رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: د. أحمد بن عبدالعزيز الحصين 12 يونيو، 2012 0 تعليق

أثر دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب(2) 1115هـ – 11206هـ …1703م- 1757م

 

 مضت سنة الله تبارك وتعالى منذ فجر البشرية البعيد في التفريق بين المصلحين والمفسدين، وبين المحقين والمبطلين، وأن أصحاب الباطل مهما تساندوا فيما بينهم ضد الحق، ومهما تألبوا عليه، ووالى بعضهم بعضا ضده، فإنهم مهزومون، وأصحاب الحق هم المنصورون؛ لأن الحق أصيل في تصميم هذا الوجود، وما على المسلمين الموحدين إلا أن يمضوا بيقين جازم، وثقة قوية بوعد الله تعالى ونصره، لا يخامرهم شك، ولا يخالطهم قلق، ولا تتسرب إليهم ريبة، وحين يوقن القلب المؤمن ويستوثق يعرف طريقه فلا يتلجلج ولا يتلعثم ولا يحيد، وعندئذ يبدو له الطريق واضحا، والأفق منيرا، والغاية محدودة، والمنهج مستقيما، ويردد في كل ما يأتي أو يدعو: {وجهت وجهي للذي فطر  السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين}، {إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}.

ثالثاً- اليمن:

في اليمن السعيد المجاور ظهر عالمان لهما مكانتهما في ديار اليمن وهما:

1 - الإمام محمد بن علي الشوكاني (1172هـ - 1255هـ) (1759م - 1834م)، فتأثر هذا الإمام الجليل بدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب الإصلاحية، فقام - رحمه الله - بنبذ البدع والخرافات، ودعا إلى التوحيد الخالص، وألف كتابه الشهير: «نيل الأوطار في منتقى الأخبار» لأبي البركات مجد الدين بن عبدالسلام بن تيمية جد شيخ الإسلام ومجدد الدين أحمد بن عبدالسلام بن تيمية (661هـ - 728هـ)، كما ألف رسالة في الاجتهاد سماها: «القول المفيد في حكم التقليد»، وحينما علم بوفاة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رثاه بقصيدة مطلعها:

مصاب دها قلبي فأذكى غلائلي

                                       وأصمى بسهم الافتجاع مقاتلي

2 - والشيخ الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني (1099هـ - 1182هـ) الذي تأثر بدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب، ودعا أهل اليمن إلى التوحيد وترك التوسل بقبور الصالحين ونبذ الخرافات والبدع، وقد بعث الأمير الصنعاني بقصيدة رائعة إلى الإمام محمد بن عبد الوهاب يمدح فيها دعوته السلفية يقول فيها:

سلامي على نجد ومن حل في نجد

                                          وإن كان تسليمي على البعد لايجدي(1)

        ولكن أهل الخصوم يقولون: إن الأمير الصنعاني رجع عن تأييده لهذه الدعوة المباركة ونقض قصيدته بقصيدة أخرى شرحها حفيده يوسف بن إبراهيم الأمير بعنوان: «محو الحوبة في شرح أبيات التوبة»(2).

        وقد قام المجاهد الشيخ سليمان بن سحمان وألف كتاباً أسماه: «تبرئة الشيخين الإمامين عن تزوير أهل الكذب والبهتان» دافع عن الشيخين الجليلين محمد بن عبدالوهاب والصنعاني، وأكد الشيخ سليمان بن سحمان عدم صحة أدلة القصيدة، التي نقض بها المدح، وأنما هي موضوعة ومكذوبة على الصنعاني؛ لأنها تخالف ما كان عليه الصنعاني من اتباع السنة وذم البدع وأهلها، كما هو ظاهر في كتبه، وقد ورد صريحه لما قرره الصنعاني في كتبه مثل «تطهير الاعتقاد»، فمن ذلك أن القصيدة وشرحها قد تضمنا الزعم بأن دعاء الموتى والاستغاثة بهم كفر عملي، والإمام الصنعاني قد عرف عنه أن الاستغاثة بالموتى ودعاءهم من الكفر الاعتقادي المخرج من دين الإسلام(3).

رابعاً- مصر:

        تعد مدرسة الإمام محمد عبده (1323هـ) المدرسة السلفية التي تأثرت بدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب، وكان محمد عبده أكبر أمله أن يقدم في حياته للمسلمين عملاً صالحاً، فقاده اجتهاده وبحثه إلى هذين الأساسين اللذين بنى عليهما الشيخ محمد ابن عبدالوهاب تعاليمه وهما:

1 - محاربة البدع، وما دخل على العقيدة الإسلامية من فساد بإشراك الأولياء والقبور والأضرحة مع الله تعالى.

2 - فتح باب الاجتهاد الذي أغلقه ضعاف العقول من المقلدين، وجرد نفسه لخدمة هذين الغرضين(4).

         وبرز الشيخ محمد رشيد رضا (1282 - 1254هـ) (1865م - 1935م) الذي أخذ يحارب البدع والخرافات في مصر، وأنشأ مجلة المنار التي رفعت راية التوحيد، وهي أول مجلة سلفية ينشئها هذا الشيخ وهو التلميذ المخلص لشيخه الأستاذ محمد عبده، وأصدر منها حوالي 34 مجلداً، وله الكثير من المؤلفات التي يشرح فيها مبادئ الدعوة السلفية المباركة، ومن أبرز تلك المؤلفات، كتابه: «الوهابيون والحجاز»، وكتابه: «الوهابية والرافضة»، وكتابه: «المنار والأزهر».

         وكذلك محمد حامد الفقي: من أبرز أنصار هذه الدعوة في مصر، الذي أسس جمعية أنصار السنة المحمدية، وهذه الجمعية إلى يومنا الحاضر تقوم بالذود عن التوحيد وتصدر مجلة شهرية تسمى: «التوحيد»، وقد ألف محمد حامد - رحمه الله - الكثير من الكتب، منها كتاب: «أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح الديني والعمران في جزيرة العرب».

ويوجد في مصر العديد من الجمعيات التي تأثرت بالدعوة الوهابية الإصلاحية السلفية، وساهمت في نشرها، ولاسيما بين شباب الصحوة الإسلامية.

خامساً- المغرب العربي:

         أما في المغرب العربي - أقصى العالم الإسلامي من هذه الناحية - فقد استقبل أهله دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بقناعة، وتأثروا بها في العمل بعد أن أدركوا منها انتهاج الدرب السليم، الذي دعا إليه نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم  وسار عليه أصحابه من بعده، ثم من بعدهم في عصور ازدهار دولة الإسلام، وأن الشيخ ما هو إلا مجدد لدرب اندرست معالمه، ومقتف آثار السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بعد أن أدرك - كما أدرك غيره من المجددين - أن سعادة الأمة لا تتم إلا في نبذ كل أمر محدث يتناقض مع المحجة البيضاء التي ترك الرسول صلى الله عليه وسلم  أمته عليها.

         ويتضح استقبال أهل المغرب لهذه الدعوة في أمور تاريخية ثابتة، هي من الحقائق التي تجعلها واضحة للبيان، ضمن مقال لأحد المستشرقين يقول فيه: إن الإمام سعود بن عبدالعزيز، والشيخ محمد بن عبدالوهاب بعثا رسالة مطوية لأهل تونس لشرح حقيقة التوحيد وأصول الدين وما تنطوي عليه دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وتقع هذه الرسالة في ثلاث صفحات(5).

         وقد كان لهذه الرسالة صدى لدى حكام المغرب العلويين، الذين قامت دولتهم لمحاربة النصارى والنهوض بالمغرب من عام 1631م في المغرب الأقصى الإسلامي(6).

         وكان من أقوى سلاطين الدولة العلوية سيدي محمد بن عبدالله العلوي (1757م - 1790م) الذي اهتم بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بعد أن درسها وأدرك ما تدعو إليه من التجديد الصحيح للعقيدة وتنقيتها من الخرافات والبدع، فتأثر بهذه الدعوة واستجاب لها بعد أن أدرك ما تنطوي عليه؛ ولذا قام بمحاربة البدع والانحراف، كما كان - رحمه الله - يحارب تشعب الطرق الصوفية التي تسيء إلى عقيدة المسلمين، ودعا إلى الاجتهاد والسنة(7)، وقد وصلت إليه معلومات كثيرة عن هذه الدعوة الإسلامية بواسطة الحجاج المغاربة الذين عرفوها أثناء زيارتهم للحجاز في مواسم الحج، ودرسها كثير من المؤرخين والباحثين الفرنسيين، فأثنوا على دورها في تنقية الإسلام من البدع والخرافات الداخلة عليه.

         وكان السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي معاصراً للشيخ محمد بن عبدالوهاب، وقد كتب بدوره إلى العلماء يدعوهم لانتهاج منهج السلف الصالح، ومؤازرة دعوة الشيخ محمد التي انتشرت في الجزيرة العربية.

         وقد وصفه المؤرخ الفرنسي شارلي جوليان بقوله: كان سيدي محمد بن عبدالله العلوي، وهو التقي الورع، على علم بواسطة الحجاج بانتشار الحركة الوهابية في الجزيرة العربية، وتأييد عائلة آل سعود لها وقد أعجب بعبارتها، وكان يؤثر عنه قوله: «أنا مالكي المذهب وهابي العقيدة»، وقد ذهبت به حماسته الدينية إلى الإذن بإتلاف الكتب المتساهلة في الدين والمحللة لمذهب الأشعرية، وتهديم بعض الزوايا(8).

         وقد تعرض خير الدين الزركلي لترجمة المولى سليمان وذكر مصادر تلك الترجمة التي أثبتت حياته واهتمامه الإسلامي، وحرصه على عقيدة السلف الصالح، وهي: الاستقصاء، والدرر الفاخرة، وفهرس الفهارس، وشجرة الدر(9)، وأكدت دوائر المعارف الإسلامية تأثر المولى سليمان بحركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بعد عام 1810م الموافق 1225هـ، مما جعله يتخذ موقفاً صارماً ضد المربوطية، وهو اللقب الذي كان يطلق في المغرب(10) على الصوفيين، وفي الوقت نفسه الذي كانت فيه الطرق الحديثة النشأة تحظى بانتشار كبير في المغرب، وبعد ذلك جاءت الحركة السنوسية(11) التي ابتدأها في الجزائر محمد بن علي السنوسي في أواسط القرن التاسع عشر الميلادي، وقد تأثر السنوسي بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب عندما كان في مكة، حيث كان يطلب العلم، ولقد تزعم الدعوة إلى منهج السلف الصالح الشيخ أبو شعيب الدوكالي، أحد كبار المحدثين، الذي أقام في مكة مدة تزيد على عشر سنوات، وقام بتدريس الحديث في الحرم المكي، ثم عاد إلى المغرب حيث أصبح زعيماً للحركة السلفية لمدة تزيد على ربع قرن، وبشر بالفكرة السلفية وحارب البدع والضلالات(12).

         من هذه النقول الوثائقية ندرك اهتمام المغاربة(13) بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وحرصهم عليها؛ لأنهم وجدوا فيها نقاوة الإسلام واتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم  ودعوتهم إلى الكتاب والسنة في كل أمر يعترض، سواء كان تعبدياً أو عقدياً، أو في شؤون الحياة، وأن كثيراً من علماء المغرب قد تأثروا بعد دراسة وتمحيص وبعد اكتشافهم للأكاذيب التي حاكها المخرفون والجاهلون حول الشيخ ودعوته، فبعثوا العلماء للمناظرة وللوقوف أمام الحقيقة التي ظهرت لهم، وهذا منهج العلماء في البحث والتدقيق والتمحيص والتحقيق ونبذ الدعايات والمقالات التي لا تستند إلى علم موثق بفهم حقيقي لكتاب الله جل وعلا، وصحيح السنة النبوية.

         من أجل ذلك صارت دعوة الإمام في كل مكان واستقرت في كل قلب يرجو الله والدار الآخرة، ويدعو إلى الله على بصيرة ويتفهم تعاليم الدين بروية وعلم، وما زالت منذ انبلاج صبحها تلقى القبول في النفوس، وتزداد رسوخا مع الأيام وتتوسع بين الجماهير الظامئة رغم محاولات الأعداء اليائسة، التي تقف ضدها وتبث الفرقة بين المسلمين بالأكاذيب والمفتريات.

سادساً- الجزائر:

         كان أول من حمل الدعوة إلى الجزائر المؤرخ الجزائري أبو رواس الناصري، الذي قدر له أن يجتمع بتلامذة الإمام محمد بن عبدالوهاب في موسم الحج، ويذاكرهم في أمور انتهى بعدها إلى الاقتناع باتجاه حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

         وكان ذلك بحضور وفد الحجيج المغربي الذي كان يرأسه ولي عهد المغرب آنذاك، وقد أشاد المؤرخ أبو رواس بآراء محمد بن عبدالوهاب عندما دوّن تفاصيل رحلته للحج بعد عودته إلى الجزائر(14).

         والبطل المجاهد الشيخ محمد بن علي السنوسي الخطابي، الذي ولد في الجزائر سنة (1202هـ - 1787م)، والذي جدد الإسلام في ليبيا حين ترك الجزائر وقاوم الاستعمار الإيطالي في ليبيا.

         وقد تأثر الإمام محمد بن علي السنوسي بدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب حين ذهب لأداء الحج، حيث بقي مدة يأخذ من أساتذتها الوهابيين(15) فدعوة الإمام محمد بن علي السنوسي في ليبيا تشابه دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب.

يقول العقاد: «تتشابهان في حماسة الدعوات وفي نبذ البدع والخرافات والرجوع بالإسلام إلى الكتاب والسنة، ولكنهما تختلفان بعد ذلك في أمور كثيرة»(16).

         والشيخ المجاهد محمد البشير الإبراهيمي الذي كان له دور لا ينسى في محاربة الاستعمار الفرنسي وصد جيوش حلف الأطلسي، كان - رحمه الله - مع أنه يحارب الاستعمار محارباً للبدع والخرافات.

         والشيخ المجاهد عبدالحميد بن باديس (1305 - 1359هـ) (1887 - 1940م)، فقد تأثر بدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب عندما أدى فريضة الحج إلى مكة المكرمة، واجتمع مع علماء الدعوة السلفية.

         وأسس ابن باديس جمعية على أسس من المبادئ السلفية، فدعا إلى إصلاح عقيدة المسلمين في الجزائر من أنواع البدع والخرافات، كما دعا إلى الاجتهاد ومحاربة التقليد الأعمى والجمود الفكري وإحياء السنة النبوية، ولقد كان لجمعيته دور كبير في محاربة الاستعمار الفرنسي في الجزائر حتى نال استقلاله عام (1383هـ - 1962م).

الهوامش:

1 - انظر القصيدة كاملة.

2 - انظر كشف النقاب ص75.

3 - انظر تبرئة الشيخين للشيخ سليمان بن سحمان ط(1) مطبعة المنار - مصر 1343هـ، ص 982 - 195.

4 - انظر زعماء الإصلاح في العصر الحديث ص23.

5 - انظر صحيفة إسلاميكا الألمانية، العدد الأول، المجلد السابع، الصادر عام 1935م.

6 - راجع كتاب المغرب الكبير - د. جلال يحيى 3/65 - 66.

7 - انتشار دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، محمد كمال جمعة ص235.

8 - تاريخ أفريقيا الشمالي - شارلي جوليان: تعريب محمد المزالي، والبشير بن سلامة جـ2، ص311.

9 - الأعلام - خير الدير الزركلي 3/197 - 198.

10 - الشيخ محمد بن عبدالوهاب عقيدته السلفية - أحمد بن حجر بن محمد آل برطامي ص 106 - 107.

11 - من أولى الحركات التي انبعثت من دعوة التوحيد وقد صيغت على نحو جامع محرر لمفهوم الإسلام المتكامل بين الزهد والفقه والعبادة بتشكيل تربوي على نمط الصوفية، متحرراً من أخطاء الصوفية وانحرافاتهم، واستطاعت أن تكون جيلا قادراً على نشر الإسلام في أنحاء أفريقيا، وكانت رد فعل ضخم للتحدي الذي واجه العالم الإسلامي باحتلال الفرنسيين للجزائر وعودة الحروب الصليبية، وإذا كان الإمام محمد بن عبدالوهاب قد انطلق من الدرعية، فإن السنوسي - رحمه الله - انطلق من زاوية البيضاء بالجبل الأخضر، التي كانت تضم مسجداً ومدرسة لتحفيظ القرآن وتدرس العلوم الشرعية.

وكان الكتاب المستعمرون الأوروبيون يحذرون منها، كما كانوا يحذرون من خطر الدعوة الإسلامية في نجد، حتى قال مسيو ردوفريرجن: إن السنوسية هي المسؤولة عن جميع أعمال المقاومة التي قامت ضد فرنسا في الجزائر، وإن السنوسية هي المدبرة لجميع نكبات فرنسا في الشمال الأفريقي والسنغال، وإنها أيدت ثورة محمد بن عبدالله في تلمسان، وصحراء الجزائر (1848 - 1861)، وثورة الصادق في جبال الأوراس (1879)، وثورات أولاد سيدي الشيخ (1879 - 1918). عالم الإسلام المعاصر(3/216).

12 - انتشار دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب - محمد كمال جمعة ص 237 - 238.

13 - برز من أصحاب المنهج السلفي في المغرب، فضلاً عن أبي شعيب الدوكالي، محمد بن العربي العلوي، وعبدالحميد بن باديس، وعبدالعزيز الثعالبي، والطاهر بن عاشور.

14 - أثر دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب في الجزائر، عبدالحليم عويس ص17 ط1405هـ.

15 - الإسلام بين النظرية والتطبيق، ص106.

16 - الإسلام في القرن العشرين، طبعة مكتبة نهضة مصر، ص81.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك