رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: سالم أحمد الناشي 8 أغسطس، 2010 0 تعليق

بريد القراء

 من القلب

 

إنه لمما يسرني غاية السرور أن أرفع القلم إلى سعادتكم وأكتب كلمات صادقة من أعماق قلبي.

وذلك أن هوايتي قراءة المجلة العربية الصادرة من الدول العربية وغيرها من دول التي يعتني بها المسلمون بلغة القرآن الكريم، وإنني لا أزال أجتهد في العربية وأستغرق فيها حتى أصبح ماهرا بارعا متقنا لها؛ حتى أفهم نصوص الكتاب والسنة على وجه يرضى به رب العالمين.

سمعت الكثير عن مجلتكم المبهرة: «الفرقان»، وما تقوم به من نشر العلوم النافعة ومحاكاة شرائح المجتمع الإسلامي في مجال خدمة الإسلام والمسلمين، وأنها لقيت رواجا وشيوعا وترحيبا كبيرا لدى قرائها في جميع أرجاء المعمورة.

 

بن أمير - سيريلنكا

 

 

وباء العصر

مرض فتاك يسمى بمرض العصر، انتشر بسرعة البرق من كندا وأمريكا إلى الشرق الأوسط، أسباب حدوثه، وآلامه وتفاصيله، كل هذا يندرج تحت مسمى (فيروس) خطير  يطلق عليه اسم إنفلونزا الخنازير .

مرض غريب ظهر مرة واحدة وانتشر بكل سرعة وقوة، فتك بكثير من الشعوب التي  أحلت أكل لحمه وشُرب دمه، فمنهم من فعلوا ذلك إيماناً منبعثا من معتقدهم، ومنهم من لم يفعلوه إلا تقليدا سفيها لمن يعاشرهم دون تمعن وبحث عن سبب تحريمه في الإسلام تحريماً جازماً حاداً مانعًا: أكله ولحمه وشحمه ودمه وحتى الاتجار به، ولم يسألوا أنفسهم: لماذا كل هذا؟!

هل لأن الإسلام دين معقّد؟ والعياذ بالله، أم لأن الإسلام متشدد معاكس ومحارب ومخالف لأي دين آخر غيره كما يدعي الكفرة والفجر؟، أم لأن الإسلام دين رحمة وشفقه للعالمين؛ ليخرجهم من الظلمات إلى النور؟ جميع الأجوبة عن هذه التساؤلات نراها في كتاب الله عز وجل في قوله: {إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله..}، فلو أمعنا النظر في هذه الآية الكريمة ودققنا في تفاسيرها وربطناها بالإعجاز العلمي المتأخر لوجدنا الحكمة البالغة في التحريم، وهي أن كل ما يضر بصحة الإنسان فهو حرام، وأن الله عز وجل خلق الخنزير لأحكام عدة لا نعرف منها إلا القليل، ولا يحق لأي إنسان على وجه هذه الأرض أن يسأل البارئ عز وجل: لماذا خلق؟ أو كيف خلق؟ لأننا إذا قسنا هذه على الأمور الدنيوية كوالدينا أو أولياء أمورنا فلم نجد لها جواباً وافياً أو أحرجنا من السؤال نفسه،  فكيف مع الله البارئ عز ووجل؟! وطبعًا لله المثل الأعلى!

ففي النهاية يا إخوتي لا يسعني غير أن أقدم نصيحة سهلة الكلام صعبة التطبيق، وهي أن نتقى الله حق تقاته؛ لاتقاء عقابه ونيرانه.

أختكم في الله / إيمان حب الرمان


 

خاطرة الشباب والصيف

< الشباب فيه النشاط والحيوية، فهؤلاء الشباب يسخرون طاقاتهم في الأمور المفيدة من خلال القيام برحلات متنوعة أو الالتحاق بالأندية الصيفية التي تضم نشاطات مختلفة، نشاطات رياضية وعلمية وثقافية واجتماعية وغيرها من الأنشطة.

 

إنها فعلا أمور تعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم.

 

< المسلم سفير لدولته ودينه في الخارج؛ فيجب عليه أن يعطي صورة جيدة عن الإسلام الذي يحمله من خلال سلوكه الجيد وتعامله الجيد مع غيره من الناس.

 

< الأطفال الصغار لهم نشاط في فصل الصيف بالعطلة الصيفية من خلال التحاقهم بدورات علمية ودينية في المراكز المنتشرة في الدولة.

يوسف علي الفزيع

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك