رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: منيرة المُعلث 8 أغسطس، 2010 0 تعليق

واحة وثمار-لماذا لا نتسابق في العمل التطوعي؟

 

 

بلدي الحبيب الكويت واحة خير وعطاء، كذلك كانت من قبل - وهكذا هي الآن - وستدوم بإذن الله نهر عطاء متدفقا.

غنينا ساعد فقيرنا، وقوينا نصر ضعيفنا، وكبيرنا رحم صغيرنا.

 

تلك هي أخلاق أهل الكويت التي استقوها من شريعتهم الإسلامية الصحيحة.

 

كانت أعمالهم التطوعية فطرية لم ينتظروا عليها أجرًا، وإنما كان هدفهم الذي اجتمعت غاياتهم عليه هو نيل الأجر وعظيم المثوبة؛ لذا كانت أعمالهم الخيرية عظيمة وكثيرة، وهمتهم في العمل لله قمة كبيرة.

 

وما دعاني لاختيار عنوان مقالي.. هو ما أراه من قصور في فهم الأعمال التطوعية النافعة، فضلاً عن ضعف الهمة وغياب التنظيم وعدم تحديد الأهداف.

 

قال عليه الصلاة و السلام: "أحب الناس إلى الله أنفعهم إلى الناس".

 

ولا أخال أحداً من المسلمين فهم الإسلام فهماً صحيحاً لا يحب أن يدخل السرور على قلب أخيه المسلم سواء أكان مريضاً أم محتاجاً أم حزيناً.

 

كثيرة هي دروب الخير؛ فمن مساعدة المحتاجين إلى إغاثة المصابين وتفريج كرب المدينين ، وأيِدٍ حانيةٍ وضعت على رأس طفل أتعبه الأنين، ولجان للتكافل وجمعيات للخير ما بين الناس تتواصل غايات نبيلة وجهود مضنية وإن تعثرت الوسيلة.

 

هناك في المجتمعات الغربية نجد اهتماماً بارزاً بالأعمال التطوعية الخيرية ودعماً من الجهات الحكومية والخاصة و الشعبية.

 

ما نجحوا فيه هو وعيهم بأهمية العمل الخيري بوصفهم أفراداً ومجتمعات.

 

لماذا لا تكون همتنا بالعمل الخيري التطوعي أعلى من همتهم وإن تعددت الأسباب لضعف حالنا؟!

 

فإصابة الجواب بمعرفة ما علينا وما لنا.

 

ونعيد في النهاية تساؤلنا، وهو  غايتنا: «لماذا لا نتسابق في العمل التطوعي؟».

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك