رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 2 مايو، 2011 0 تعليق

. أوضاع تحت المجهر!(عادي)!!


      ..ومن ضمن ما قاله النائب فيصل الدويسان في لقاء أجراه معه موقع إيلاف الإلكتروني أنه عندما اطلع على سير التحقيقات مع أعضاء شبكة التجسس الإيرانية التي ألقي القبض عليها في البلاد وصدر بحق ثلاث من افرادها حكم الإعدام «تبين له أنها كانت بهدف التجسس على القوات الامريكية داخل الأراضى الكويتية ولم يكن تجسساً على مصالح الكويت»!! هكذا بسهولة اكتشف الدويسان (لا فض فوه) أن الحكاية وما فيها لا تعدو أن تكون لعبة انخدعنا بها كون  المساكين أعضاء الشبكة يريدون أمريكا لا الكويت ليتجسسوا عليها في عقر دارنا!!

       وبالتالي يصبح من حقه تبرير هذه الأفعال التآمرية واعتبارها أمرا (عاديا) بدليل أن إسرائيل عندما (طاحت) عليها أمريكا متلبسة بالتجسس وفي عقر دارها لم تتأثر مصالحهما بذلك!

        يقول النائب أيضا ضمن تناقضاته: «إن ما قام به نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الصباح بشأن الإعلان عن ضبط شبكة التجسس الإيرانية أمر لم يخرج عن إطار الشفافية وليس فيه تسرع غير أنه عاد ثانية ليؤكد على تسرع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي محمد صباح السالم الصباح عندما أدلى بتصريحات حول هذه الشبكة وأقدم على خطوات طرد بعض أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية)!

       بل و«زاد الطين بلة» عندما قلل من مستوى هذا الجرم الذي وصفه بالـ(عادي) عندما أضاف: «أن تسرع وزير الخارجية فى الاعلان عن خلية التجسس أوقع المحكمة القادمة» (محكمة التمييز) في حرج كبير خصوصا أن القضية تم تسييسها فى حين أنها أمر عاديّ كان يفترض أن يكون بعيداً عن السياسة»!!

      هكذا أصبح الجرم في حق الوطن (عاديا) و(مسيسا) متناسيا ما فعلته إيران عندما القت القبض على (حداقتنا) الذين ضلوا الطريق فأقامت الدنيا ولم تقعدها متهمة إيانا بالتجسس عليها ربما بدليل الأسماك الإيرانية التي اصطادوها! كل ذلك ولم تصدر أحكام ضدهم أو تتم إدانتهم! فهل اعتبرت الحكومة الإيرانية ذلك أمرا عاديا وخرج نائب إيراني ليقول لحكومته: لا تسيسوا القضية..؟!

        باختصار دعونا نسأل الدويسان: إلى أين تتجه به بوصلة المجاملات ليبرر لهم تلك الأفعال بحجج واهية و(يبربر) علينا بتناقضات لو اختلى برهة من الوقت مع نفسه لضحك عليها ولربما أفاق من غفوته؟!

على الطاير

      يا ولد الدويسان راجع نفسك واتق الله في توجهاتك وفي وطنك وقبل ذلك في دينك واسأل نفسك: هل تستحق الأصوات الانتخابية التضحية بوطنك؟!  قاتل الله السياسة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك