رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: سالم أحمد الناشي 21 أغسطس، 2010 0 تعليق

بريد القراء

 الطعم أحلى

لا يخفى علينا أننا في أفضل الشهور وأكثرها تقربا لله، ولكل مسلم منا طرقه الخاصة مع هذا الشهر العظيم، وأغلبنا يميل إلى الطاعات والعبادات وأعمال الخير ويكثر منها بل يحرص على الأجر، وقليل منا من يفوته الأجر ولذة الطاعة والتقرب لله، ولرمضان طعمه الخاص الذي يزداد حلاوة كلما وجد الصائم ما يسره في هذا الشهر، ويزداد الحرص على قراءة القرآن وختمه وحفظه في اليوم خمس مرات، وصلة الرحم وصلاة التراويح وقيام الليل والسحور وإطعام المساكين والصدقات، فهذه حلاوة رمضان وحلاوة طعمه اللذيذ، وعلى عكس ذلك تجد القليل يتحلى بما يضيع الأوقات ويفوت الفرص العظيمة، فيسهر ليتقرب إلى التلفاز ويقلب بين القنوات، وآخر ملأ الموائد بالطعام ليملأ المعدة بما لذ وطاب، وآخر ما زال على معاصيه من نظر محرم وشرب المحرمات وإيذاء الآخرين فهكذا يحلو له طعم رمضان.

كم من تائبين كانت لهم مواقف مع رمضان وكلما جاء تذكروا توبتهم ورجوعهم إلى الله وبكاءهم في ظلمات الليل على ما ضيعوا من أوقات، أيا غافلاً أما آن لك التوقف للحظة وترى خلفك لترى الأيام التي أضعت؟ فما أنت فاعل إذا جاء وعد الله؟ اجعل رمضان فرصة للتخلص من صحبة الشيطان ورفقاء السوء، وتوجه إلى التواب واطلبه رحمة واسعة.

نحن نعلم أن هناك استعدادات كبيرة لأصحاب التلفاز لإنتاج أكبر برامج ليروجوها في شهر الرحمة فهذه تجارتهم، و لكن نقول لهم ما عند الله خير وأبقى، فأعمالهم ستذروها الرياح وأعمالنا الصالحة ستثبت في أنفسنا وسنلقاها يوم القيامة أكثر أجرا.

ليكن شعارك أيها المسلم: «ستكون أيامي كلها رمضان، وسأحرص على الطاعات حتى ألقى الله طاهرا وخاليا من شوائب الشيطان»، وأسأل الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا.

 

جاسم الرمح

 

الاحتفال بعيد الفطر

يأتي عيد الفطر بعد صيام شهر رمضان المبارك، ليفرح المسلم ويشكر ربّه على نعمة الصيام.

والعيد هو يوم الجائزة من الله تعالى لعباده المؤمنين.

يؤدّي المسلمون في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا صلاة العيد، ويلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني ويزورون أهلهم و أقرباءهم، وهذا ما يعرف بصلة الرحم.

كما يزور المسلم أصدقاءه، ويستقبل أصحابه وجيرانه، ويعطف على الفقراء.

ماذا يأكل المسلم في صباح عيد الفطر؟

يأكل المسلم بعض التمرات أو كعك العيد الطيب المحشو بالتمر.

 

عبير أحمد

 

 

سلوك الصائم

الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا امتناع عن معصية الله.

قال الرسول[: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"، أي من لم يترك قول الكذب والعمل به فلا فائدة من صيامه.

ويقول كذلك: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"، فالصيام ينقّي القلب، وعلى المسلم أن يلتزم بالأخلاق الطيبة والسلوك القويم في رمضان.

ومن المهم أن نتذكر أنه على المسلم أن يتصف بالأخلاق الحميدة دائمًا، وأن يستغل شهر رمضان لتدريب النفس على هذه الأخلاق.

الاعتذار عن الخطأ والتسامح في شهر رمضان شهر التسامح والغفران، والمسلم في هذا الشهر يتحلّى بالأخلاق الكريمة ويعامل الناس معاملة حسنة، وإذا أخطأ المسلم في حق أخيه ندم على ذلك وسارع بالاعتذار إليه.

عزيزي/عزيزتي: إذا أخطأت في حق صديق، جار، زميل، أو أي شخص، اغتنم فرصة شهر رمضان، وبادر بإرسال بطاقة اعتذار إليه.

عبدا لرحمن عبادي

 

نشاط الصغار

 

< في العطلة الصيفية يقبل الطلاب الصغار على مزاولة هواياتهم المفضلة لشغل أوقات فراغهم، وهي كثيرة، ومنها على سبيل المثال الالتحاق بالمراكز الصيفية؛ حيث يعد لهؤلاء الصغار برنامج على حسب قدراتهم وميولهم الرياضية والتربوية والثقافية.

 

التدريب على الكتابة الصحافية

< التدريب على الكتابة الصحافية عمل ممتع؛ حيث يقوم الموهوبون في هذا المجال بكتابة الموضوعات الضرورية للقارئ في الصحف المحلية، وكذلك المجلات الأسبوعية والشهرية، ومثال ذلك كتابة موضوع عن مستقبل الشباب والوظائف التي سوف يلتحقون بها، وكذلك طموحهم لخدمة الوطن وغيرها كثير.

يوسف علي الفزيع

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك