كوني نجمة كالثريا
قبل أيام قليلة بدأت الدورة الصيفية الرابعة لمركز الثريا للفتيات والتابع للجنة النسائية - فرع الأندلس، تحت عنوان: «عزتي بـإيماني»، وببرنامج متميز وهادف يحتوي على العديد من الأنشطة والبرامج منها حفظ أجزاء مقررة لكل فئة من فئاته العمرية المختلفة المتمثلة في الفئات من الثالث الابتدائي حتى الصف الثاني عشر، وكذلك الورش العلمية «ورشة التفسير، ورشة أسماء الله الحسنى، ورشة الحوار» فضلاً عن البرامج العملية والترفيهية المتنوعة.
نظرة إلى الخلف تصوبها إحدى الأخوات المؤسسات للمركز إلى حيث نقطة البداية، وبالتحديد صيف 2006؛ حيث كانت الهمة العالية مع قلة الوسائل المتاحة وأهمها العنصر البشري والمادي، وكانت الرغبة الصادقة لدى الأخوات المشرفات على هذا المركز لإقامة مُتنفس صحي للفتيات يتم من خلاله المساهمة في إعداد هذه الفئة من المجتمع إعدادا صحيحا وسليما بتقديم المنهج السليم في التربية، والاستزادة من العلم الشرعي الصحيح.
لم تكن الغاية فقط وقت فراغ يُقضى، وإنما كان الهدف كيف تصبح هذه الفتاة صالحة لمجتمعها وقبل ذلك لنفسها وأهلها.
خطوة أولى بدأت منذ السنة الأولى، قد تكون تلك الخطوة بطيئة أحيانا ولكنها رسخت هدفا ساميا سعت إدارة مركز الثريا لتحقيقه.
ولا نُخفي خبرا حين نقول: إنه حتى اختيار اسم المركز كان لمغزى وغاية، كنا نردد لبناتنا: «كوني كالثريا.. هيا يا بنت الثريا».
هدفنا وما نصبو إليه أن تكون فتاة المركز كنجمة الثريا في المجتمع، سامية في أخلاقها - عالية في همتها، ونافعة أينما كانت وحلّت.
هدف تم وضعه.. وعمل تم تقديمه.. وجهود بذلت.. نرجو من الله أن تصيب غالبا ودائما مركز الثريا للفتيات ثمرة من ثمرات لجنة الأندلس النسائية.
وللحديث عن ثمار الأندلسية بقية.
لاتوجد تعليقات