أسباب قيام الحروب بين الدول
لا يمكن أن تقام حروب بين الدول عموماً والدول العربية خصوصاً من غير أسباب، بل لا يمكن أن تقوم جماعات فوضوية ضالة أو خلايا نائمة من غير أن تدعمهم دولة أو دول، فلو أردنا تشخيص هذه الحالة التي زادت مع اقتراب يوم القيامة وعلامة بارزة (يكثر الهرج) القتل. ولما شاءت قدرة الله عز وجل أن يجعل آدم عليه السلام وذريته في الأرض قالت الملائكة: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} قال سبحانه: {إني أعلم ما لا تعلمون} فقرأت كتباً ومقالات كثيرة لأتزود منها في إعداد المقال الذي يؤرقني فوجدت الأسباب:
- نزاعات على الثروات الطبيعية.
- الرغبة في الزعامة والسيطرة.
- نزاع حدودي على قطعة الأرض أو البحر.
- إيجاد منفذ على البحر.
- الصراعات الفكرية والتطرف.
- الهروب من أزمة داخلية والتوجه إلى حرب خارجية لتوحيد الجبهة.
- التصعيد الإعلامي والوشاية السيئة وتسييس الرياضة.
- ضعف القيادة وانغماسها في الترف يزيد من طمع الخصم.
- النزاعات العنصرية القومية.
- الخروج على التشريعات الإسلامية واعتقاد العزة بغيرها تجمع عوامل الفناء.
- الاستبداد الفردي وتزييف الحقائق.
- إلغاء المعاهدات والالتزامات.
- إساءة معاملة الناس وتبديد الثروة.
- تفكك الجبهة الداخلية وسيطرة النظام العسكري.
- حماية الفساد والتحلل والظلم.
- انتشار الجمعيات الإلحادية والتنصيرية مع القواعد العسكرية التي تفسد ولا تصلح.
- التبعية الشعوبية المتطرفة وازدواجية الولاء والتغاضي عن أعمالهم المخالفة للشريعة والقانون والاستقرار.
- مجاراة العامة في غرائزهم والبحث في أنفسهم ومقاومة المخلصين الذين حاولوا التغيير ورميهم بأشنع الألفاظ والسخرية كما قال فرعون {ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد}.
- الوقوف مع خطوات إفساد المرأة المسلمة ودعمها وتنفيذها ودعم الفكر الإلحادي والمفهوم العلماني.
- قهر الشعب بإقرار قواعد الإعداد وتشريعاتهم وأخلاقهم ومد جسور التبعية الاقتصادية والعسكرية والاعتقاد بأنهم شريان الحياة.
- تدخل رجال الحاشية في شؤون الحكم وإفساد الحياة السياسية ونشر الفساد والانحلال عن طريقهم، لأنهم وكلاء الخمور والمخدرات وكل مستنقعات الفساد وفساد أجهزة الدولة.
- ضمان إبقاء الأمة في حالة استيراد دائم وتفكك دائم وإبعاد منهج الإسلام عنهم.
- عدم الاهتمام بقضايا الأمة الحيوية.
- تصفية المخالف وإساءة معاملته.
- قبول «الواسطة» حتى في قضايا الدم والعنف.
- قهر الناس بالضرائب وتكليفهم ما لا يطيقون وانتشارالبطالة وعدم وجود حل للفقر وإغراق الدول بالديون.
- وضع أكبر الميزانيات في التسلح وإقحام الدولة في الحصار الدولي.
كل هذا سيؤدي لامحاله إلى الآتي:
- تعطيل خطط التنمية وزعزعة النظام والاستقرار السياسي والاجتماعي.
- كراهية الناس للدين وزعزعة الثقة بالعلماء، واتخاذ غير سبيل المؤمنين، وجلب غضب الله تبارك وتعالى.
- زيادة نسبة الجرائم والعنف والقتل والنهب والسلب، وانتشار الأمراض والجهل والفقر والمجاعة والبطالة.
- دخول منظمات إرهابية ضاله وخلايا نائمة وعصابات المرتزقة.
- طرد الكفاءات وهجرة العقول والأنانية في التفكير ومنع الناس لأداء الخير.
- تدخل العدو في شؤون بلادنا والذي يهدف إلى إغراق البلاد في الديون وإظهار المخالف (فرق تسد) ويستولي على خيرات البلاد ودعم كل ما هو ضد الإسلام.
- وأخيراً الدمار والخراب.
فالأمة مطلوب منها الرجوع إلى الدين والثقة بالله وتبارك وتعالى، والعمل الجماعي لتوفير الحياة الكريمة للشعب، وحل المشكلات بعيداً عن سياسة مؤسسة النقد الدولي، والتعاون من أجل جماية العباد والبلاد، والاكتفاء الذاتي والاستقرار وعقد المعاهدات والالتزام بها للمصلحة العامة وعدم السماح لدول مجاورة بتملك سلاح متطور يصبح مصدر قلق وتهديد مستمر وابتزاز.
لاتوجد تعليقات