رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: شعاع الخلف 21 أغسطس، 2010 0 تعليق

فاعلية تواصلك مرتكز لانتعاش حياتك

 

 

نحتاج دائما إلى أن نرسم لأنفسنا خطوطا استقامية دقيقة ننظر من خلالها نظرة معتدلة للأمور في حياتنا، فهناك عدد من الخطوات التي يمكننا ممارستها لنحظى بمنظور سليم أصيل تجاه جميع قضايانا في الحياة، ومنها:

 

1 - أنصت يحبك الناس! وأعتقد عزيزي القارئ أنك تعلم أن هناك فرقا بين الاستماع والإنصات؛ فالإنصات هو أعلى درجة من درجات الاستماع حيث إن الإنصات هو «الاستماع بصمت» وصرف كل الحواس وتفريغها للمتحدث، أما الاستماع فهو السماع دونما تركيز لفهم أو لغيره مع نقص كبير في بذل أي جهد للحواس الأخرى.

ومهارة الإنصات أجمل وأحلي هدية يمكن تعلمها لأجل من تحب، والإنصات من أكثر المهارات أهمية وسهولة ويمكن للجميع ممارستها في أي زمان ومكان؛ فالإنصات فن يفتقده كثير من الناس.

2 - لا تلم غيرك! كثير من الناس يجعل غيره شماعة لأخطائه ومعايبه التي بين جنبيه فهو مكثر للوم والديه والآخرين إذا وقع في مشكلة، ومن المفترض من أجل أن يحفظ ديمومة علاقته بمن حوله أن يترك اللوم وينشغل بالبحث عن وسائل وطرق لتحسين حياته وتطويرها.

3 - لا تقارن! نحن بطبيعتنا نميل لمقارنة أنفسنا بالآخرين «ثوبها أحسن من ثوبي، حقيبتها أحسن من حقيبتي.. وهكذا» أو أقارن الأفراد بعضهم بعضا، «مثلا أقول لأختي: انظري إلى فلانة هي أحسن منج» هذه المقارنة غالبا تولد البغضاء والعداء.

4 - ابتسم ولا تتردد! تأكد أن ابتسامتك كنز لا يمارسها كثير ممن حولك وبالرغم من أنها سهلة ويمكن أن يرسمها على محياه أي أحد من البشر إلا أن غالب الناس يبخلون بها، تأكد أن ابتسامتك تفتح لك أبواب السعادة والتفاؤل والانشراح.. فالجميع بحاجة إلى الإبتسامة ولنا في رسول الله [ أسوة حسنة؛ فقد أخبرنا عبدالله بن الحارث - رضي الله عنه - قال: «ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله...»، وفي الحديث الشريف قال النبي [: «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، إذن تبسم فهي وصية الحبيب.

هي همسة فى أذنك عزيزي القارئ: بسمتك هي أفضل وصفة جمالية،

واعلم أن العبوس يسبب لك تجاعيد فى وجهك.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك