رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: د.بسام خضر الشطي 15 يوليو، 2010 0 تعليق

قراءة في خطاب سمو الأمير

 دعا حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المواطنين إلى حسن اختيار من يمثلهم وصون مصلحة الكويت حاضراً ومستقبلاً، ومن يحقق التطلعات لوطن آمن مستقر مزدهر يصون أمن الوطن وسيادته، ومن يتحمل مسؤولية التطوير والتنمية في روح من التعاون الواعي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

- كما كان خطابه صريحاً في أن هناك تقصيرا واضحا وبينا وملموسا في أداء الأجهزة الحكومية؛ مما يستوجب العمل الجاد من أجل الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي، وطالب سموه بالعمل على تسريع إنجاز المشاريع التنموية، والاستجابة لتطلعات المواطنين وضمان مستقبل الأجيال القادمة.

- وأبدى سموه استياءه وانزعاجه من المستوى المتدني الذي مارسته القلة في مجلس الأمة من انتهاك للدستور وللقانون، وتجاوز لحدود السلطات الأخرى وتدني لغة الحوار والتعسف في استخدام الحق، والتشكيك في النوايا والتصيّد والقدح في ذمم الناس وأخلاقهم، وممارسة المزايدات والاستعراضات المشبوهة، والتباري في ممارسات محمومة تهدد سلامة الوطن واستقراره بصورة استفزت مشاعر الناس، والتحريض الواضح وإذكاء الفتنة البغضاء.

< وأظهر سموه عتابه الشديد على وسائل الإعلام ومؤسساته التي خالفت الطريق الذي يجب أن تسير عليه من توعية وتثقيف والالتزام بالحقائق والتنوير، وتوحيد الكلمة والنقد الإيجابي، وتجاوزت ذلك إلى هدم الثقة حتى أصبحت معولا تدميريا للثوابت الوطنية؛ فالمسألة تحتاج إلى وقفة تصحيحية جادة.

- وطالب سموه نواب المجلس بممارسة دورهم في تنظيم الحقوق والواجبات التي تستقي من الشريعة السمحة من أجل الصالح العام؛ حتى تضيء طريق التقدم والرقي لأبناء هذه الأرض الطيبة.

- والخطاب جاء بمنزلة إنذار أخير وبعدها ستتخذ إجراءات ضد المؤسسات الإعلامية التي لا تلتزم بأخلاقيات المهنة، فقال سموه: «حتى لا يكون الندم حين لا ينفع الندم».

وعن إجراءات أخرى ستؤخذ بحق المجالس القادمة إذا لم تلتزم بالنهج الذي وضع من أجله مجلس الأمة ليرفع العثرات، لا أن يضعها في طريق التقدم وعجلة التنمية، قال سموه: «لن أتردد في اتخاذ أي خطوة في صيانة أمن الوطن واستقراره والحفاظ على مصالحه وحماية ثوابته ومكتسباته.

وبعد أن صدر مرسوم بحل مجلس الأمة يحمل رقم 85 لسنة 2009م، نقول: كلنا أمل في أن يتعاون جميع المرشحين ولا ينفرد أحدهم برأيه ويخرق سفينة العطاء من أجل هوى بنفسه أو لتفسير خطأ أو لاعتبارات حزبية أو ردة فعل لعدم تعاون الوزير معه. نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل الكويت واحة أمن وأمان.. والحمد لله رب العالمين.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك