رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: سالم أحمد الناشي 16 أغسطس، 2010 0 تعليق

جمعية «إحيــــــاء التـــــراث» تستقبل شــــهر رمــــضان بمشاريع خير متعددة

 

 

تستعد جمعية إحياء التراث الإسلامي بفروعها المنتشرة داخل الكويت لاستقبال الشهر الفضيل بطرح مشاريع خيرية متنوعة؛ خدمة منها للمواطنين والمقيمين الذين يريدون عمل الخير في هذا الشهر الكريم.

وتستقبل اللجان الخيرية والفروع المحسنين والمتبرعين لتوجيه تبرعاتهم في المشاريع الخيرية المتنوعة، وتقوم بتنفيذ مشاريع عامة رائدة لخدمة كتاب الله وتعليمه لجميع أفراد المجتمع.

أما لجان الدعوة والإرشاد فهي تعد من اللجـان التي أخذت على عاتقهــا نشــر الخير والفضيلة، ونشر العلم الصحيح، وذلك من خلال اللجنة الثقافية التي تُعني بإقامة المحاضرات ونشر الشريط الإسلامي والكتب النافعة، هذا بالإضافة إلى اللجان الدائمة لتحفيظ القرآن الكريم التي لا تألو جهداً في تحفيظ الناشئة كتاب الله تبارك وتعالى.. «الفرقان» سلطت الضوء على هذه اللجان والأفرع من خلال هذا التحقيق:

 

 

 

 

 

في البداية أكد الشيخ جاسم المسباح - رئيس اللجنة الرئيسة لمراكز تحفيظ القرآن الكريم بجمعية إحياء التراث الإسلامي – أن تحفيظ القرآن الكريم والاهتمام بعلومه أحد الأهداف التي تسعى جمعية إحياء التراث الإسلامي إلى تحقيقها من خلال اللجنة الرئيسة لمراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لها، والتي تأسست في عام 1982م .

 

وأوضح المسباح بأن اللجنة -ولتحقيق هذه الأهداف- أنشأت 200 حلقة تقريباً ينتسب لها أكثر من 6000 طالب وطالبة، ويعمل فيها أكثر من 156 محفظا ومحفظة، وهذه الحلقات موزعة على محافظات الكويت كافة.

 

وحول مشاريع اللجنة بيّن المسباح، بأنه لما كانت حلقات تحفيظ القرآن الكريم داخل الكويت بحاجة إلى الدعم المالي لضمان استمرارها، أطلقت اللجنة مشروعا وقفيا يسمى مشروع «وقف تعليم القرآن الكريم»، الذي يهدف من ورائه إلى شراء عمارة وقفية يخصص ريعها لتعليم القرآن الكريم وعلومه، وتبلغ قيمة السهم الواحد في هذا المشروع مائة دينار كويتي، ومن أهداف هذا المشروع: إيجاد مورد ثابت لإنشاء ودعم حلقات التحفيظ، وتوفير الوسائل التعليمية لتحفيظ القرآن الكريم وتفسيره، كذلك تشجيع حفاظ كتاب الله عز وجل لمواصلة الحفظ بمنحهم جوائز تشجيعية.

كما تبّنت اللجنة مشروع «الماهر في القرآن» لتيسير حفظ القرآن الكريم ودراسته من خلال توفير شريطي فيديو تعليمي مع كتيب مبسط لأحكام التجويد، كذلك تحرص اللجنة دائماً على المشاركة في المؤتمرات التي تعنى بالقرآن الكريم وعلومه.

كذلك قامت الجمعية بطباعة وتوزيع كتاب "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" للعلامة السعدي، وطباعة وتوزيع المصحف المترجم بلغات عدة، بالإضافة لطباعة وتوزيع كتاب "القواعد الذهبية في حفظ القرآن الكريم»، وهو رسالة مختصرة مفيدة أنجزتها لجنة البحث العلمي في الجمعية.

وأكد جاسم المسباح أن هذه الإنجازات لم تكن لتتم لولا فضل الله أولاً ثم تلك الأيادي البيضاء لأهل الخير، فهم أهل العطاء وأهل الفضل، والله نسأل أن يجعل عملهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة.

 

المشروع الوقفي الكبير

وأكد حمد الهملان - مشرف المشروع الوقفي الكبير التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي - أن المشروع هو تجربة رائدة وأسلوب مميز في العمل الخيري طرقته جمعية إحياء التراث الإسلامي؛ سعياً للتنويع في العمل الخيري، وفتح آفاق جديدة له، وفتح أبواب الأجر والثواب على مصاريعها لكل مسلم راغب في الأجر.

 

والجمعية عندما تبنّت هذا المشروع قبل ثمانية عشر عاماً؛ هدفت من ورائه لأمرين رئيسيين الأول: هو فتح آفاق جديدة للعمل الخيري، بما يحافظ على هذه النهضة الخيرية والإسلامية، ويضمن استمراريتها إلى أن يشاء الله من خلال هذه السُنة العظيمة التي سنها الرسول[ لأصحابه وأمته من بعده، فقبل ذلك كان ما يتم هو عبارة عن إقامة مشاريع خيرية عامة تخدم مجالات عدة، لكنها كانت تبدأ، ثم تنتهي بانتهاء المشروع، أو بانتهاء الهدف منه، حتى جاءت فكرة الوقف وهو -كما هو معلوم شرعاً – حبس الأصل والإنفاق من ريعه على أوجه الخير المتعددة بما ينفع المسلمين عامة كالتعليم والأيتام والمساجد وحفر آبار المياه وطباعة الكتب والمصاحف وغيرها.

 

أما الهدف الثاني فهو فتح أبواب جديدة وعظيمة وميسرة للأجر والثواب يستطيع كل مسلم، ومن مختلف الفئات، المساهمة فيها بما يحقق له الأجر والثواب العظيم عند الله عز وجل، ويحقق له أيضا استمرارية هذا الأجر في حياته وبعد وفاته وإلى أن يشاء الله.

وحول المساهمة في هذا المشروع، أوضح الهملان أنها مفتوحة للجميع، وحجم المساهمة واسع جدا، بحيث يغطي فئات المجتمع كافة تقريباً، مما سيجعل بإمكان كل مسلم وإن كان محدود الدخل أن تكون له وقفية يحفظ أصلها وينفق من ريعها على أبواب الخير، وتستمر ما شاء الله لها.

وأوضح الهملان أن أهل الكويت عرفوا الوقف منذ القدم، وأوقافهم الموجودة منذ مئات السنين خير شاهد على ذلك، كذلك فإن الإيقاف في سبيل الله وتخصيص أوقاف معينة من بيوت ومزارع ومصانع وغيرها للإنفاق في أوجه البر والخير هو منهج إسلامي محض حث عليه الرسول[ وبدأه عمر الفاروق - رضي الله عنه - فلم يبق أحد من صحابة الرسول قادر إلا أوقف؛ حيث جعلوه سُنة لهذه الأمة ليكون الوقف رافداً من روافد نشر العلم وإعلاء كلمة «لا إله إلا الله».

وحول عدد الوقفيات أوضح حمد الهملان أن عدد وقفيات الجمعية بلغ «17» وقفية هي: وقف منابع الخير ، ووقف الكلمة الطيبة، ويعنى بإصلاح المجتمع من الآفات والعادات السيئة، ومكافحة المخدرات والسلوكيات السيئة بالحكمة والموعظة الحسنة، كذلك وقف سقي الماء، ووقف الدرر الذي يعنى بشؤون المرأة ودعم أنشطة اللجنة النسائية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي، ووقف الإغاثة، والذي ينفق من ريعه على منكوبي الحروب والجفاف والزلازل والفيضانات في بلاد المسلمين، ووقف ذبح الأضاحي، ووقف بناء وترميم المساجد، ووقف كفالة اليتيم، ووقف تعليم القرآن.

بالإضافة لوقف مكتبة طالب العلم، ووقف كفالة داعية، ووقف إفطار الصائم، والوقف الدعوي، ووقف طباعة المصحف، ووقف معلم الناس الخير، والوقف الإعلامي الذي يتم من خلاله دعم الإذاعات والقنوات الفضائية الإسلامية.

وأخيراً وقف السهم المطلق، وهو الوقف الذي حرصنا على إيجاده بوصفه باب خير مفتوح للإنفاق على أي من الأعمال الخيرية والمشاريع التي تبرز الحاجة إلى الإنفاق عليها، في أي ظرف من الظروف كما يحصل في الكوارث والأزمات، وغيرها من مواطن الحاجة، وبشكل عام تكون الإدارة مفوضة في الإنفاق من ريع هذا السهم على أبواب الخير التي تراها أنفع وأجدى، التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير العميم.

وأكد الهملان على أن هذه الوقفيات منها ما يخدم الأنشطة داخل الكويت مثل: وقف تعليم القرآن، ومكتبة طالب العلم؛ حيث إن لدينا «162» مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم في الكويت.

كذلك وقف الدرر ، ووقف منابع الخير ، ويتبع المشروع «18» مركزاً لرعاية الشباب وتنشئتهم النشأة الإسلامية الصحيحة.

 

وحول العقبات التي تصادف الوقف أوضح الهملان أن أبرزها عدم الفهم الكامل لموضوع الوقف، ومشروعيته ومصارفه وأنواعه، وللأسف الشديد في وقتنا هذا نرى المسلمين قد تغافلوا عن هذه السنة العظيمة، وتكاد كثير من المجتمعات الإسلامية أن تنساها؛ لذا علينا بذل المزيد من الجهد لإحياء هذه السنة المباركة ونشرها بين جمهور المسلمين دعماً لأعمال الخير ونشراً لدين الله، مؤكداً على أن مستقبل الوقف سيكون زاهراً إن شاء الله إذا تم الاهتمام بالأوقاف، فالوقف يمثل رافداً قوياً لفقراء المسلمين، وهو باب من أبواب تنمية المصادر المالية بعكس الزكاة التي ينبغي توزيعها في مصارفها دون تأخير .

 

وأهاب حمد الهملان - مشرف المشروع الوقفي الكبير التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي - بأهل الخير والإحسان إلى المشاركة في هذا المشروع، ولاسيما أننا في شهر كريم تتضاعف فيه الحسنات بإذن الله تعالى، ويمكن للإخوة المتبرعين مراجعة إدارة الجمعية في مقرها الرئيسي، أو أي من اللجان والمراكز التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي للاطلاع على تفاصيل هذا المشروع، والرد على استفساراتهم والمشاركة فيه، والله نسأل أن يتقبل من أهل الخير والإحسان عطاءهم وأن يبارك لهم في رزقهم.

 

لجنة العمرية النسائية

لجنة العمرية النسائية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي، تعد من اللجان التي لها نشاط واسع التي تقدم خدمات جليلة للمنطقة ولأنها تعلم أن حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار ويأتي القرآن يوم القيامة شفيعا لأهله وحفاظه كما قال النبي [: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"، هذا بالإضافة إلى أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات كما في الحديث:"يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها" - من هذا المنطلق ستنظم لجنة العمرية النسائية الدورة الرمضانية الأولى لحفظ القرآن الكريم؛ حيث تحفظ الطالبة كل يوم وجهين على الأقل من القرآن الكريم، أي ما يقارب جزءا كاملا خلال الدورة.

هذا وقد بدأت الدورة من أمس، وتستمر لمدة عشرة أيام من الساعة 12 حتى الساعة الـ 3 ظهرا، وقد حددت اللجنة أجرا رمزياً للاشتراك في الدورة قيمته 10د.ك

- للاستفسار :24731027 و 66916155العمرية ق 3، الشارع الأول، منزل 31.

 

وفي سياق متصل تعلن لجنة العمرية النسائية - جمعية إحياء التراث الإسلامي- عن بدء التسجيل في المسابقة الرمضانية الثانية لحفظ القرآن الكريم «الأترجة 2».

المستوى الأول : حفظ سورة الشورى كاملة.

المستوى الثاني : حفظ سورة الدخان كاملة.

 

شروط المسابقة:

المشاركة في مستوى واحد فقط.

ويستمر التسجيل إلى آخر أيام شهر رمضان المبارك، موعد التسميع يومي الأحد والاثنين الموافقين 4-5/10/2009م .

للاستفسار : 24731027- 66916155

 

لجنة العمرية النسائية اختتمت أنشتطها الصيفية

اختتمت لجنة العمرية النسائية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي أنشتطها الصيفية، بحفل حضره جميع مسئولات اللجنة والعاملات فيها والمعلمات ولفيف من أولياء أمور الطالبات المشاركات في الأنشطة؛ حيث قامت الأخت مسؤولة اللجنة ونائبتها بتكريم العاملات والطالبات والطاقم الإداري.

علما بأنه في هذه السنة تم تكثيف البرامج الصيفية في اللجنة النسائية لتغطي جميع المستويات العمرية؛ حيث تم افتتاح معهد الفقيهة للفتيات فرع العمرية، وهو معهد خاص لتأهيل فتيات داعيات طالبات للعلم، وكذلك نادي صحبة إلى الجنان وهو نادي للفتيات من سن 18 : 13سنة، ونادي الداعية الصغيرة للأطفال من سن6 :10 سنوات، بالإضافة إلى الدرس الأسبوعي للنساء مساء كل يوم خميس

 

 

فرع صباح السالم

تعد لجنة الزكاة من أهم اللجان العاملة في الفرع؛ فهي اللجنة القائمة على إحياء وتطبيق فريضة الزكاة التي أمر الله بها في كتابه العزيز وجعلها من أركان هذا الدين الحنيف.

ومن هذا المنطلق قامت اللجنة خلال الفترة من يناير حتى أغسطس 2009 م: بمساعدة «655» حالة، وتم صرف مبلغ 87,950,000 د.ك على الحالات المحتاجة داخل الكويت، إضافة إلى صرف «124» بطاقة تموين شهرية على الأسر المحتاجة داخل الكويت، وتوزيع 68 جهازا كهربائيا متنوعا من «مكيف – براد – ثلاجة – غسالة»، ومساعدة «15» حالة شهرية نقدية داخل الكويت.

كما تقوم اللجنة سنوياً بمشروع إفطار الصائم داخل الكويت؛ حيث تقدم «20 ألف» وجبة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك