحرير عندما عاد المجلس (الوثني) الوطني للانعقاد بعد وعود كثيرة إبان الغزو العراقي بأنه سيتم حله مباشرة بعد تحرير البلاد وتعود الانتخابات الديموقراطية لمجلس الأمة ولكن..!

      قد يكون مع هؤلاء الحق في ذلك التخوف لو كان ذلك قبل خمس سنوات فقط، أما اليوم فقد اختلفت الموازين وأصبحت الحكومات تبحث عن السلامة في ظل تغير مزاج الشارع العربي في زمن الربيع العربي!

      وبعيدا عن ذلك فإن تأكيدات الحكومة كما جاءت على لسان وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله تدل دلالة قاطعة على عدم عودته، وما سيحدث هو من أجل تنفيذ الخطوات الدستورية المطلوبة لحكم المحكمة الدستورية ثم يقال له «توكل على الله»!

      (هدوا) اللعب قليلا يا قوم، وابتعدوا عن الخطب الحماسية هذه الأيام، وترقبوا بعيدا عن الصراخ ما تعتزم الحكومة القيام به مع نواب مجلس القبيضة وسنكون أول المحرضين على الخروج لساحة الإرادة لو نقضت الحكومة تعهداتها واستمر هذا المجلس!

      ويا قوم ابتعدوا عن الانشغال بأنفسكم قليلاً، والتفتوا إلى ما يحدث حولكم في العالم الخارجي, وتدارسوا سبب الحشود السورية النظامية منذ يومين لآلياتها العسكرية شمال مدينة حلب وعلى بعد 15 كم من الحدود التركية وسط استنفار تركي أوروبي على الحدود هناك, وابحثوا في (غوغل) عن سبب الاستنفار الإيراني في مضيق هرمز، وادرسوا سبب زيارة مقتدى الصدر للبلاد حتى لا تضيعوا ونضيع معكم وتضيع البلد في غمضة عين!!

على الطاير

شيء يوجع القلب ما ذكره بعض طلبة وطالبات البدون وأشار إليه موقع (الآن) الالكتروني ممن تفوقوا في نتائج الثانوية العامة ولم يتم تكريمهم!

فعلاوة على أحزانهم اليومية نأتي حتى في فرح نجاحهم لننغص عليهم ونبعدهم عن منصة التكريم؟

      مطلوب من الحكومة أن تكرمهم وما زالت الفرصة مواتية لها ليست بورقة شكر أو قلم رصاص مكتوب عليه: مع تحيات وزارة التربية، بل بتخصيص مقاعد دراسية لهم في الجامعة، وإذا ما أفلحوا وحصلوا على الشهادات العليا تجنيسهم تحت بند الخدمات الجليلة، فالمطربون والممثلون والـ(دمبكجية) ليسوا بأفضل منهم!!

و‏من أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك