رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: صلاح العلاج 29 يونيو، 2010 0 تعليق

للعسكريين فقط..!

 أما آن الأوان لإعطاء العسكريين حقوقهم بالتعبير عن رأيهم فيمن يمثلهم في مجلس الأمة، وأن يكون لهم رأي فيما يحدث في وطنهم؟

إن الوضع القائم غير طبيعي وغير منصف؛ حيث إننا لم نرضه للمرأة من قبل! وكيف لا يحق لمن يسهر على أمننا أن يختار من يمثله في مجلس الأمة؟ علما بأن أي قرار يصدر من المجلس هو بـ (الضرورة) يؤثر مباشرة على (المواطن) عسكريا كان.. أم مدنيا.

أستغرب فعلا الصمت وعدم الاهتمام من الحكومة خصوصاً.. فإذا أهملوا من قبل النواب كونهم لا يدخلون ضمن حسبتهم الانتخابية فهم مواطنون كويتيون ولهم حق المواطنة الكاملة.

قد يخرج علينا بعض النواب ممن لا يحترمون عقولنا ويقول: لقد اقترحت وقدمت اقتراحا وسوف أقترح وأطالب وأتمنى و(كلام فاضي.. ما يوكل خبز!).

- نقول لهم: كفاكم (استعباطا وضحكا على الذقون)، فإن كنتم غير قادرين على إيصال صوت الشعب فاتركوا الأمر لمن يقدر عليه؛ فإن مَن يطالب في المجلس (بحق) عليه تشكيل تحالف وحملة واستقطاب للتكتلات والتنسيق فيما بينها والمحاربة من أجل هؤلاء (المنسيين) والساقطين بالنسبة لكم من الحسبة الانتخابية.

الحلول:

- أقترح على الحكومة إنشاء مدن عسكرية فيها مدارس وشوارع ومستشفيات وأسواق ومخافر وبلدية وتموين وصحافة وإذاعة وتلفاز وحدائق عامة ومساجد.. للعسكريين فقط!

هنا فقط يمكننا إقناع العسكريين بأن ما يحدث في البلد أو ما ينتج عن مجلس الأمة من قرارات لا يعنيهم ولا يمسهم أو يمس أسرهم بأي شكل من الأشكال!

وحتى ذلك الوقت ولحين الانتقال للمدن الجديدة أرى أنه يجب السماح لهم ولو (مؤقتاً) بالتصويت كونهم معنيين بالأمر!

... وعاشت التنمية!

salah.alelaj@gmail.com

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك