أقامتها إحياء التراث لعدد من مسؤوليها وموظفيها – دورة (ضمان فعالية تنفيذ الإستراتيجية)
الدورة تتحدث عن كيفية تحديد أهداف كل مرحلة من مراحل الخطة، وآليات وضع خطة زمنية للتنفيذ
عقدت جمعية إحياء التراث الإسلامي الأسبوع الماضي دورة تدريبية لعدد من مسئوليها وموظفيها بعنوان: (ضمان فعالية تنفيذ الإستراتيجية)، وهدفت الدورة إلى تدريب المشاركين على آليات متابعة تنفيذ برامج الخطة الإستراتيجية للجمعية وضمان تنفيذ تلك الخطة.
وقد حاضر في الدورة الدكتور وليد الحداد المسؤول عن وضع الإستراتيجية، وقد حضر الدورة كل من الشيخ طارق العيسى رئيس الجمعية، وأمين السر وليد الربيعة، وعدد من أعضاء فريق الإستراتيجية.
وقد تناول المحاضر محاور عدة مهمة خلال يومي انعقاد الدورة كان أهمها منهجية تطبيق الإستراتيجية، وتحديد من سيقوم بوضع خطة التنفيذ والعمل على تنفيذها، كما تحدث أيضًا عن كيفية تحديد أهداف كل مرحلة من مراحل الخطة، وآليات وضع خطة زمنية للتنفيذ، وتحديد المصادر المتوفرة لدعم عملية التنفيذ.
كذلك بين الحداد مفهوم إدارة الاعتبارات الإعلامية، وكيفية تهيئة المناخ التنظيمي للتغيير الإداري، وكذلك الثقافة التنظيمية للمؤسسة، والهيكل التنظيمي الذي يساعد على تنفيذ النظام الإداري، ثم تحدث عن كيفية إجراء استطلاع رأي العملاء ومشاركتهم في عملية تنفيذ الإستراتيجية، ثم أكد الحداد على آليات الرقابة على تنفيذ الإستراتيجية التي تعد من أهم المركزات في نجاح تنفيذ الإستراتيجية.
وخلص في هذا الجزء من الدورة إلى نقاط عدة مهمة بين فيها آليات ضمان تنفيذ الإستراتيجية وهي:
- تحديد من سيقوم بتنفيذ الإستراتيجية؟.
- كيفية تنفيذ الإستراتيجية؟.
- ما الفترة الزمنية لتنفيذ الإستراتيجية؟.
- ما المصادر المتاحة للجهة لدعم عملية تنفيذ الإستراتيجية؟.
- كيف ستدير الجهة الاعتبارات الإعلامية؟.
- ما الخطة تجاه مقاومة التغيير الإداري.
- كيف سيتم التغلب مقاومة التغيير؟.
- كيف نستطيع أن نتوافق مع الثقافة التنظيمية الإدارية وتوجيهها نحو دعم النظام الإداري الجديد؟.
- ما الخطة الإعلامية للتعريف سواء داخليًا وخارجيًا من أجل خلق وعي فاعل بأهداف وغايات النظام الإداري الجديد وغاياته؟.
- كيف يمكن مراقبة عملية التنفيذ الإداري؟.
ما معدلات الأداء المطلوب لعملية التنفيذ وكيفية قياسها تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات التصحيحية في حالة الانجراف؟.
خارطة تنفيذ الإستراتيجية
وفي الجزء الثاني من الدورة تحدث الحداد عن خارطة تنفيذ الإستراتيجية التي حددها في نقاط أساسية وهي:
- الإجراءات والقواعد الإدارية لإعادة هيكلة وتنظيم العمل الإداري.
- المتابعة.
- الأهداف الإستراتيجية للسنة الأولى وقد قسمها غلى غايات عدة وهي:
- الغاية الأولى: قاعدة بشرية متميزة، وتطور تنظيمي وتكنولوجي للإنجاز والتميز.
- الغاية الثانية: قاعدة مالية صلبة، وتنمية الموارد المالية .
- الغاية الثالثة: قطاع نسائي ذو ريادة وتميز على مستوى الكويت.
- الغاية: إعلام إيجابي متميز ومثمر ذات تواصل اجتماعي مؤسسي فعال.
- الغاية الخامسة: تعزيز العمل التطوعي وخدمة عملاء متميزة وتنسيق ومتابعة فعالة.
- الغاية السادسة: ريادة ثقافية وعلمية وتربوية.
- الغاية السابعة: عمل مؤسسي شرعي وثقافي وتربوي متطور إداريًا من خلال فروع الجمعية.
- الغاية الثامنة: مشاريع ذات بعد إداري وخيري إبداعي متميز.
- الغاية التاسعة: مشاريع ذات بعد إداري وخيري للأجيال.
- الغاية العاشرة: غرس القيم والأخلاق الإسلامية وقضاء وقت فراغ وصقل مهارات.
- الغاية الحادية عشر: تنمية مزيد من الموارد للعمل الخيري.
- الغاية الثانية عشر: زيادة ثقافية وتربوية من خلال الكلمة الطيبة.
- الغاية الثالثة عشر: دعوة غير المسلمين المقيمين في دولة الكويت.
- الزيارات الميدانية والإدارية.
- التدريب والتأهيل.
- توزيع المهام.
هذه باختصار أهم المحاور والمواضيع التي تحدث فيها الدكتور وليد الحداد، وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات الحضور على المشاركين.
لاتوجد تعليقات