رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: حسن حسونة أبوسيف 28 يوليو، 2010 0 تعليق

فضائل الصدقة

 

 

المتأمل في كتاب الله تعالى يجد فيه الكثير من الآيات التي تحث المسلم على الإنفاق في سبيل الله تعالى، ولقد كان رسول الله[ أجود الناس، ويقول تعالى: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم} (البقرة: 261).

وفي الحديث الشريف عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله[ قال: «إن أحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على قلب مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً».

ومن أبواب الصدقة:

قال رسول الله[ : «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته - وذكر من ذلك - ومصحفاً ورثه أو مسجداً بناه أو نهراً أجراه».

وللصدقة فضل عظيم في الدنيا والآخرة؛ فهي تداوي المرضى، وتدفع البلاء، وتيسر الأمور، وتجلب الرزق، وتقي مصارع السوء، وتطفئ غضب الرب، وتزيل الذنوب، وهي ظل لصاحبها يوم القيامة، وتحجبه عن النار وتدفع عنه العذاب؛ قال رسول الله[ : «من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل» رواه مسلم.

وختاماً نسأل الله تعالى أن يبعدنا عن الشح والبخل، ويهدي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى بذل المال والصدقة في سبيل الله.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك