رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وائل رمضان 1 أغسطس، 2023 0 تعليق

جهود جمعية إحياء التراث لإ غاثة المنكوبين

تقدّم (جمعية إحياء التراث الإسلامي) المساعدات الإنسانية والإغاثية في حالات الكوارث والنكبات والمجاعات، واللاجئين والنازحين والمهجّرين، في أيّة بقعة من الأرض كانوا، وتنطلق في عملها من خلال آليات للرصد والتدخل العاجل في تلك الكوارث، وعبر فِرَقِ عملٍ مؤهلةٍ ومدرّبةٍ تعمل وفق القنوات الرسمية، ووفق أفضل الممارسات والمعايير الإنسانية المعتمدة في البرامج الإغاثية والإنسانية. فتبذل الجمعية جهودها، لإيصال الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وغيرها إلى المجتمعات المنكوبة والفقيرة، إضافة إلى دعمها للمشاريع والبرامج التعليمية والصحية والاجتماعية والتنموية التي تتناسب مع مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها.

      وترتكز الجمعية في أعمالها وأنشطتها على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، وبما مَنّ الله به على الشعب الكويتي وفَطَرَه -منذ القدم- على حبّ العمل الخيري، وبذل من أجله الغالي والنفيس، تقرّبًا إلى الله -تعالى-، واقتداءً بسنة رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ولتتوارث الأجيال جيلًا بعد جيل مسيرة العطاء فزعة لكل منكوب ومكروب ومحتاج وفقير.

جهود مستمرة في الأزمات الإنسانية

وقد بذلت الجمعية جهودًا كبيرة في الأزمات والكوارث التي تعرضت لها بعض الدول العربية والإسلامية نتيجة للصراعات والحروب ومن ذلك ما يلي:

الأزمة السورية

       بذلت الجمعية -في القطاع الإغاثي- جهودا كبيرة في الأزمة السورية، ومن ذلك ما نفذته من المخابز الخيرية، وحفر الآبار وسقيا الماء، والسلال الغذائية، وحملة دفء الشتاء، والأضاحي وإفطار الصائم؛ حيث استفاد من هذه الجهود العام الماضي 2022 ما يقارب من (1972329) شخصا، كم بنت الجمعية العديد من المجمعات السكنية ودور الأيتام والخيام لإيواء المهجرين، واستفاد منها العام الماضي قرابة (4011) شخصا.

زلزال تركيا

       وفي الكارثة التي حلت بإخواننا في تركيا -إثر الزلزال المدمر الذي حصل في 6 فبراير 2023- فقد طرحت الجمعية مشروع إغاثة عاجل، لقي تجاوباً كبيراً من أهل الكويت؛ حيث أرسلت الجمعية -على إثر ذلك- مساعدات شملت مواد غذائية، وبطانيات؛ استجابة سريعة للتعامل مع الكارثة.

أحداث السودان

       أما الأحداث المؤسفة التي حدثت في السودان في أبريل 2023، وما صاحبها من تفاقم للوضع الإنساني داخل السودان واللاجئين خارجه، فقد أطلقت الجمعية حملتها لإغاثة أشقائنا في السودان، خصوصًا الأسر الفقيرة والأرامل والأيتام، بعد أن تهدمت بيوتها، وفقدوا معظم ممتلكاتهم، واستهدفت الحملة تقديم مواد الإغاثة الضرورية، من: مواد غذائية، وإغاثة طبية، وتوفير الخيام، وبعض المستلزمات الضرورية للمتضررين، كذلك سعت الجمعية -وفي مراحل لاحقة- إلى بناء منازل لهؤلاء المتضررين وترميم بعضها، وخصوصاً الأيتام الذين يعيشون مع أمهاتهم في المخيمات، أو في سكن مؤقت.

أزمة اليمن

       ومع استمرار الأزمة اليمنية منذ عام 2011م، لم تنقطع جهود الجمعية عن إخواننا في اليمن؛ فقد قدمت الجمعية للأشقاء في اليمن كل ما بوسعها من مشاريع، شملت مختلف المجالات، وقد كان الثُلث الأول من العام 2023م، وكذلك العام المنصرم 2022م، حافلين بالمشاريع النوعية التي نال الجانب الصحي منها اهتمامًا كبيرًا، وقد كان من أبرز المشاريع التي مولتها جمعية إحياء التراث الإسلامي في الجانب الصحي مشروع المخيمات الطبية الجراحية لمكافحة العمى؛ حيث جرى تنفيذ 6 مخيمات طبية جراحية، تجاوز عدد المستفيدين منها (1500) مستفيد.

- إغاثة المنكوبين في فيضانات الصومال والنيجر 2023.

- إغاثة عاجلة للمتضررين في جمهورية قرغيرستان من الهجوم الطاجيكي 2022.

- إغاثه عاجلة وسقي ماء وسلات غذائية في دول القارة الإفريقية.

- إغاثة لمتضرري الزلازل في جنوب أفغانستان 2023.

 

 

إنجازات إدارة المشروع الوقفي الكبير

وفي الجانب الوقفي فقد حققت إدارة المشروع الوقفي الكبير العديد من الإنجازات في الجانب الإغاثي ومن ذلك ما يلي:

- دعم احتياجات متضرري فيضانات جاكرتا 2020.

- إغاثة عاجلة لفيضانات السودان 2022.

- إغاثة عاجلة لزلزال بلوشستان 2021.

- معونة لصالح متضرري 2021.

- إغاثة عاجلة لمنكوبي 2015.

- دعم إغاثة عاجلة 2023.

- دعم عدد من الدول الإفريقية التي تعرضت لموجة جفاف شديد منها الصومال 2022.

- دعم المتضررين من الفيضانات في سيراليون 2017.

- إغاثات عاجلة لفيضانات الهند وبنجلاديش 2022.

- دعم مشروع رعاية الأرامل والأيتام في المخيمات السورية منذ عام 2011.

- إغاثة عاجلة للمنكوبين الروهينغا في بورما منذ بداية الأزمة في 2017.

- إغاثة الأسر المنكوبة بالسودان منذ بداية الأزمة في أبريل 2023.

 

 

أبرز جهود جمعية إحياء التراث

في الإغاثة منذ تأسيسها

- عام 1989: إغاثة المنكوبين من الجفاف والمجاعة والكوليرا في شرق أفريقيا.

- عام 1989: إغاثة المنكوبين من الجفاف والمجاعة والكوليرا في شرق أفريقيا.

- عام 1992: إغاثة المنكوبين في معسكر اللاجئين في الصومال وكينيا.

-  عام 1992: إغاثة المنكوبين من الأمطار الغزيرة والسيول التي أصابت إقليم السند.

- عام 1992: إغاثة مئتي ألف لاجئ يعانون الجوع والمرض والعري.

- عام 1992: إغاثة عاجلة لضحايا زلزال مصر المدمر.

- عام 1992: إغاثة منكوبي زالزال أندونيسا من قتلى وجرحى ومشردين.

- عام 1992: إغاثة المنكوبين من مرض الكوليرا في طاجيكستان.

- عام 1992: إغاثة المسلمين المنكوبين في البوسنة.

- عام 1993: إغاثة المنكوبين أكثر من 12 ألف قتيل وآلاف الجرحى والمشردين في زلازل الهند.

- عام 1994: إغاثة آلاف المنكوبين والمتضررين من زلزال إندونيسيا.

- عام 1994: إغاثة آلاف المنكوبين والجوعى والمشردين في فيضانات إندونيسيا.

- عام 1994: إغاثة المسلمين المنكوبين نتيجة الحرب الأهلية في رواندا بين التوتسي والهوتو.

- عام 1994: إغاثة المنكوبين من الفيضانات التي حدثت في جيبوتي ودمرت أكثر من 80 % من المنازل.

- عام 1994: علاج أكثر من 65 ألف حالة في غرب أفريقيا.

- عام 1994: إغاثة دوائية غذائية وهي لأولى من نوعها في غينينا كوناكري.

- عام 1995: إغاثة ضحايا الحرب والشتاء في الشيشان.

- عام 1995: إغاثة ضحايا الأمطار والسيول الجارفة والكوليرا في جيبوتي.

- عام 1995: إغاثة المسلمين المتضررين من الحرب الأهلية في بورندي.

- عام 1996: إغاثة المنكوبين من الطاعون في كينيا.

- عام 2000: إغاثة آلاف النازحين بسبب الحرب الأثيوبية.

- عام 2001: إغاثة المنكوبين في القرن الإفريقي بسبب الجفاف والكوليرا والطاعون (أوغادين شرق أثيوبيا - الصومال - كينيا-جيبوتي) والذي يقطنه أكثر من 10 ملايين مسلم.

- عام 2018: إغاثة أكثر من 4360 أسرة بورمية في مخيمات اللاجئين على الحدود التايلاندية.

- عام 2020: حملة خاصة شاملة لإعانة المتضررين من جائحة كرونا داخل الكويت من العمالة المنقطعة عن العمل أو الأسر المتعففة.

- عام 2022: إغاثة المنكوبين من ضحايا الفيضانات والسيول في باكستان.

- عام 2022: إغاثة ضحايا الفيضانات والسيول في النيجر، التي أضرت ب 329 ألف شخص ودمرت 34 ألف منزل.

- عام 2022: تقديم إغاثة عاجلة لمتضرري السيول والفيضانات في اليمن.

      حملات مستمرة ودائمة للدول المنكوبة من الحروب والثورات في سوريا واليمن منذ بداية الأزمة، من: إيواء وإغاثة وبناء مساكن مناسبة للأسر والأرامل والمهجرين الفقراء في مخيمات الإيواء، وحملة دفء الشتاء، ورغيف الخبز، ومشروع (صدقتي الشهرية).

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك