رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: منيرة عادل الزكير 22 يوليو، 2010 0 تعليق

غربة الإسلام والصوفية

 

 

قال[ : «بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء».

كان الإسلام غريباً لسبق الكفر عليه، وإنكار الكفرة له، وسيعود غريباً: أي لغلبة الجهالة وكثرة الضلالة، فكان في الزمان الأول كالغريب لا يعرفه أحد، ومتى تركه أهله وانصرفوا عنه عادت له الغربة، فطوبى للغرباء: أي الجنة لأولئك الغرباء، وفي رواية أن النبي[ سئل عن الغرباء فقال: «الذين يحيون ما أمات الناس من سنتي» رواه الترمذي.

وهذا الحديث ينطبق على حال أمتنا هذا الزمان، فالمسلمون يعيشون في حالة جهل وذل ومهانة إلا من رحم الله، وأسباب ذلك عديدة، ولقد اخترت أن أورد سبباً من هذه الأسباب وهو ظهور أهل البدع المتصوفة الجهال وتأثيرهم على أفكار الناس، وبالتالي تأثيرهم على المجتمع كلّه، ولا سيما دعاة الصوفية الذين أثروا على الناس بقوة ولهم ظهور في قنوات الإعلام حتى صار العامة يتابعونهم ويأخذون بكلامهم الذي سحرهم، إن في ذلك لخطراً كبيراً على المجتمع؛ لأن في ذلك أموراً شركية مخرجة عن الملة، ويجب التنبيه عليها وتحذير الناس من اتباعهم وأخذ العلم عنهم.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك