رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 23 مايو، 2011 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر!شر البلية ما يضحك!


       
..ما الذي جعل النائب حسين القلاف يوزع اتهاماته على الكويتيين المحتجزين جورا ومن دون محاكمة في معتقلات (غوانتنامو) ليصدر وهو ممسكا عصاه أحكاما عشوائية ويسقط اتهاماته على الكويتيين (الإرهابيين التكفيريين) غير الشحن النفسي الذي من خلاله  بدأت المعركة فظهر (اللعن) ثم تطايرت الشتائم وتقاذفت العبارات النيابية (النابية)!

       لا يوجد عاقل يلبس العقال أو العمامة وفي رأسه ذرة عقل يؤيد الـ (الهوشة) النيابية - النيابية التي حدثت بالمجلس الأربعاء الماضي ..

       ولا يوجد محلل سياسي أو مفكر منصف يسعى لإغلاق باب الفتن والنعرات الطائفية يبارك ما حدث فيصفق لهذا ويقذف ذاك، ولكن قاتل الله الشحن الطائفي!

       ما حدث في جلسة الأسبوع الماضي ورياضة الركل أو (الركبي) و(التايكواندو) ولكن باستخدام العقل واللكمات وإسالة الدماء تجعلنا نقول سابحين في فضاء (الألم). لو كان الشعب الكويتي يدرك أننا سنصل إلى هذه المرحلة من الاحتقان (العضلي) لتمنى عودة المجلس الوطني الـ(خرطي) بدلا من الأمة لتشريع قوانين الأمة غير المشرعة!

       ولو علم نواب المجلس بأن عصا النائب القلاف ستستخدم في المجلس كأداة (دستورية) يسمح بها داخل القاعة في الحوار والتلويح والتهديد والوعيد لاستخدم النواب تلك الأداة ( النيابية ) وأضافوا إليها (العقال) وبأسلوب مطور منذ زمن بعيد!

       لو كان (محمد علي كلاي) يدرك وهو في عز شبابه في الولايات المتحدة الأمريكية بأن ذلك سيحدث في مجلسنا لتمنى دخول قاعة عبدالله السالم قبل احترافه الملاكمة! يا من ترسمون خط سير بلدنا إلى أين نحن سائرون؟! الله أعلم!

على الطاير

       نقترح على رئيس مجلس الأمة من اليوم فصاعدا منع دخول نوابنا بالعصي والعمائم أو الغتر والعقل لمجلس الأمة والاكتفاء بـ (الفنايل والمكسر)  أو (الوزرة)؛ تفاديا لحدوث تطورات واحتكاكات أثناء الانهماك في حل مشاكلنا بالتشريع وسن قوانين البلد!

       عذرا للقارئ الكريم فسطورنا السابقة خرجت متهكمة بسبب ارتفاع في ضغط الدم وحرارة مرتفعة وضيق في التنفس بفعل تصرفات النواب، فقد حاولنا تهدئة تلك الأوجاع بمسكنات وإبر مخدرة لعلها تفي بالغرض ولكن .. شر البلية ما يضحك!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك