رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 20 أكتوبر، 2014 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر!(داعش) والأهبل!

     لم يتبق أحد ليعجب تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) (داعش) على وجه الأرض؛ لذلك راح يقطع الرقاب ثم يفاخر بإنجازات الخلافة الإسلامية، وآخرها إعدام الرهينة البريطاني (آلن هننغ)، الذي دخل سوريا ضمن فريق لتوصيل المساعدات فـ(راح من كيس أهله)!

     ولم تجد مع (داعش) مناشدة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ولا رجاء زوجته (باربرة)، أو بكاء أطفالها من أجل إطلاق سراحه، التي ذهبت أدراج الرياح كسابق مناشدات أهالي الضحايا السابقين!

     التنظيم الإرهابي ضرب الثورة السورية بمقتل حتى هلل بشار الأسد وطبل مرحبا بالقوات الدولية، التي دخلت لتخلصه من التنظيم ليتقدم هو بطائرات براميله المتفجرة؛ ليعيد سيطرته على مدن وقرى كانت محررة بيد المعارضة؛ لتفتح له أمريكا باب الأمل ليتنفس الصعداء، بحجة ضرب الإرهاب، فيما رفض النظام السوري تدخل تركيا لتخليصه من (داعش)!

من الذي يدعم هذا التنظيم؟

     وكيف تزايدت أعداد مقاتليه فجأة؟ وهو الذي بدأ في العراق ثم توسع باتجاه سورية ثم انتقل إلى لبنان؛ ليسيطر على مدن ويحتل أنابيب نفطية، ويتحكم بمقدرات دول، ويهدد أمنها، ويظهر مخططاته القادمة لاحتلال دول الخليج بإسقاط أنظمتها؟!

أسئلة محيرة إجاباتها غامضة علينا، لكنها مكشوفة لدى واشنطن منذ زمن بعيد! 

على الطاير

- المعادلة الغريبة في هذه اللعبة تقول: كلما زاد الضغط الدولي على هذا التنظيم لمحاصرته يتمدد ويتوسع في نفوذه وأعداد قواته!

معادلة غريبة إجابتها لدى الولايات المتحدة، فهي الوحيدة القادرة على الإجابة بذكاء، وهي الوحيدة القادرة على أداء دور (الأهبل)!!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك