رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 18 يونيو، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر!خمسة خير وبركة!

 

       بعد (طيران) وزيري المالية مصطفى الشمالي والشؤون أحمد الرجيب من الحكومة أصبحت حكومتنا الرشيدة تعاني خللاً في برنامجها القادم فضلاً عن التوهان الفكري فهي لا تعرف هل تستقيل ليعيد تشكيل فريقها أم تخرج بعض لاعبيها من الملعب لتدخل احتياطيها، ومن هم هؤلاء وكيف وماذا وأين ومتى ستخرج من دوامة الأغلبية؟!

       إذا لم تلملم (الرشيدة) أوراقها لإيجاد بدلاء ناجحين بالتنسيق مع نواب الأغلبية فإنها لن تسلم من هجومهم السياسي والشخصاني بالحق وبالباطل، وستستمر البلاد في التوهان والوقوع في مطبات مسلسل المساءلة البرلمانية حتى يحل المجلس و(تتفركش) حكومة الشيخ جابر المبارك!

       بصراحة مطلوب من ربعنا الأغلبية عدم الـ(تفلسف) الزائد والتنازل عن شرط التسعة نواب المبالغ فيه للمشاركة في الحكومة، ونوجه هذا النداء الأخوي للنائب (المدفعجي) مسلم البراك ليصبح الرقم خمسة كونه خير وبركة وأكثر قناعة في التفاوض من المبالغة في رقم المشاركة!

       نقول ذلك كوننا لا نريد أن تتشرذم الكتلة وتبالغ كما بالغت في استجواباتها والتلويح في (الطالعة والنازلة) بتلك الأداة الدستورية التي أفرحت الأقلية وجعلت النائب محمد الجويهل يتقدم باستجواب ثاني لوزير الداخلية وكأن مجلس الأمة لعب عيال من أجل (فركشة) حكومة المبارك غير المأسوف على شبابها من وجهة نظر الأقلية التي تسعى اليوم بشتى الوسائل لإحراقها والسير في جنازتها ولاسيما بعد أن غادرها الوزير الشمالي!

       لا نريد أن يزايد نوابنا أو تكابر الحكومة و(تطنش) الأعضاء، ففي النهاية الهدف هو تسيير شؤون البلد وإصلاح أحوالها وتنفيذ الخطط التي عفا عليها الزمن وشرب مع توقف نغمة المهاترات المتصاعدة وإثارة النعرات الطائفية التي أحرقت البلد وزادت من الفرق والفرقة!

       مع الأسف انشغلنا بأنفسنا وتاهت خطواتنا هل علم الكويت (خرجة) أم (كرامة)؟ وهل يستحق ما قاله النائب وليد الطبطبائي تلك الضجة بعد تصحيح كلامه أم إن ما قاله كبيرة من الكبائر تستحق معها الغضب والخروج بمهرجانات خطابية؟

هل نقف للسلام الوطني بنص القانون أم لا نقف؟

       وهل من لا يقف مكابر وخائن لوطنه أم عكس ذلك؟ وهل علينا معاقبة النائب محمد هايف على فعلته أم أنها تدخل ضمن الحرية الشخصية التي كفلها له الدستور؟!

       مشروع الـ(داو كيميكال) هو الآخر الذي وقعنا به شر وقعة، وما زالت الاتهامات تتقاذف بين النواب الذين طالبوا بإلغاء الصفقة وبين الحكومة وأطراف مؤسسة البترول، ولا نتصور أن ننتهي منها إلا بعد تشكيل لجنة تحقيق محايدة تنهي عملها بعد سنتين بحفظ القضية!

على الطاير

كلما نخرج من مطب نقع في حفرة، وكلما نخرج من حفرة نقع في بركة، وكلما نخرج من بركة نقع في مستنقع من الوحل!

وهذه الكويت صل على النبي.. هي ديرتنا وفيها اللي نبي!!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك