رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 20 فبراير، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر!انسوا حكومات ناصر المحمد!

 

تخيلوا لو فاز النائب محمد الصقر برئاسة مجلس الأمة كيف سيصبح حال البلد بعد خسارة المعارضة لمرشحها وعدم دخولها بحسبة المقاعد الوزارية؟

         لا شك ستقوم القيامة وتحدث المشاكسات بين النواب أنفسهم من جهة والنواب والحكومة من جهة أخرى لتمر البلاد في (حانا ومانا) من جديد وندخل في سباق الصراعات الجانبية!

        لكن الارتياح الشعبي للمعارضة التي جاءت كما قلناها وتوقعناها (سعدونية) ولله الحمد في رئاسة مجلس الأمة أعادت التوازن بين الحكومة التي رفضت المعارضة المشاركة فيها وبين المجلس الذي اكتسى اللون الإسلامي الـ(حمش)!

        هذه المعادلة المريحة أسهمت فيها حكومة الشيخ جابر المبارك التي بدأت بإثبات حسن النية لنواب المجلس عندما ترك رئيس مجلس الوزراء حرية اختيار أعضاء حكومته بالتصويت على رئاسة المجلس (على كيفهم)، فخرج وزير الإسكان ووزير شؤون مجلس الأمة شعيب المويزري فرحا ليعلن تصويته للسعدون دون حرج!

        ما أجمل هذا الموقف والبداية التي يجب أن تكون مشجعة لجميع الأطراف لنفتح صفحة جديدة ونطوي صفحة كانت قاتمة من حياة الكويت سادت فيها النعرات الطائفية، وهذا حضري وذاك بدوي، وهذا عميل وآخر موال، وهذا (ولد بطنها) وآخر طرثوث، وهذا أصلي وآخر متجنس، وخروج جماهير الفريقين ليتباريا ويتضاربا في الشوارع حتى كادت البلاد أن تحترق ونحترق معها!

مطلوب تحكيم العقل على العواطف والابتعاد عن الاصطفاف الأعمى لهذا أو ذاك وكأننا في حرب لا بد أن يكون فيها قاتل ومقتول!

        نحن في حاجة إلى العودة إلى بناء المواطنة الحقة بعيدا عن الولاءات الخارجية وإقرار توحيد الجنسية وتحريك الاقتصاد نحو تعزيز المركز المالي بعد حرق الفوائد الربوية المحرمة وحل المشكلات الإسكانية والتوظيف والصحة والتعليم وتطبيق القانون بعيدا عن لغة الاستثناءات المنتقاة!

        نحن في انتظار حل مشكلة البدون التي طالت كثيرا وأحرجتنا أمام دول العالم حتى ننصف من حرم من الجنسية وهو يستحقها، في وقت جنست فيه الراقصة والطبال وحرم منها المستحق الذي ضحى بحياته لتبقى أركان الدار وأهلها!

نريد تعاونا مشتركا بين المجلس والحكومة وعدم إسقاط مخلفات حكومات الشيخ ناصر المحمد على آداء حكومة الشيخ جابر المبارك اليافعة!

على الطاير

من جديد وللمرة الألف نرجو من حكومتنا عدم إلقاء الـ(10) متهمين باقتحام السفارة السورية للوحوش الجائعة في سورية!

كما نرجو منها معرفة من ألقى بالمواطن الكويتي ذي الـ(17) عاما ليخرج في مظاهرات الشغب والعار في البحرين!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك