أوضاع تحت المجهر!الاختبار الصعب !!
بعد أن قدمت حكومتنا (الرشيدة) استقالتها على خلفية تأجيج الفتنة الطائفية باستجواب وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح و(رحلت)... بات على عدد من نواب مجلس الأمة أن يرحلوا معها بتقديم استقالاتهم ليستريح العباد وتهدأ البلاد من نواب (فشلونا) أمام جيراننا بل وأحرجونا أمام الآخرين في (اختبار) الدفاع عن الكويت بعد أن فضلوا الاصطفاف مع (الفزعة) الإيرانية وتهديد حكومة أحمدي نجاد دول الخليج (غير الفارسية) حول التعامل مع المتظاهرين البحرينيين!
لا أعرف هل هناك أجندة مدروسة يقوم بتنفيذها عدد من المواليين لإيران في البلاد دون أن نعلم، أم إن الأمور تسير على البركة وبالمصادفة؟!
ماذا نفسر قيام مدرسة في سلوى وسط غياب وزارة التربية باستضافة شيخ معمم لا نعرف من أين جاء ليحدث طالباتنا في محاضرة (غير تربوية) عن زواج المتعة المحرم شرعاً ؟!
ماموقف البعض من القبض على شبكة التجسس الإيرانية في البلد والتابعة للحرس الثوري والأحكام القضائية التي صدرت ضدها وصلت حد الإعدام ... بعد أن هاج بعضهم ولاسيما من نواب مجلسنا (غير الأفاضل) الذين دافعوا عنها وقت الكشف عنها باستماتة كوننا لا نملك الدليل القاطع والبرهان الناصع؟!
ها قد ظهر البيان القاطع ومعه الناصع من قبل السلطة القضائية التي يفخرون هم قبل غيرهم بنزاهتها وإنصافها للجميع فماذا هم فاعلون؟
لماذا الصمت المريع عن شجب تلك الأعمال الخبيثة واستنكارها ولاسيما من قبل من سموا أنفسهم بوكيل جميع المرجعيات الذين تخصصوا وما زالوا في إرسال فاكسات الفتنة للصحف؟!!
على الطاير
ندرك أنها أسئلة صعبة ومحرجة جدا سيرسب بها بعضهم في مقرر (حب الوطن)، وسينجح بها بعضهم الآخر ولكن إلى متى يستمر هؤلاء في الرسوب وإعادة المقرر في هذا الوطن؟!!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
لاتوجد تعليقات