رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الشيخ: د. محمد الحمود النجدي 28 ديسمبر، 2020 0 تعليق

أكثر من 70 وسيلة لنصرة نبينا صلى الله عليه وسلم – الرد على شبهات الإعلام المضاد وأباطيله الحلقة الأخيرة

 

 

 

الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ليست متعلقة بشخصية سياسية، ولا قائد لحزب من الأحزاب، ولا رجل من عامة الناس، بل متعلقة بنبي كريم من أنبياء الله الكرام، بل بخاتم الأنبياء والمرسلين، وسيد ولد آدم أجمعين، الذي هو دعوة أبينا إبراهيم -عليه السلام-، وبشرى نبي الله عيسى -عليه السلام- في الإنجيل، ومن اكتمل فيه الكمال الممكن في البشر، خلقا وخُلقا، ومن حملت رسالته الرحمة للعالمين، لو كانوا يعلمون.  إننا نعتقد يقينا أن من انتقصه -عليه الصلاة والسلام- أو انتقص نبيا من أنبياء الله -تعالى-، أن الله سينتقم منه، إن عاجلا أو آجلا. قال -تبارك وتعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا} (الأحزاب:57). ومازال الحديث مستنراً عن وسائل نصرة النبي صلى الله عليه وسلم .

 

- الحادي والأربعون: العمل على إقامة المعارض المدرسية والجامعية، التي تعرف بالرسول - صلى الله عليه وسلم-، وحياته وسيرته، وأخلاقه وشمائله، وجهاده وغزواته، وأصحابه وأهل بيته الكرام، من خلال الكتب الشرعية، والبحوث والدراسات، والوسائل التعليمية، والمحاضرات السمعية وغيرها.

- الثاني والأربعون: تخصيص أركان خاصة في المكتبات العامة، تحوي كل ماله علاقة بالرسول - صلى الله عليه وسلم- وسيرته، والاهتمام بها، وجعلها في مكان بارز ظاهر.

- الثالث والأربعون: إقامة مسابقة سنوية للطلبة والطالبات، لأفضل بحث في السيرة النبوية، وتشجيع حفظ الأحاديث الشريفة، وتخصيص جوائز قيمة لها.

- الرابع والأربعون: العمل على إعداد ترجمات للسيرة النبوية إلى اللغات العالمية، ومحاولة نشرها بالوسائل كلها، وتبليغ دعوته - صلى الله عليه وسلم -، ودعوة القرآن الكريم بلفظه ومعناه؛ لأنه دين الإنسانية كافة.

كما قال -تعالى- {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (سبأ: 28).

ولا ينكر فوائد الترجمات للغات الشعوب العالمية، وكونها من ضروریات الدعوة الإسلامية اليوم، لإبلاغ دين الإسلام للمشارق والمغارب.

- الخامس والأربعون: التصدي للإعلام الغربي المضاد، والرد على ما يثيرونه من شبهات وأباطيل، عن ديننا ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم .

وكذا الرد على ما يثيره بعض الكتاب العلمانيين والملاحدة.

ومن أمثلة هذه الكتب:

1- الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، لشيخ الإسلام ابن تيمية.

٢- هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى، لشيخ الإسلام ابن القيم.

٣- دفاع عن السنة ورد شبهة المستشرقين والكتاب المعاصرين، للشيخ د. محمد بن محمد أبو شهبة -رحمه الله.

4- البرهان على سلامة القرآن من الزيادة والنقصان، للشيخ سعدي ياسين.

5- إظهار الحق، لـ(رحمة الله الهندي)، يظهر فيه أخطاء اليهود والنصارى وافتراءاتهم.

وأيضا: نشر ما قاله المنصفون من غير المسلمين قديما وحديثا بشأنه، من أقوال رؤسائهم وعظمائهم وكتابهم وأدبائهم.

على مستوى الأئمة والخطباء والدعاة:

- السادس والأربعون: تخصيص بعض خطب الجمع للتذكير بشمائل النبي - صلى الله عليه وسلم - وفضائله وأخلاقه العظيمة، والتحدث بمشاهد من سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، وبيان خصائص دعوته ورسالته - صلى الله عليه وسلم -، وأنه بعث بالحنيفية السمحة، وأن الأصل في دعوته حرصه على هداية الناس كافة، إلى إفراد العبادة لرب الناس، وإخراجهم من الظلمات إلى النور.

- السابع والأربعون: زيادة العمل الجاد على دعوة الناس وهدايتهم إلى هذا الدين، بمختلف أجناسهم وقبائلهم وفئاتهم، وتحبيبهم في نبيهم - صلى الله عليه وسلم - ببيان صفاته الخُلقية والخَلقية، قبل الرسالة المحمدية وبعدها، وكذا التخلق بأخلاقه، والعمل بهدیه وسنته، ليكونوا قدوة للناس، وأسوة حسنة، متابعين لأقوال نبيهم - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله، ولا يكفي القول دون العمل؛ فإن التأثر بالأفعال أبلغ من التأثر بالأقوال والخطب فقط.

- الثامن والأربعون: إضافة حلقات لتحفيظ السنة النبوية، من كتب الحديث المختلفة، إلى جوار حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد.

- التاسع والأربعون: تصحيح المفاهيم الخطأ لدى عامة الناس حول سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم- بسبب الفهم الخطأ لبعض الأحاديث النبوية، والدعوة إلى التمسك بما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -، وتحاشي التحديث بما لم يصح عنه، من الأحاديث الضعيفة والمكذوبة ومالا أصل له، وبيان آثارها السيئة في الأمة، بأسلوب سهل واضح.

- الخمسون: ذكر فتاوی علماء الأمة التي تبين حكم من تعرض لرسول الأمة - صلى الله عليه وسلم- بشيء من الانتقاص، أو الاستهزاء أو السخرية، ووجوب بغض من فعل ذلك والبراءة منه.

- الحادي والخمسون: إبراز شخصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - وجوانب العظمة فيها، وخصائص أمته الإسلامية، من خلال نشر ذلك في الصحف والمجلات، والتحدث عنه في المناسبات الإعلامية والثقافية، وتخصيص زاوية يبين فيها الآيات والأحاديث التي تدل على وجوب محبته - صلى الله عليه وسلم -، وأن هذه المحبة تقتضي تعظيمه وتوقيره واتباعه، وتقديم قوله على قول كل أحد من الخلق.

- الثاني والخمسون: عدم نشر أي موضوع أو مقالة، أو رسوم كاریكترية، ينتقص فيها من سنته - صلى الله عليه وسلم  أو يستهزأ بشيء منها، أو بشيء من أحكام شریعته.

- الثالث والخمسون: التصدي للإعلام الغربي واليهودي المضاد، ونشر الردود المناسبة على ما يثيرونه من شبهات وأباطيل، على ديننا الحنيف، ونبينا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم -، مما كتبه علماء الإسلام ودعاته.

- الرابع والخمسون: عقد اللقاءات الصحفية والإعلامية والثقافية مع المنصفين من غير المسلمين، من أساتذة الجامعات والمفكرين والأدباء وغيرهم، والتحدث معهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ورسالته، وبيان جوانب العظمة في حياته وسيرته.

- الخامس والخمسون: إعداد المسابقات الإعلامية في الصحف والمجلات والإذاعات والفضائيات عن سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم  وحياته وكيفية تعامله مع زوجاته وأبنائه وأصحابه وأعدائه وغير ذلك، وتخصيص الجوائز القيمة لها.

على مستوى المؤسسات الخيرية والعلمية والدعوية:

- السادس والخمسون: إنشاء لجان أو أقسام تحمل لواء نصرة الرسول - صلى الله عليه وسلم  وسنته وأحاديثه الشريفة، في شتى أبواب الشريعة، وتعمل على نشر المطويات والكتب والأشرطة في هذا المجال، وإقامة المحاضرات والندوات فيها.

- السابع والخمسون: تخصيص جوائز قيمة لأفضل من يخدم السنة، والسيرة النبوية، سنويا، وإقامة حفل تكريم لذلك، ويدعى له كبار العلماء والدعاة والشخصيات.

- الثامن والخمسون: تبني طباعة كتب السيرة النبوية، باللغات الأجنبية، وتوزيعها على مراكز الإستشراق والمكتبات العامة والجامعية حول العالم.

- التاسع والخمسون: تخصیص صناديق تبرع، لتمويل حملات نصرة الرسول - صلى الله عليه وسلم  والتأليف في السيرة النبوية والترجمة لها وطباعتها ونشرها.

على مستوى العاملين في الشبكة العنكبوتية وأصحاب المواقع:

- الستون: إنشاء المواقع والمنتديات على الشبكة العالمية بمختلف اللغات العالمية، وتخصيص نوافذ في المواقع القائمة، مثل: (اليوتيوب) وغيره، تهتم بنشر المحاضرات عن سيرة المصطفی -[- بالصوت والصورة، وتبرز شخصيته ورسالته العالمية.

- الحادي والستون: تكوين مجموعات من طلبة العلم في المواقع الإلكترونية المختلفة، تتولى إبراز محاسن هذا الدين، وبيان أن دين الإسلام يؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين، ويوجب لهم المحبة والتعظيم والتوقير، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.

- الثاني والستون: المشاركة في حوارات هادئة مع غير المسلمين عبر الإنترنت، والغرف الصوتية والمنتديات، ووسائل الاتصال الحديثة كـ(الفيس بوك) و(تويتر) وغيرها، والدعوة لدراسة شخصية الرسول - صلى الله عليه وسلم -، والدين الذي جاء به.

- الثالث والستون: تضمين أو تذييل الرسائل الإلكترونية التي ترسل إلى القوائم البريدية الخاصة، ببعض الأحاديث والمواعظ النبوية.

- الرابع والستون: الإعلان في محركات البحث المشهورة عن بعض الكتب أو المحاضرات الجديدة، التي تتحدث عن شخصية الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ودعوته ولاسيما في المناسبات والأحداث الطارئة.

على مستوى الحكومات الإسلامية والأغنياء:

- الخامس والستون: دعم النشاطات الدعوية والعلمية المتعلقة بالسيرة النبوية الشريفة، من كفالة للدعاة والمدرسين، وتحمل تكاليف الطباعة والنشر بمختلف اللغات العالمية.

- السادس والستون: طباعة الملصقات واللوحات التي تحمل بعض الأحاديث الشريفة، والمواعظ النبوية، وتوزيعها في المناسبات والمواسم المختلفة، كالزواج والسفر والتربية وصلة الأرحام ونحوها.

- السابع والستون: المساهمة في إنشاء القنوات الفضائية الإسلامية، والإذاعات والمجلات التي تتحدث عن الإسلام، ونبي الإسلام - صلى الله عليه وسلم- باللغات المختلفة، ولا سيما اللغة الإنجليزية.

- الثامن والستون: استئجار ما يمكن من الوقت في القنوات الفضائية، أو الإذاعات الأجنبية، لعرض محاسن الإسلام، وفضائل نبي الإسلام - صلى الله عليه وسلم.

- التاسع والستون: إنشاء مراكز متخصصة لبحوث السيرة النبوية ودراساتها، والترجمة إلى اللغات العالمية، وإنشاء مكتبات متخصصة بالسيرة والتراث النبوي الشريف.

- السبعون: طباعة الكتب والأشرطة والبرامج الإعلامية التي تبرز محاسن الدين الذي جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم وأخلاقه وشمائله، ونشرها بلغات عدة، ولاسيما اللغة الإنجليزية.

- الحادي والسبعون: المساهمة في دعم المسابقات العلمية والدعوية، التي تهتم بالسيرة النبوية وأحداثها، وحفظ الأحاديث الشريفة، ورصد المبالغ التشجيعية لها.

أخي المسلم أختي المسلمة..

     إن الواجب علينا جميعا أن ننصر نبينا وإمامنا وحبيبنا محمدا - صلى الله عليه وسلم -، كل بحسب استطاعته، ولذلك أعددنا هذه الوسائل المتنوعة الكثيرة، حتى لا يبقى لأحد منا عذر، فلنعمل جميعا على نشرها وتوزيعها، والعمل بها، كل بحسب موقعه، ودعوة الأهل وعموم الناس من خلال المجالس العائلية، والمدارس والجامعات، ومقار الأعمال والوظائف، والمكالمات الهاتفية، ورسائل الجوال، و(التويتر) و(الفيس بوك) على نصرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بها.

 

 

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك