رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 23 سبتمبر، 2010 0 تعليق

في حفل استقبال عيد الفطرلـ«إحياء التراث» طارق العيسى: الكويت بلد خير وعطاء والعمل الخيري جزء من الدين الإسلامي


أقامت جمعية إحياء التراث الإسلامي حفل استقبال للمهنئين بمناسبة عيد الفطر السعيد استقبلت فيه عددا من الوزراء السابقين والنواب والسفراء والشخصيات السياسية والعامة.

قال رئيس مجلس ادارة جمعية إحياء التراث الإسلامي المهندس طارق العيسى: إن الجمعية دأبت على إقامة حفل الاستقبال في أول أيام عيد الفطر السعيد من كل عام، مشيرا إلى أنها تقوم بمشاريع خيرية كثيرة خلال رمضان منها مشروع إفطار الصائم الذي يعتبر من أضخم المشاريع التي تقوم بها الجمعية داخل الكويت وفي 40 دولة أخرى في مناطق فقيرة ومحتاجة لاسيما في المساجد التي بناها أهل الكويت.

وثمن وقفة المحسنين الكويتيين لدعم إخوانهم في باكستان، حيث أثبتوا أنهم سباقون دائما لإغاثة إخوانهم، مبينا أن أنشطة اللجنة شهدت إقبالاً طيباً من المتبرعين وأهل الخير في الكويت، وخصوصاً مشروع إفطار الصائم ومشاريع بناء المساجد وكفالة الأيتام، وطباعة المصحف .

وأكد العيسى أن جمعية إحياء التراث والعاملين بها لا يستشعرون أي ضيق بسبب مراقبة وزارة الشؤون، بل يتعاونون معها ومع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ لأننا جزء من الدولة ولا يمكن أن نعمل خارج الإطار التنظيمي والقانوني لهذا البلد؛ فما يضر الكويت يضر بالجمعية والعكس صحيح، وقد لمسنا تعاونا كبيرا من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي.

وبيّن حرص الجمعية في مثل هذه المناسبات الطيبة على التواصل مع جميع فئات المجتمع، حيث عكست الجمعية هذا الاهتمام من خلال إقامة هذه اللقاءات الطيبة التي تتكرر في كل عام، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، وفي عيدي الفطر والأضحى، مؤكدا أنها تتميز بعلاقات طيبة ومتينة مع كبار رجالات الكويت والمسؤولين فيها وأعضاء السلك الدبلوماسي، خصوصاً ممثلي الدول العربية والإسلامية، وهذا ما أظهره الحضور المتميز هذه الليلة. وبين أن الكويت بلد خير وعطاء والعمل الخيري جزء من الدين الإسلامي الذي يدعو إلى الاعتدال والوسطية والرحمة، ولا يمكن لأي إنسان أن يخالف دينه بالتعاون مع جهات تسعى للتطرف والإرهاب والإفساد في الأرض.

ولفت إلى أن الخطأ الذي وقع في بداية رمضان فيما يخص جمع التبرعات هو خطأ شخصي من أحد الموظفين، نافيا أن يكون قد تسبب في أي ربكة للجمعيات العاملة في مجال العمل، ونغتنم هذه الفرصة لتوجيه الشكر للقائمين على وزارتي الشؤون والأوقاف لما نجده منهم من تعاون فيما يخص نشاط الجمعيات الخيرية، خصوصاً جمع التبرعات.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك