رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: إعداد:د.بسام عبدالرحمن البطحي 19 يوليو، 2010 0 تعليق

عيادة الفرقان

 مــــــــرض العصــــــر ... إنفلونــــزا الخنازيـــــر مــــــاذا تعــــــرف  عنــــها؟

> ما هي إنفلونزا الخنازير؟

< إنفلونزا الخنازير مرض تنفسي يصيب الخنازير.، وعندما تصاب مجموعة من الخنازير بالسلالة "أ" من هذا المرض تنتشر بينها أعراض مرض شديدة، لكن الإصابات نادرا ما تكون مميتة، عادة ما تنتشر العدوى في الخريف والشتاء، لكنها تستطيع الظهور في أي وقت من السنة.

وهناك عدة أنواع من إنفلونزا الخنازير، وكما الشأن بالنسبة لإنفلونزا البشر، تتغير خريطتها الجينية باستمرار.

 

 

 

> هل يمكن أن يصاب البشر بإنفلونزا الخنازير؟

 

< إنفلونزا الخنازير لا تصيب البشر عادة، لكن تحدث حالات متفرقة، خاصة عند الأشخاص يتعاملون مع الخنازير عن قرب،  كما أن هناك حالات موثقة انتقلت فيها العدوى من انسان لآخر، ويعتقد أنها تنتقل مثل الإنفلونزا العادية عن طريق السعال والعطس.

 

 

 

> هل يتعلق الأمر اليوم بنوع جديد من إنفلونزا الخنازير؟

 

< تؤكد منظمة الصحة العالمية أن بعض الحالات على الأقل هي إصابات بنسخة لم تعرف من قبل من سلالة H1N1 لفيروس إنفلونزا الخنازير من النوع "أ".

والسلالة H1N1 هي التي تتسبب عادة في عدوى الإنفلونزا موسميا عند الإنسان، لكن هذه النسخة الجديدة مختلفة، فهي تحوي جينات مشتركة بين فيروسات إنفلونزا الإنسان والطيور والخنازير.

وتستطيع فيروسات إلانفلونزا المختلفة تبادل الجينات فيما بينها، ويبدو من المحتمل أن هذه النسخة الجديدة من الفيروس نتجت عن إصابة كائن واحد بعدة أنواع من الفيروس، تصيب عادة كائنات مختلفة.

 

 

 

> ما مدى خطورة إنفلونزا الخنازير؟

 

< تسبب إنفلونزا الخنازير أعراضا مشابهة للإنفلونزا الموسمية العادية التي تصيب الإنسان، ومنها الحمى والسعال وآلام الحنجرة والمفاصل وموجات البرد والإعياء.

ومعظم الأعراض الناتجة عن إنفلونزا الخنازير حول العالم تبدو خفيفة، إلا في المكسيك حيث أدت إلى وفاة العشرات.

 

 

 

> هل يستدعي انتشارها القلق؟

 

< كلما ظهر فيروس يمكنه الانتشار من شخص لآخر تتم مراقبته عن كثب مخافة تحوله إلى وباء.

وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الحالات التي ظهرت في المكسيك والولايات المتحدة قد تكون الشرارة التي تولد وباء على الصعيد العالمي، مؤكدة أن الوضع خطير للغاية.

لكنها أيضا تلح على أن الوقت مبكر جدا لتقييم الوضع بشكل كامل، فيما يقول مسؤولون ان العالم أقرب اليوم إلى وباء إنفلونزا منذ 1968.

ولا تعرف العواقب التي قد تترتب على اندلاع الوباء، لكن الخبراء يقولون: إنه قد يودي بالملايين حول العالم.

وللتذكير، فإن وباء الإنفلونزا الذي أصاب إسبانيا في 1918، وهو من سلالة H1N1 هو الآخر، أدى فعلا إلى وفاة الملايين.

وتعتبر خفة الأعراض التي ظهرت في الولايات المتحدة مشجعة حيث قد تعني أن قساوتها في المكسيك ربما سببتها عوامل جغرافية محددة أو فيروس ثان أصاب السكان المحليين في نفس الوقت.

لكن السبب قد يكون أيضا طلب المصابين في المكسيك العلاج في وقت متأخر جدا مقارنة مع بقية العالم، أو كون فيروس المكسيك مختلفا عن غيره شيئا ما.

 

 

 

> هل يمكن احتواء هذا الفيروس؟

 

< يبدو أن الفيروس بدأ في الانتشار حول العالم، ويرى معظم الخبراء أن احتواءه سيكون من الصعوبة بمكان في زمن يتنقل فيه آلاف الاشخاص يوميا حول العالم.

 

> ماذا عن الأدوية واللقاحات؟

< تقول السلطات الأمريكية إن دواءين يستخدمان في علاج الإنفلونزا، وهما تاميفلو وريلينزا، أظهرا نجاعتهما في الحالات التي سجلت لحد الآن.

وتقلل تلك العقاقير أيضا عن احتمال انتقال العدوى من شخص لآخر.

 

 

 

 

 

 

 

آخبر الأخبار

 

 

 

 

1- قال باحثون أميركيون في لوس أنجلس: إن عصير الرمّان قد ُيبطئ نمو سرطان البروستات، وذلك بعدما أجرى باحثون من مدرسة "دافيد غيفين" الطبية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس، دراسة أخضعوا بموجبها 48 رجلاً كانوا يعانون من الارتفاع في مستويات الـ"انتيجن" antigen - وهي مادة بروتينية تساعد جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة - لفحوصاتٍ تجريبية على مرحلتين لفترة ست سنوات بعد تلقيهم علاجاً كيميائياً أو خضوعهم للجراحة بسبب المرض.

2- طور علماء ألمان جهازاً عالي الجودة لتصوير المخ بشكل أدق من الأجهزة المعروفة حتى الآن. ويأمل علماء مدينة يوليش الألمانية في أن يستطيعوا من خلال هذا الجهاز رصد الأمراض التي تصيب المخ مثل الزهايمر والعته بشكل مبكر؛ وذلك لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة في الوقت المناسب. وأعلن مركز أبحاث يوليش أن الجهاز يقدم أيضاً صورة للهيكل النسيجي للمخ وللعمليات الكيميائية الحيوية به؛ حيث إن القصور المرضي يؤثر بشكل واضح على هذا الهيكل والعمليات الكيميائية الحيوية مما يتيح للعلماء رصد هذا القصور من خلال معرفة التغيرات التي طرأت عليهما.

3- بينما حذرت الأمم المتحدة من عدم إمكانية حصر انتشار وباء اإنفلونزا الخنازير، سجلت إصابتين في «إسرائيل» لدى شخصين عادا حديثا من المكسيك.

وكانت المكسيك قد أعلنت عن ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس إلى 152، بينما ما زال الباقون من المشتبه بإصابتهم قيد المراقبة.

وأعلن وزير الصحة المكسيكي خوسيه أنغيل كوردوفا أن متوسط أعمار الوفيات يتراوح بين 20 و59 عاما.

وقالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة: إن عدوى الوباء تنتشر بين البشر، إلا أنها لم توص بفرض قيود على السفر والتنقل أو بإغلاق الحدود الدولية اأمام حركة الافراد.

 

 

 

 

 

 

 

الإعجاز

 

 

 

 

 

 

بقلم: المهندس إيهاب النعيمي

معجزة قرآنية في وصف سبب تغير لون الشعر:

سبحان الله الذي صدق وعده فأعطى الإنسان في كل زمان دليلا على صدق رسالة عبده محمد[؛ يقول الله سبحانه في بداية سورة مريم.

{كهيعص ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نادى  رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} (سورة مريم:1-4).

ومن المعروف في علوم الطب أن تغير لون الشعر نحو البياض مع التقدم في العمر إنما يعود لتناقص مادة الصبغة في الجلد والمعروفة بالميلانين، ولكن ما كان غير معروف عند المختصين هو لماذا تنقص مادة الميلانين مع الشيخوخة. قبل أسابيع قليلة نقلت وسائل الإعلام العامة والمختصة خبر توصل عدة فرق من العلماء في األمانيا وبريطانيا متخصصة بمجالات مختلفة مثل الفيزياء الحيوية والمحاكاة الإلكترونية لسبب نقص مادة الميلانين. وقد استخدمت أحدث الطرق والأجهزة المتوافرة لفهم السلسلة الكيميائية المعقدة وراء التغير المذكور وشيب الشعر، ومختصر الاستنتاج العلمي هو أن المادة الكيميائية (ماء الأوكسجين أو هيدروجين بيروكسيد) تزداد مع التقدم بالعمر في جسم الإنسان فلا يستطيع الجسم تفتيت هذه الكمية الكبيرة إلى المكونات الأساسية، ونتيجة لذلك يقوم الهيدروجين بيروكسيد بأكسدة جزء من مادة تيروسيناز فلا تقوم هذه الأخيرة بإنتاج صبغة الشعر، الميلانين؛ فالأكسدة المذكورة هي السبب المباشر لشيب الشعر وكما هو معروف فإن الأكسدة والاحتراق أو الشعل هما تسميتان لنفس العملية.

فسبحان الله الذي أعلمنا بهذه الحقيقة العلمية قبل ألف وأربعمائة سنة، وما اقوى الحجج التي أسند الله بها رسالة عبده محمد، عليه وعلى رسل الله قبله السلام. فالقرآن الكريم عودنا أن يذكر أصعب الحقائق العلمية بكلمات قليلة معجزة، وما أدق القرأن في ذكر هذه الحقائق، فانظروا كيف أن القرآن يذكر أن الرأس احترق شيباً ولم يقل إن الشعر احترق شيباً. فظاهراً يرى الإنسان أن الشعر يتغير لونه، وواقع الحال أن الاحتراق أو الأكسدة تتم داخل الجسم، وهذا ما احتاج عشرات العلماء المزودين بأحدث الأجهزة لوقت طويل من البحث العلمي لمعرفته.

إن كل ذي عقل متدبر وضمير صاح لا يسعه إلا أن يقول: صدق الله ورسوله!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك