رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: أبوهاشم مغربي 26 أغسطس، 2010 0 تعليق

واحة الفرقان

 من مشكــــاة النبـــــوة

عن أبي هريرة ]، عن رسول الله [، أنه قال: «تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدَّهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين: الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه».

وقوله: «في هذا الشأن»، أي: الولاية.

متفق عليه.

 

معجم المعاني

في صفة اللسان

 

- العُجْمة أو اللُّكْنة: ألا يبيِّن صاحبه الكلام؛ فهو أعجم أو ألكن، وهي عجماء أو لكناء.

- والفأفأة: أن يردّد الكلام في نطقه للفاء؛ فهو فأفاء.

< والتمتمة: أن يردّد الكلام في نطقه للتاء؛ فهو تأتاء.

- والغُنّة أو الخُنّة: أن يخرج الكلام من الأنف؛ فهو أغنّ أو أخنّ.

- والرَّتَت: ألا يبيّن الكلام ويتلعثم فيه؛ فهو أرَتّ؛ وهي رتّاء.

- والبَكَم: هو الخرس، يقال: رجل أبكم أو أخرس، وامرأة بكماء أو خرساء.

الدر المنثور

قال علي بن أبي طالب ]: إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة، ألا وإن الدنيا قد ترحّلت مدبرة، ألا وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون؛ فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا؛ فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل.

وقال أيضا: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر عملك ويعظم حلمك، ولا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين: رجل أذنب ذنوبا فهو يتدارك ذلك بتوبة، أو رجل يسارع في الخيرات، ولا يقل عمل في تقوى، وكيف يقل ما يُتقبَّل؟!

الإعلام عن الأعلام

حازم القَرْطاجَنِّي

(608 - 684هـ):

 

 هو حازم بن محمد بن حسن، أبو الحسن، القرطاجني. أديب من العلماء له شعر، من أهل قرطاجنة بشرقي الأندلس جنوبي مرسية. تعلم بقرطاجنة وبمرسية وأخذ عن علماء غرناطة وإشبيلية، وتتلمذ لأبي علي الشَّلَوْبِين، ثم هاجر إلى مُرّاكش، ثم إلى تونس، فاشتهر بها وعُمِّر وبها توفي. من تصانيفه: (منهاج البلغاء وسراج الأدباء)، وله مقصورة شعرية طويلة تزيد على ألف بيت، شرحها الشريف الغرناطي في كتابه (رفع الحجب المنشورة على محاسن المقصورة).

 سحر البيان


.. وقال الوردي في (لاميته) أيضا:

حارت الأفكار في حكمة مَنْ

       قد هدا نا سُبْلنا عز وجلّْ

كتب الـموت على الخلق فكم

       فلَّ من جيش وأفنى من دول

أيـــن نمـــــــرود وكنـعــان ومــن

       ملك الأرض وولَّى وعزل

أين عـــــاد أين فـرعــون ومن

       رفع الأهرام من يسمع يخل

أين من سادوا وشادوا وبنوا

       هلك الكل ولم تغن القُلل

أين أرباب الحجى أهل النهى

       أين أهل العلم والقوم الأول

سيـــعيـــــد اللـــــه كـــلاًّ منـــهـــمُ

       وسيجزي فاعلاً ما قد فعل

 

من طرائفهم

صحب طفيلي رجلا في سفر، فقال له الرجل: امض فاشتر لنا لحما، فقال الطفيلي: لا والله، ما أقدر، فمضى الرجل واشترى، ثم قال للطفيلي: قم فاطبخ، فقال: لا أحسن، فطبخ الرجل، ثم قال له: قم فاثرد، فقال الطفيلي: أنا والله كسلان، فثرد الرجل، ثم قال له: قم فاغرف، فقال: أخشى أن ينقلب على ثيابي، فغرف الرجل، ثم قال له: قم الآن فكل، فقال الطفيلي: قد - والله - استحييت من كثرة خلافي لك، وتقدم فأكل!

 

ما قل ودل

 - من أيقن بالأجر رغب في الصبر.

- من سعى بالنميمة إليك، سعى بها عليك.

- من ارتدى ثوب السخاء، فقد ستر عيبه.

- لا يضر السحاب نباح الكلاب.

- خير الكلام ما إذا فرغ قائله، أحب إعادتَه سامعُه.

- إذا لم تُقبل الحجة منك، فالسكوت أولى بك.

- انشراح الصدور في التسليم بالمقدور.

 

من أوهام المثقفين

 

- قول بعضهم: جاء (كذا) في المركز الخامسِ عشر، أو: ترتيب (كذا) الخامسُ عشر.

- والصواب: الخامسَ عشرَ، بفتح السين والراء في جميع الحالات - رفعًا وجرًّا ونصبًا - لأن العدد من أحد عشر إلى تسعة عشر إذا جاء على وزن (فاعل) كان مبنيًّا على فتح الجزأين المركّب منهما، أي يقال: الحاديَ عشرَ، والثانيَ عشرَ، والثالثَ عشرَ.. إلخ، وذلك في جميع حالات إعرابه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك