رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: د.بسام خضر الشطي 25 أكتوبر، 2010 0 تعليق

فضائح نشر الوثائق الأمريكية في العراق

 

مرة أخرى يطل موقع (ويكيلكس) لينشر 400 ألف وثيقة، ولكن هذه المرة تختلف في الفضائح المنشورة ومنها:

- أن القوات الأمريكية تتستر على جرائم القوات العراقية ومخالفاتها الكثيرة ضد أهل السنة في بغداد والسرقات وتتواطأ لتسهيل بعض الجرائم والاغتيالات واقتحام المنازل.

- أن القوات الأمريكية أخطأت كثيرا في تنفيذ بلاغات كاذبة عن وجود أفراد من القاعدة، وقتلت كثيرا من الأطفال والنساء والأبرياء ولم تعترف علانية بمثل هذه الأخطاء، وتسببت في قتل 66 ألف من الضحايا المدنيين.

- أنها كذبت في بعض المعلومات مثل ادعائها أن هجوما شنه (أبو مصعب الزرقاوي) على سجن أبو غريب في رمضان 2006، وهذا ما لم يحدث قط، وكان هذا الادعاء لتسهيل مهمة اغتياله وتأجيج الساحة وإعطاء مسوّغات للخلاص منه.

- أنها أظهرت أن حكومة المالكي كانت تلاحق قوات الصحوة التي شكلها الأمريكان وتقتلهم وتعذبهم وتسجنهم، ولم يحدث سوء تفاهم بينهما حول قوات الصحوة، ويدل ذلك على مدى الفوضى وانفكاك الأمر وهوة الخلاف، وتعمد الجيش بأمر مباشر من المالكي بملاحقة الصحوات السنية وتوجيه الاتهامات لها وإنزال أشد الأحكام بها.

- كشفت هذه الوثائق عن مدى تدخل إيران ومخابراتها في كل أجهزة الحكم العراقية واستهداف المقرات الرسمية بالتفجيرات واستهداف شخصيات عراقية سنية، وجيش بدر وجيش المهدي هما العين الساهرة للاستخبارات الإيرانية، وأشهر جرائم مخطط اغتيال (عدنان الدليمي) في أكتوبر 2005 والهجوم على وزارة الصناعة.

- كشفت الوثائق عن دعم مباشر من القوات الأمريكية للفضائيات الطائفية لتكريس منهج بث الفرقة والخلافات واذكائها وتصعيدها حتى أصبح لكل مجموعة قناة لهذا الغرض.

- وكشفت أيضا عن تجاوزات الجنود الأمريكان في المشاركة في تعذيب الأبرياء واقتحام منازلهم واعتقال عدد كبير من العراقيين دون محاكمة.

- وكشفت عن الرشاوي التي تدفع؛ وعن الفساد الإداري والمالي تحت علم القوات الأمريكية عن هذه الأعمال الإجرامية ودون التدخل الحقيقي للقضاء أو الحد منها.

- كشفت عن الكم الهائل من الألغام التي زرعتها القوات الأمريكية وراح ضحيتها 32 ألف قتيل وجلهم من الأبرياء.

- وكشفت عن تعمد القوات الأمريكية والعراقية المشاركة في إثارة الرعب وفرض الحظر والاعتقالات في المناطق السنية وقت الانتخابات لإظهار ضعف مشاركة أهل بغداد في المشاركة النيابية في الانتخابات.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك