أوضاع تحت المجهر!حل مجلس الأمة!
مؤشر واضح لايحتاج لشرح او تخمين ظهر فور عودة رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لترأس حكومته (السابعة) الجديدة بتهديد ووعيد من نواب مجلس الأمة باستجوابه ابرزهم النواب وليد الطبطبائي - فيصل المسلم - مسلم البراك - فلاح الصواغ ومبارك الوعلان!!
وقد قال الله تعالى في محكم تنزيله في سورة النساء {يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم....} (آية: 59).
السيناريو القادم يشير إلى تقديم كتلتي الشعبي والتنمية والإصلاح استجوابا قادما للرئيس لن تفلح معه الحبوب المهدئة ولا حتى (المنومة) او عقد الندوات ولا الخروج في مظاهرات ولا فتح صفحات جديدة أو (مغبرة)!
وبالتالي وإثر التأزيم النيابي المتوقع يتم حل مجلس الأمة والإعلان عن انتخابات نيابية جديدة بعد شهرين!
لو سألنا أصغر مبتدئ في عالم السياسة عن مدى صحة تقديم الاستجواب المنتظر، لظهر الجواب بعدم صحة استجواب أي وزير كان عن أعمال حكومته السابقة!
ليس معنى ذلك أننا نعلن اصطفافنا مع الحكومة القادمة خاصة أنها أصلا لم تشكل بعد ولكن ما نود التعبير عنه هو ضجرنا من كثرة الشد والجذب وضياع هوية البلد أمام جيراننا وعالمنا الخارجي بعد أن تأخرنا محليا و(بلا فخر) في كافة المجالات في وقت تقدم به الآخرون علينا خطوات!
ما نطلبه من نوابنا الآن (التعقل) وبالعامية (العقل) وانتظار ما ستسفر عنه التشكيلة القادمة بمراقبة أدائها أولا ومن ثم الحكم عليها بعيدا عن سياسة (تبييت النية) أو الانتقام مقابل اختيار رئيس الحكومة لتشكيلته القادمة وزراء يملأون مقاعدهم لا وزراء (مو مصدقين) او وزراء ترضيات!
على الطاير
مازال فاكس محمد المهري معطلا في مكتبه حتى كتابة هذه السطور ينتظر من يصلحه حتى يظهر حدث آخر غير خبر القبض على شبكة التجسس الإيرانية (السخيف)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع باذن الله نلقاكم!
لاتوجد تعليقات