رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 17 مايو، 2011 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! أسئلة مجنونة!!

        .. اما طلب انضمام المغرب والأردن لمجلس التعاون الخليجي فنتفق معكم على غرابة توقيته، لكن الأغرب ترحيب دولنا (المستعجل) بهذا الطلب الذي لم ينجح بعد لا المحللون السياسيون ولا المفسرون ولا حتى المنجمون المشعوذون في إيجاد التفسير المنطقي لهذا الانضمام الذي لو تحقق لـ(زعل علينا) اليمنيون الذين ما زالوا ينتظرون جواب طلباتهم المكدسة في أدراج الأمانة العامة لمجلسنا وقبلهم العراقيون، حيث أشركناهم بمجلسنا لكن من بوابة بطولة مجلس التعاون للـ (طمباخية)!

       ما الاستراتيجية القادمة لمجلسنا؟ بل ما عوامل البعد الاقتصادي والأمني والجغرافي المشترك بيننا وبين المغرب مثلا؟ وما أبعاد هذه القفزة المفاجئة باتجاه الأردن التي كنا نصنفها بدولة (الضد) وتتجاذب أو تتباعد في سياساتها مع الإسرائيلين الملاصقين لها؟ وكيف ستدافع المغرب بجيشها إذا ما تعرضت إحدى دولنا لاعتداء خارجي؟

       مثلا.. مثلا.. ما الأرضية المشتركة اجتماعيا ولغويا مع شقيقتنا المغرب التي نتوحد معها بالإسلام والدم لكن نجهل ثقافتها ولهجة أهلها الفرنسية المخلوطة (برشة) عطر عربية سريعة؟

       ماذا لو تقدمت شقيقتنا مصر للانضمام إلينا؟ كيف سيكون موقفنا وهل سنقول لشعبها: حياكم الله أم سنجعلهم ينتظرون كما انتظر اللاعبون بدوري مجلس التعاون؟, لاأعرف ماذا يحدث لنا من ضغوطات خارجية تحاك خلف الكواليس؟ هل هي عين ممتدة إلى براميل النفط أم الموضوع أكبر من هذه النظرة (الضيقة) التي قد يتهمنا بها بعضهم؟!

اللهم احفظنا فوق الأرض واسترنا تحت الأرض ولا تخزنا يوم العرض!!

يامن عين الضالة!

         ما زال السياسيون يبحثون اليوم عن (لسان) أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله للتعليق على المجازر السورية ونظام البعث الذي يتسلى بحرق شعبه بالدبابات والمدرعات، دون أن يجدوه!!

        نداء حار إلى الأمتين الإسلامية والعربية لمن يجد (لسان) نصر الله هذه الأيام سرعة الإبلاغ عنه لدى منظمات حقوق الإنسان الدولية فضلاً عن خطب ملالي القيادة الإيرانية باللغتين العربية والفارسية؛ لعلنا نكشف شيئا من حقيقة ما يدور خلف كواليس عالم السياسة بدءا من ظهور منظومة ماي سمى بتصدير الثورة الخمينية عام (1979) وحتى ظهور صوت المواطن السوري في درعا!!

على الطاير

       الاقتراح بقانون الذي تقدم به عدد من نواب المجلس لتغليظ عقوبة الطاعن في الذات الإلهية وفي شرف الرسول [ وأزواجه إلى الإعدام أو السجن المؤبد، هو أبسط ما يمكن أن يقدمه الإنسان المسلم دفاعا عن عقيدته إبراء للذمة أمام رب العزة يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. فيا من شاركت في هذا الاقتراح أو أيدته ليسن من خلاله قانون (دنيوي) يلجَم به المتطاولون هنيئا لك..

ويا من رفضت ذلك هداك الله أو أخزاك سبحانه في الدنيا قبل الآخرة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع باذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك