رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: سالم الناشي 8 أغسطس، 2023 0 تعليق

ذكـرى الغـدر

- مرت الذكرى 33 على يوم الغدر الصدامي واحتلال الكويت في 2/8/1990م.

- وهذه الكارثة واحدة من الكوارث المريرة التي مرت على الأمة الإسلامية، وأبانت عن ضعف رابط الأخوة الإسلامية والاستهانة به، من اغتصاب الأرض واستباحة الدماء والأموال دون ذريعة تذكر!

- لقد دفع العالم الإسلامي الثمن غاليا بسبب هذه الحرب البعثية العبثية.

- وينبغي على الأمة أن  تتعلم من أخطائها، وتأخذ العبرة من زلاتها، وتقف ضد كل من يريد إدخال الأمة في كوارث ومحن غير محسوبة العواقب.

- إن حجم الخسائر الناتجة عن هذه الحروب -عادة- ما تكون كبيرة، وتظل معها الدول المجاورة لمنطقة الصراع تدفع الثمن لسنوات وسنوات طويلة.

- كما أن نتائج احتلال الكويت لا زال الكثير من الأسر والأبناء يصطلون بنارها فضلا عن الدول؛ من حيث سياساتها أو أوضاعها الاقتصادية.

- والدول الغربية تعلمت من الحروب والصراعات؛ فأنشأت هيئات تضمن عدم تكرار هذه الصراعات، مثل منظمة الأمم المتحدة عام 1945 للمحافظة على السلم والأمن الدوليين، عن طريق اتخاذ تدابير جماعية فعالة لمنع الأخطار التي تهدد السلام.

- وعلى الرغم من وجود منظمات في العالم الإسلامي والعربي، إلا أنها ليست ذات فاعلية؛ بحيث تمنع وقوع الحروب أو الحد منها؛ فمنظمة التعاون الإسلامي (تأسست 1969)، وتضم 57 دولة إسلامية، وتستهدف حماية المصالح الحيوية للمسلمين، إلا أنها لم  يكن لها دور رئيس في الحروب والصراعات التي شهدتها وتشهدها المنطقة العربية والإسلامية.

- ولم يكن الأمر بعيدا عن الجامعة العربية؛ فهي كذلك لم يكن لها دور حاسم في أغلب الصراعات التي جرت وتجري بين الدول العربية  نفسها.

- الآن.. يجب تفعيل دور هذه المنظمات والوقوف ضد من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في الأمة.

 

7/8/2023م

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك