رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: محمود بركات- سوريا 15 يوليو، 2010 0 تعليق

مفكرون عرب

 اجتمع المفكرون والعلماء من كل حدب وصوب ليضعوا حلاً لفتحة الأوزون التي تزداد توسعاً يوماً بعد يوم.

قال مفكر أمريكي: لن يكون هذا قبل أن نضع حداً للتسليح النووي، ولن يكون هذا قبل أن يعم السلام بلدان العالم.

صفق الحاضرون بحرارة، وشكره الجميع على حسن نواياه، وأغدقت عليه الأوسمة وصرفت له مكافآت عدة.

قال مفكر روسي: أرى أن يفرض على كل دولة من دول العالم مبلغ معين لإنشاء مشروع وأبحاث تعمل على سد تلك الفجوة. وقبل أن يهرع الحاضرون بالتصفيق وقف مفكر من إحدى الدول النامية والمغلوبة على أمرها وقال:

إنما ينبغي ذلك على الدول العظمى التي جاءت بالأسلحة النووية، وأن تتحمل ما جرّت إليه من أهوال وكوارث، وأن تتكفل بتدبير نتائج التدمير. وما لبث هذا المفكر أن استحق وسام تحقير ورجع لدولته بلقب الإرهاب مع تهديد خطير.

وانتهى المطاف إلى عالم عربي ألمعي لوذعي وقال:

لن أتكم في مسألة فتحة الأوزون قبل أن تحضروا لي خيطاً وإبرة، وما أسرع ما لبي طلبه.. فشخصت إليه الأبصار وانتظروا كيف سيرقع تلك الفجوة.. لكن صاحبنا هم بالانصراف، فلما حيل بينه وبين ما أراد قال: لن أفكر في شيء قبل أن أرقع ثيابي وثياب أبنائي.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك