أقامته لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي – مشروع بيت الخير… بيوت للإيواء والعيش الكريم في كمبوديا
التقت الفرقان الأخ جمال خالد الحشاش (رئيس لجنة جنوب شرق آسيا)، ودار حوار حول حملة (بيت الخير ) وأثرها الطيب على فقراء المسلمين. في الدول الإسلامية المنكوبة بالفيضانات ولتحويل حياتهم إلى العيش الكريم وإيوائهم من خطر الأحوال الجوية ولاسيما بعد حالات الفقر التي يعيشونها.
- بداية كيف جاءت فكرة حملة بيت الخير؟
- الفكرة جاءت نتيجة الزيارات المتكررة التي يقوم بها مسؤولي لجنة جنوب شرق آسيا لدول جنوب شرق آسيا، ومنها كمبوديا التي تحوي أقلية مسلمة، وقد لمست اللجنة خلال زيارة مسؤوليها لكمبوديا وتفقد القرى ومناطق المسلمين هناك إلى افتقاد كثير من الأسر المسلمة للسكن الكريم، فكثير منهم يعيش في بيوت من القش والخشب وأكواخ لا تصلح للسكن الآدمي؛ إذ إنها لاتقيهم من الفيضانات الشديدة التي تحدث كثيرا في كمبوديا، ولاتحميهم في حال تعرضت بيوتهم الخشبية للحريق؛ فكانت الفكرة لبناء بيت الخير؛ فهي بيوت للإيواء والستر والعيش الكريم. فنسأل الله أن يعيننا على مساعينا، ويجعل جهودنا خالصة لوجهه الكريم.
- كم عدد المساكن التي غطتها الحملة؟
- حتى هذا اليوم تم تغطية 150 بيتا من (بیت الخير) وبعض هذه البيوت أنجز تنفيذها بالكامل ولله الحمد والمنة، وتسلم المستحقون بيوتهم الجديدة؛ حيث غمرتهم فرحة كبيرة جدا وسعادة لا توصف؛ فالفضل الله -سبحانه وتعالى- أولا ثم لأهل الخير.
- ما المساحة الإجمالية للسكن؟ وما مكونات السكن؟
- المساحة الإجمالية 35 مترا مربعا، وتشمل غرفة وحماما وصالة وركنا للطبخ.
- من تشمل هذه الحملة تحديدا؟
- تشمل فقراء المسلمين في المناطق والقرى الكمبودية المختلفة من فئة كبار السن والأرامل وأمهات الأيتام، فضلا عن المدرسين الفقراء في مراكز تعليم الأيتام ممن ليس لديهم بيت أو يسكنون في أكواخ لا تصلح للسكن الكريم.
- ما الدول التي ستنفذون فيها الحملة؟
- ينفذ المشروع في كمبوديا حاليا لتغطية أكبر عدد ممكن من بيوت الخير بالتنسيق مع مكتبنا هناك (جمعية منابع الخير الكمبودية).
- هل سيستمر المشروع في الدولة ذاتها وهل سيتنقل لدول أخرى؟
- اللجنة مستمرة في تنفيذ مشروع بيت الخير في كمبوديا، ونسعي جاهدين إلى أن نغطي أكثر عدد ممكن من الأسر الفقيرة المحتاجة لهذه البيوت، ومن ثم يتقرر الانتقال إلى دولة أخرى.
لاتوجد تعليقات