رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 27 مارس، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر!البدون في رقبة الفضالة!

 

       مناوشات «الكر» و«الفر» التي حدثت بعد صلاة الجمعة في منطقة تيماء الجهراوية بين الـ«بدون» ووزارة الداخلية لا بد من وضع حد لها من خلال قيام الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية بإغلاق هذا الملف الأسود الذي شوه صورتنا في الخارج قبل الداخل، وبات كل من يتولى لواء هذا الملف يبشرنا بقرب الحل بالكلام!

       التخوف الحكومي السابق من إخفاء العديد من البدون جنسياتهم الأصلية قد ولى عهده، بعد أن كشف الجهاز المركزي في تقريره لعام 2011 أن البدون الذين أخفوا «جناسيهم» الأصلية ثم كشفوا عنها بعد ضغط الحكومة قد بلغت نسبتهم 64% من إجمالي البدون المقاربة أعدادهم لـ(106000) آلاف فرد توزعوا على النحو التالي: الجنسية العراقية 63%، السعودية 24%، السورية 7%، الإيرانية 2%، باقي الجنسيات 4%، وبالتالي أرجو أن تكون الحكومة قد أغلقت هذا الباب بعد أن «عصرتهم» فأصبحت المهمة أكثر سهولة و«نقاوة» من ذي قبل، وبالتالي لا بد أن يقوم رئيس الجهاز المركزي الزميل صالح الفضالة بحمل ملفاتهم من مكتبه على كتفه والسير بها حتى ركوب «عربانة» مراسلي الجهاز المركزي والانطلاق مسرعا إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بالملفات ممن استوفوا الشروط بعد الـ«عصرة» الخمسين للبدون على امتداد السنوات التي طحنتهم لجان «روح وتعال» طحنا، التي فرخت لجانا أخرى ومقار وموظفين وإعلانات بالصحف ومعاشات مع بدلات لم تظهر نتائجها إلا بتجنيس أصحاب الخدمات الجليلة من أهل الـ«دمبكة»، في حين بقى أب وأم وابن وبنت وجد الشهيد يندب حظه العاثر الذي جعله يعمل بالجيش أو يخدم بقطاعات الدولة إلا من رحم ربي وبالواسطة!

مطلوب الضغط «حد الدعسة» على «سليتر» البنزين وعدم استخدام الـ«بريك» إلا بعد تجنيس آخر بدون يلعب حافيا بالكرة في شوارع تيماء أو شاب لم يدخل المدارس يقطن في شبرات الأحمدي!

على الطاير

       شيء مألوف أن ينقلب جمهور فريق ما على فريق بلاده بعد دقائق من زمن المباراة إذا ما أدى مستوى «يفشل» عكس المتوقع منه، لكن أن تقوم تلك الجماهير بتشجيع الفريق المنافس لبلادها بحرارة طوال زمن المباراة فهذا لم يحدث قط في العالم إلا بيننا منذ أيام في مباراة القادسية الكويتي والاتحاد السوري ضمن بطولة الأندية الآسيوية لكرة القدم التي «فشلنا» فيها القادسية وخسر!

       فقد شجع السوريون فريقنا ضد فريقهم الذي هاجموه بعد أن طالبوه بعدم المشاركة في ظل نظام قمعي ديكتاتوري يحكم البلاد أسوة بفريق «أمية» من أدلب الذي أوقف جميع نشاطاته احتجاجا على ديكتاتورية بشار الأسد! قاتل الله النظام البعثي الذي لم يفهم الرسالة بعد وسيفهمها بإذن الله كما فهمها «زنقة زنقة»!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك