رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 21 أغسطس، 2010 0 تعليق

جمال الحشاش نائب رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي: عشرات الآلاف من وجبات إفطار الصائم توزع على الصائمين في شهر رمضان من كل عام

أعلن نائب رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي جمال خالد الحشاش أن اللجنة مستمرة في استقبال  تبرعات مشروع إفطار الصائم الذي تقيمه في شهر رمضان من كل عام في عدد من دول جنوب شرق آسيا ومنها أندونيسيا والفلبين وتايلاند وكمبوديا وماليزيا وفيتنام ولاوس، لافتا إلى أن عشرات الآلاف من الوجبات توزع على الصائمين في تلك الدول خلال شهر رمضان من كل عام؛ حيث يقوم المحسنون من دولة الكويت بتمويل هذا المشروع المبارك .

 

وأوضح الحشاش أن اللجنة تحرص على إقامة مشروع إفطار الصائم في أماكن الحاجة خصوصا في القرى النائية والفقيرة وأماكن المتضررين والمشردين الذين هجروا من مناطق سكنهم بسبب الفيضانات والكوارث المدمرة التي تجتاح مناطق دول جنوب شرق آسيا، وقال: إن هناك وجبات توزع في مساجد المحسنين التي يحرص متبرعوها على التكفل والمساهمة بنفقات هذه الوجبات.

وعن أبرز مستجدات الأعمال والمشاريع الخيرية والإنسانية قال الحشاش: قدمت اللجنة مؤخرا مساعدات إغاثية وإنسانية للفقراء والمحتاجين في مناطق مختلفة وقرى نائية في كمبوديا بلغت تكلفتها ثلاثين ألف دولار أمريكي، واستفادت منها أكثر من ثلاثة آلاف أسرة، وفي كمبوديا أيضا قامت اللجنة بتنظيم مخيم طبي للوقاية والعلاج من  أمراض الملاريا بالتعاون مع العديد من الجهات الخيرية في دولة الكويت حيث أشرف عليه د. المنذر الحساوي، وقد تم استقبال 786 حالة مرضية واكتشاف 30 مصابا بمرض الملاريا وتم تقديم العلاج اللازم لهم.

ولفت الحشاش إلى أن الإذاعة والتلفزيون الكمبودي قاما بتغطية فعاليات المخيم الطبي الذي حظي بترحيب من المسؤولين الكمبوديين والشعب هناك .

وقال الحشاش: إنه تم توزيع مساعدات بلغت 500 كيلو من الأرز ولحوم الأبقار في جنوب الفلبين استفاد منها الأيتام الموجودون في عدد من مراكز اللجنة التي أنشأتها اللجنة في الجنوب، واستفادت منها نحو مائة أسرة محتاجة.

وقال الحشاش في ختام تصريحه: إن شهر رمضان المبارك هو شهر خير ورحمة وعطاء، ومن الواجب أن نستذكر أحوال إخواننا المحتاجين والمتضررين والمنكوبين بمساعدتهم والتصدق عليهم والدعاء لهم؛ فإن منهم من قد هجرتهم الكوارث فأصبحوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وليس لهم زاد ولا مأوى. 

 

«الأندلس» نظمت محاضرات عدة في شهر رمضان

وفي سياق متصل نظمت لجنة الدعوة والإرشاد «الأندلس» عددا من المحاضرات خلال شهر رمضان المبارك، المحاضرة الأولى كانت للشيخ إبراهيم الأنصاري، بعنوان: «كيف نستقبل شهر رمضان المبارك؟» تحدث فيها عن كيفية استعداد الناس لاستقبال هذا الشهر الكريم وفرحهم باستقبال هذه الأيام والليالي المباركة؛ وذلك لما فيها من عطايا الرحمن من أول ليلة إلى آخر يوم وأن كل هذا الشهر فضائل، كما بين بالأدلة الشرعية أجر من صام النافلة في الأيام العادية؛ فكيف يكون أجر من صام هذا الشهر الكريم وهو الفريضة؟! وأن أجر من صام رمضان عند الله وهو الذي يجزي به بغير حدود وبأجور مضاعفة، وما يتمناه الصائم أن يكون مع الصديقين والشهداء والنبيين.

أما المحاضرة الثانية فكانت للشيخ فهد الفريج بعنوان: «كنوز الحسنات» ذكر فيها أن من النعم العظيمة أن بلغنا الله - عز وجل - هذا الشهر المبارك وأن هيأ لنا كل الأسباب التي منها أبواب الجنة مفتحة، وأبواب النيران مغلقة، والشياطين مصفدة، وأن في كل يوم ينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، وأن كل يوم لله - عز وجل - عتقاء من النار في هذه الأيام المباركة، وبين بالأحاديث النبوية من هو المحروم والخاسر في هذه الأيام المباركة والفضل العظيم لمن قام شهر رمضان وليلة القدر، وذكر الأعمال الكثيرة في هذا الشهر المبارك، التي منها الصيام والمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها والصدقة والإحسان والإنفاق في سبيل الله وتفطير الصائمين، وتطرق الشيخ - حفظه الله - إلى كنوز قل من يعمل بها إلا من وفقه الله تعالى، وخص منها بذكر السهل منها واليسير، وأولها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وما هو فضلها وأنها سبب من أسباب قبول الدعاء وضرب الأمثال والأدلة لذلك، كما ذكر كنزا آخر من الكنوز، وهو الإكثار من الصلاة والسلام على نبينا محمد[ وما الأجر والفضل لهذا الكنز العظيم وساق الأدلة لذلك، وفي الختام سأل الشيخ الله سبحانه أن نكون من العتقاء من النار في هذا الشهر الكريم، وأن يتقبل منا أعمالنا وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.

 

لجنة المساعدات الاجتماعية

قال عبدالعزيز علي السليم - رئيس لجنة المساعدات الاجتماعية - التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي «الأندلس»: إن من جل اهتمامات اللجنة؛ انطلاقا من قول رسولنا الكريم[: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»، هو العمل على إحياء فريضة الزكاة من خلال استقبال مختلف الزكوات وتوفير ميزان الذهب لاستخراج زكاة الذهب واستقبالها وتوزيعها على الأسر المحتاجة والمتعففة من أهالي هذا البلد الطيب، وممن يقطنون هذه الأرض، وتحسسها آلام الفقراء الأرامل والأيتام والسعي لتوفير المستلزمات الضرورية لهم، وقد قامت هذه اللجنة بمساعدة العديد من الأسر بمبلغ 31690 ديناراً.

كما تم توزيع المواد التموينية على العديد من الأسر المتعففة والمحتاجة؛ حيث بلغ عدد الكوبونات الموزعة 358 كوبونا بقيمة 3580 ديناراً، ومازالت اللجنة تقوم بتوزيع هذه المواد في وقتنا الحاضر، فضلاً عن توزيع المواد الأخرى مثل اللحوم والدجاج وغيرهما.

هذا وأفاد عبدالعزيز السليم بأن اللجنة تقوم بكفالة ومساعدة العديد من الأسر الفقيرة والمتعففة في هذا البلد ومساعدتهم، وهي تنتظر مد يد العون والمساعدة لها بما يجود به أهل الخير من أهل هذا البلد الطيب.

وقال: إن اللجنة تستقبل مختلف الصدقات والزكوات لمواصلة كفالة الأسر وغيرها من المحتاجين؛ حيث أعد الله - عز وجل - لعباده الصالحين أجراً عظيما، فقال: {إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم}.

الحسينان: «إحياء التراث» تنشئ مخابز آلية لأهالي قطاع غزة

أكد نائب رئيس لجنة العالم العربي في جمعية إحياء التراث الإسلامي فهد عبدالرحمن الحسينان أن اللجنة قد أتمت إنشاء وتشغيل مخبز آلي في محافظة رفح بقطاع غزة، التي تعد من المحافظات الأشد فقرا وحاجة لتوفير رغيف الخبز الذي يمثل 58٪ من الطعام اليومي.

وأوضح أنه لا يوجد في رفح إلا مخبزان لعدد 200 ألف نسمة، وبين الحسينان في تصريح صحافي أن مخبز رفح هو ضمن سلسلة مخابز وقفية تسعى لجنة العالم العربي لإقامتها وتشغيلها في غزة لتخفيف معاناة سكان القطاع، موضحاً أن للجنة العالم العربي الدور الأساسي في توفير الدعم لإنشاء المخبز الأول في خان يونس قبل 4 سنوات.

وأشار إلى أن جمعية دار الكتاب والسنة في قطاع غزة تشرف على مثل هذه المشاريع، فضلاً عن الكثير من المنشآت العلمية والتعليمية من مدارس ومعاهد وروضات أطفال ومكتبات، وكذلك المراكز الصحية والإغاثة والوقفية التي توفر الدعم الشهري لأكثر من 10 آلاف يتيم، وكذلك الكفالة الشهرية لـ«3» آلاف أسرة وأرملة.

ودعا الحسينان إلى دعم المشاريع التي تنفذها اللجنة في دول العالم العربي، لافتا إلى أن اللجنة إذ تعرض هذا المشروع الوقفي «المخبز الآلي» فإنها تأمل دعم أهل الخير والإحسان في هذه الأيام المباركة لهذا المشروع الذي تحتاجه آلاف الأسر.

 

لجنة زكاة العارضية تقدم المساعدة بأكثر من 7026 فرداً

صرح رئيس لجنة زكاة العارضية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي محمد أحمد السند بأنه قد تم بحمد الله مساعدة أكثر من 1000 أسرة داخل الكويت لهذا العام بمعدل 7026 فرداً سنويا وبلغ. إجمالي المساعدات 121.100 دينار، وتقوم اللجنة كذلك بمساعدة أكثر من 72 أسرة شهريا بمواد تموينية، وكذلك جميع ملاحظي مساجد العارضية، واللجنة قامت بطرح مشروع الصدقة اليومية بقيمة 100 فلس يوميا - 36.5 سنويا يذهب ريعه للفقراء والأيتام وكفالة الأسر الفقيرة وذلك خلال شهر رمضان المبارك.

ولجنة زكاة العارضية تعد من أوائل لجان الزكاة في إحياء التراث الإسلامي؛ حيث تأسست سنة 1982م ومازال العطاء مستمرا بفضل من الله ثم بفضل جهود المتبرعين.

 

لجنة زكاة العديلية تقدم

أكثر من 22000 وجبة خلال

رمضان المبارك

من جانبه أوضح محمد الخميس رئيس لجنة زكاة العديلية بجمعية إحياء التراث الإسلامي، أن اللجنة قامت خلال مسيرتها الخيرية التي ناهزت الـ27 عاما بتنفيذ الكثير من الإنجازات في مجال العمل الخيري، ومن أنشطتها في شهر رمضان المبارك إقامة مشروع «ولائم الإفطار».

لافتا إلى أن المشروع يشمل العديد من المساجد داخل الكويت، فضلاً عن بعض الأماكن الأخرى مثل المراكز الصحية والجامعات، إلا أنه يقام بشكل أكبر في مسجد سعود الراشد بمنطقة العديلية؛ حيث يتم تقديم أكثر من 230 وجبة يوميا.

وحول عدد الوجبات التي تقدمها اللجنة، أشار الخميس إلى أن اللجنة تقدم 730 وجبة يوميا بحيث يصل إجمالي ما تقدمه من وجبات إلى 22000 وجبة إفطار خلال شهر رمضان.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك