رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 11 سبتمبر، 2023 0 تعليق

دورة تدريبية أقامها  مركز عبدالله ابن مسعود التابع لجمعية إحياء التراث – المقومات الأساسية لمعلم القرآن الناجح

 

  • معلم القرآن الناجح هو الأداة الفاعلة والعنصر الرئيس في نجاح الحلقة القرآنية وتحقيق الأهداف المنشودة منها
  • التوفيق أصل يحتاجه كل إنسان سائر إلى الله سبحانه وتعالى في جميع أعماله وهو شعار الأنبياء {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بْاللهِ}
  • لابد ألا يكون هدف معلم القرآن من الحلقة تحفيظ القرآن فقط وإنما التعليم يسبق التحفيظ فكم طالب حفظ القرآن ولم يهتد بتعاليمه ولم يتخلق بأخلاقه
  • من آكد الأمور التي تعين معلم القرآن على أداء مهمته على الوجه الأكمل احتساب الأجر والإخلاص لله تعالى
  • من المهم لمعلم القرآن أن يستشعر أنه من أهل الله وخاصته وأن الله اختاره ووفقه وأعانه واصطفاه على غيره فهي نعمة تستوجب الشكر
  • لابد ألا يكون هدف معلم القرآن من الحلقة تحفيظ القرآن فقط وإنما التعليم يسبق التحفيظ فكم طالب حفظ القرآن ولم يهتد بتعاليمه ولم يتخلق بأخلاقه
  • المقوم الثاني من مقومات معلم القرآن الناجح هو أن يكون مخلصًا في عمله، وألا يقصد بتعليمه القرآن الشهرة ولا السمعة ولا العائد المادي فقط
  • معلم القرآن الناجح لا يتكبر بالقرآن الذي بين صدره ولا يعجب بنفسه ولا يحتقر غيره ويرجو لكل إخوانه التوفيق
  • لابد ألا يكون هدف معلم القرآن من الحلقة تحفيظ القرآن فقط وإنما التعليم يسبق التحفيظ فكم طالب حفظ القرآن ولم يهتد بتعاليمه ولم يتخلق بأخلاقه
 

أقام (مركز عبدالله بن مسعود لتعليم القرآن الكريم)، التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي، دورة تدريبية لمعلمي القرآن الكريم ومعلماته، بعنوان: (المقومات الأساسية لمعلم القرآن الناجح)، قدمها الداعية وأخصائي الإرشاد الأسري والتربوي محمود عمارة.

         في بداية الدورة بين عمارة أن الاشتغال بكتاب الله العظيم حفظاً، وفهماً، وعملاً، وتعليماً من أفضل القربات وأزكاها عند الله، وقد بُعث النبي رسولاً يتلو آيات الله، معلمًا ومزكيًا لنفوس الصحب الكرام، قال -تعالى-: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (الجمعة: ٢).

منزلة سامية في الإسلام

         ثم بين عمارة أن معلم القرآن يتبوأ منزلة في الإسلام هي أسمى مكانة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وما ذلك إلا للدور المنوط به، ولا يمكن للمعلم أن يملك أدوات التأثير وهو ضعيف وأدواته قديمة غير متجددة. إن الزمن الذي نحن فيه يحتاج إلى الأدوات الفعالة لإحداث التغيير، فلابد له من امتلاك مجموعة من المقومات الأساسية التي لا تنفك عن معلم القرآن، وكلما اتصف المعلم بهذه المقومات، وجد الثمرة المرجوة من تحفيظ القرآن: وهي: (التوفيق، والإخلاص، والاحتساب، والوضوح من هدف تعلم القرآن، والتحلي بالرفق واللين، وأن يكون قدوة، وامتلاك قدر من العلم والمعرفة، وأن يألف ويؤلف، وأن يكون لديه القدرة على التشجيع والتحفيز، وأن يكون ملما بالخصائص العمرية للطلاب).
  • المقوم الأول: التوفيق
التوفيق أصل يحتاجه كل إنسان سائر إلى الله -سبحانه وتعالى- في جميع أعماله، وهو شعار الأنبياء {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بْاللهِ}؛ فالمعلم الناجح -دائمًا- يستحضر أن التوفيق بيد لله -سبحانه وتعالى-، وأن المُعان هو من أعانه الله -سبحانه وتعالى-، وأن التعويل على المقومات الشخصية -وإن كانت أمرًا مطلوبًا- إلا أن الأصل هو توفيق الله -تعالى- للعبد، فأولا أنت موفق من الله -سبحانه وتعالى- بأن وقع عليك الاختيار لتقوم بتحفيظ أبناء المسلمين القرآن، فهو محض نعمة من الله -تعالى- يستوجب الشكر.

معية الله -تعالى- وهدايته ومدده

         والعبد المؤمن -في حله وترحاله وفي أي موقع- لا يستغني إطلاقا عن معية الله -تعالى- وهدايته ومدده، وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّكَ إِن تَكِلنِي إلى نفْسي تَكِلنِي إلى ضَعْفٍ، وَعَوْرَةٍ، وَذَنْبٍ، وَخَطِيئَةٍ، وَإِنِّي لا أَثِقُ إِلا بِرحمتِكَ، فَاغْفِرْ لِي ذُنوبِي كُلَّهَا، إِنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلا أنتَ، وَتُبْ عليَّ إِنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ» (رواه أحمد 5 /191 عن زيد بن ثابت).

حقيقة التوفيق

          وحقيقة «التوفيق» إمداد الله -تعالى- العبد بعونه وإعانته وتسديده وتيسير أموره وتسخير الأسباب المعينة عليها، والتوفيق بيده -سبحانه- هو لا بيد من سواه، وأعظم التوفيق: التوفيق إلى الحق وقبوله، وإلى الخير والعمل به، وتلك نعمة لا يملكها إلا رب العباد، ومقلب القلوب والأبصار، والذي يحول بين المرء وقلبه، قال -تعالى-: {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بْاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (هود:88)؛ فالله -تعالى- يوفّق من يشاء، ويخذل من يشاء.

خيركم من تعلم القرآن وعلمه

         إن من توفيق الله لك أن جعلك من خير الناس، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - «خَيرُكُم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ»، فأنا أريدك أن تتأمل هذا الحديث بقلبك كأنه - صلى الله عليه وسلم - هو الذي يحدثك، فأنت بوصفكَ معلما أو بوصفِكِ معلمة للقرآن، دخلت في هذه الخيرية، وهي تستلزم شكر الله -تعالى-، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا حسدَ إلا على اثنتينِ: رجلٌ آتاه اللهُ مالًا، فهو ينفقُ منه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ، ورجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ، فهو يقومُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ» فهذا محض نعمة من الله وتوفيق منه لك أن جعلك من أهل القرآن.

الرفعة بالقرآن الكريم

          وقال - صلى الله عليه وسلم -: « إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ»، فإذا كنت من أهل هذا الكتاب فأبشر بأنك مرفوع بإذن الله -تعالى-، وفي مكانة لا يصل إليها كثير من الناس، فلابد أن تستحضر هذه المعاني وأنت تقوم بتعليم أبناء المسلمين القرآن، فهنيئا لكم أن جعلكم الله من معلمي القرآن الكريم؛ فهي نعمة تستوجب الشكر كثيرا، قال - صلى الله عليه وسلم - «إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ»، فأنت بوصفك معلما للقرآن من أهل الله وخاصته، فكل من استحضر هذه المعاني وهو يعلم القرآن، سواء كان رجلا أم امرأة لا شك أنها من أقوى المحفزات على الاستمرار، ومنها أن الله اختارك ووفقك وأعانك واصطفاك على غيرك؛ فهي في حد ذاتها محض نعمة تستوجب الشكر.

بشريات لأهل القرآن

         قال - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ كَانَ لَهُ ثُوَابُهَا مَا تُلِيَتْ»، وقال - صلى الله عليه وسلم - «يَجِيءُ صاحِبُ القُرآنِ يومَ القِيامةِ، فيقولُ القرآنُ: يارَبِّ حُلَّهُ، فيَلْبسُ تاجَ الكرامةِ، ثُم يقولُ: ياربِّ زِدْه، فيَلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثُم يقولُ: ياربِّ ارْضَ عَنه، فيَرضَى عنه، فيُقالُ لهُ: اقْرأْ، وارْقَ، ويُزادُ بِكُلِّ آيةٍ حسنةً»، وأبشركم بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الدالَ على الخيرِ كفاعلِه»، قال - صلى الله عليه وسلم -: «يقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها».
  • ثانيا: الإخلاص
المقوم الثاني من مقومات معلم القرآن الناجح هو أن يكون مخلصًا في عمله، وألا يقصد بتعليمه القرآن الشهرة ولا السمعة ولا العائد المادي فقط، وقد ذكر الله -تعالى- الإخلاص في آيات كثيرة، من أبرزها قوله -تعالى-: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} (البينة: 5)، وقوله -سبحانه-: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (الكهف: 110)، وقد افتتح الإمام البخاري وبعض الأئمة مؤلَّفاتهم بحديث «إنما الأعمال بالنيات...»، وهي تدخل كما قال الإمام الشافعي في سبعين بابًا من أبواب الفقه، والعدد للتكثير لا للتحديد والاستقصاء.

وجه الله -تعالى- والدار الآخرة

           فعلى معلم القرآن الكريم أن يتحرَّى بعلمه وتعليمه وجه الله -تعالى- والدار الآخرة، لا مباهاة العلماء أو مماراة السفهاء أو مجاراة الأغنياء، وفي الحديث: «أوَّل من تُسعَّر بهم النار ثلاثة نفر: باذل للمال، وطالب للعلم، وخارج للقتال»، لكنهم لم يقصدوا بأعمالهم إلاَّ وجوه الناس وثناءهم، وقد وجدوا ما قصدوا إليه، فحرمهم القبول والثواب، وعن جابر بن عبد الله أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا تخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار».

خصلة تواطأ عليها السلف

       والإخلاص خصلة تواطأ من كتب مِن سلف الأمة في آداب الْمُعلِّم على الوصاية بها، قال الحافظ ابن جماعة في أدب العالِم مع طلبته: أن يقصد بتعليمهم وتهذيبهم وجه الله -تعالى-، ونشر العلم، ودوام ظهور الحقِّ وخمول الباطل، ودوام خير الأمَّة بكثرة علمائها، واغتنام ثوابهم، وتحصيل ثواب من ينتهي إليه علمه. وقال الإمام النووي: ويجب على الْمُعلِّم أن يقصد بتعليمه وجه الله لِما سبق، وألاَّ يجعله وسيلة إلى غرضٍ دنيوي، فيستحضر الْمُعلِّم في ذهنه كون التعليم آكد العبادات، ليكون ذلك حاثا له على تصحيح النية، ومُحرِّضًا له على صيانته من مُكدِّراته ومن مكروهاته، مخافة فوات هذا الفضل العظيم والخير الجسيم.
  • ثالثا: الاحتساب
من آكد الأمور التي تعين معلم القرآن على أداء مهمته على الوجه الأكمل أن يحتسب أجره على الله -تعالى-، فليس كل أحد يصبر على تلك المهمة العظيمة، فتذَكَر أن الأجر ينسي مرارة التعب، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال -مخاطبا عائشة-: «إِنَّ لَكِ مِنَ الأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ»، والاحتساب يسلي المعلم عند جفاء الطلاب وعدم تحقيق النتائج المرجوة منهم.

يجمع بين الإخلاص والصبر

والاحتساب يجمع الإخلاص والصبر وروح المبادرة إلى العمل الصالح، سواء كان النفع ذاتيا يتعلَّق بالعبد، أو كان النفع متعدياً يستهدف الآخرين، وهو في ذلك متبعاً هدي النبي - صلى الله عليه وسلم . والاحتساب أن يَعُدّ الإنسان صبره في المكاره وعمله الطاعة ضمن ما له عند الله - عز وجل -، فإن اكتفاء الإنسان بالله -تعالى- وثقته به واتكاله في نصرته على عونه، نوع من الاحتساب، كما أن رضا العبد بما قسم له مع الاكتفاء به. قال -تعالى-: {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ} (التوبة: 59). والحِسْبَة احتساب الأجر عند الله، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.

الاحتساب طريق المخلصين

        فإذا استحضر معلم القرآن هذا المعنى العظيم في نفسه عند قيامه بمهمته فإنه سيدفع عن نفسه خواطر السوء من السمعة والرياء وطلبة المدح والثناء من الناس إلى غير ذلك من الآفات التي تحبط العمل أو تنقص الأجر؛ لأنه حصر همه في رضا الله وطلب الأجر منه. وعندئذ يفوز بالأجر العظيم والثواب الجزيل.
  • رابعا: وضوح الهدف من تعليم القرآن
معلم القرآن أحوج الناس إلى وضوح الرؤية وتحديد الهدف، وعليه أن يؤمن إيماناً جازماً بحسن القصد وصدق التوجه، فوضوح الهدف من المقومات الأساسية التي لا تنفك عن معلم القرآن الناجح، ومن أهم ما يجب أن يستحضره في هذا الشأن أن هناك فرقا بين المعلم والمحفظ، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «خَيرُكُم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ» ولم يقل من حفظ القرآن وحفظه؛ فنحن دورنا تعليم أبنائنا القرآن، لا تحفيظهم القرآن فقط، يقول سعد بن معاذ -رضي الله عنه- «كنا نعلم أبناءنا مغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما نعلمهم السورة من القرآن»، فلم يقل كنا نحفظ وإنما قال نعلم، كما قال الله -تعالى-: {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}.

التعليم يسبق الحفظ

         إذًا لابد ألا يكون هدف معلم القرآن من الحلقة تحفيظ القرآن فقط، وإنما التعليم يسبق الحفظ، فكم طالب من أبنائنا حفظ القرآن ولم يهتد بتعاليمه ولم يلتزم ويستقم! وكم طالب حفظ القرآن ثم انحرف! الواقع يقول: كثير جدا من الأولاد الذين ختموا القرآن ولم يهتدوا إلى طريق الالتزام، والسبب أن الذين قاموا على تربيتهم ورعايتهم اهتموا فقط بتحفيظ آيات القرآن دون التعليم.  

دور معلم القرآن الكريم

         معلم القرآن الكريم دوره تحفيظ القرآن أولاً، ثم بجانب التحفيظ لابد أن تكون هناك برامج تربوية وتفسير لآيات القرآن، وتدبر معانيها؛ فالمعلم لابد أن يكون عنده دراية بمعاني القرآن ولو مجملة، وهذه القضية جوهرية؛ فكثير من الناس التي ليس لها أي توجهات كل هدفها أن الولد يختم، وهو أمر جيد؛ فبمجرد التحفيظ وقراءة القرآن وتكرار الآيات نؤجر عليه، لكن ما المانع أن نستقي هدفنا من قول الله -عزوجل-: {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} (آل عمران: 48)، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «خَيرُكُم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ» وأيضا من كلام السلف: «كما نعلمهم القرآن الكريم»، فهو جزء مهم جدا ولابد أن يترجم عمليا، وأن يكون هناك برامج في كل مرحلة ولو على سبيل 80% تحفيظ ل20% تعليم، وهي أقل نسبة، فالمهم والواجب علينا أن نرفع الجهالة عن أبناء المسلمين من خلال تعليم القرآن.  

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك