رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: سالم أحمد الناشي 1 نوفمبر، 2010 0 تعليق

بريد القراء

 نصائح في يوم عرفة

- احرص على الجهر بالتلبية في المسير إلى عرفة.

- تجنب الكسل والفتور في يوم عرفة وتضييع الوقت وانشغل بالدعاء والذكر ويقول النبي [: «خير الدعاء، دعاء يوم عرفة».

- تنبه إلى استقبال الكعبة عند الدعاء إن أمكن.

- احرص على الوقوف في حدود عرفة وليس خارجها.

- يجب أن ينتبه الحاج داخل مسجد نمرة أن المسجد ثلاثة  أرباعه في عرفات والربع الباقي خارج عرفة؛ لذلك تنبه إلى ذلك وإلا فاتك الوقوف في عرفات فيفوتك الحج.

- تجنب الوقوف على جبل الرحمة؛ لأن ذلك سوف يؤدي إلى الزحام وإيذاء الناس.

- احرص على النزول من عرفة بعد مغيب الشمس، فبذلك تجمع بين الليل والنهار، فإذا نزلت قبل الغروب فعليك دم.

- إياك وسوء الظن باللّه بأن تشك بأن اللّه لم يغفر لك، لأنه يكون عندئذ أول ذنب ترتكبه.

مبارك السبتي

 

دروازة بن علاج نشرة الأخبار في تفنيد مزاعم عبدالجبار..!

أتوجه بالشكر الجزيل لحكومتنا الرشيدة وبالأخص وزارة خارجيتنا الموقرة على مواقفهم المشرفة الشجاعة بالرد على كل (صحافي عراقي) تطاول على الكويت وشعبها، وعلى كل مذيع طالب بضم الكويت للعراق، وعلى كل (بياع لبلبي) طالب بإعادة ترسيم الحدود!

فحكومتنا -جزاها الله خيراً- لم تسكت أبدا! بل هي دائما تصرح وتنفي ومشغولة بالرد على كل هؤلاء وتطالب (بياع رقي) بالالتزام بقرارات الأمم المتحدة، فيرد علينا أبوعبدالجبار، وهو بالمناسبة صاحب محل فاخر لبيع السمك المسقوف يزعم أننا سرقنا حقول النفط الجنوبية للعراق، فيخرج وزير خارجيتنا في نشرة الأخبار ويفند مزاعم عبدالجبار!

(لاحظ) أنني ذكرت كل هؤلاء ولم أذكر الحكومة العراقية؛ لأن هؤلاء هم من تتعامل معهم حكومتنا مع الأسف فيما يتعلق بملف الحدود والقضايا العالقة بين الكويت والعراق؛ لأنه وببساطة العراق بدون حكومة منذ ما يقارب ستة أشهر..!

ومما سبق يتضح أن مصير العراق وسيادته وتشكيل الحكومة في بلاد الرافدين مرتبط بتدخل جميع دول المنطقة ومباركتها، وهي: أميركا، تركيا، ايران، وسورية.. ما عدا الكويت طبعا ربما لأننا نعيش من وجهة نظر وزارة خارجيتنا في قارة أخرى..!

و(بعدين) عيب أن نتدخل في شؤون العراق، كما يفعل كل جيران العراق بدون استثناء لحماية أراضيهم ولضمان مصالح بلادهم، فيكفي أننا احتللنا أرضهم في السابق..! (وبعدين) (شيفكك) من لسان عبدالجبار وربعه إذا تدخلت..!

(ما ودي أطول السالفة) وأتحدث بكلام إنشائي وتحليل وإستراتيجيات و.. و.. إلخ!

(ما له داعي أعور راسك بكلام كثير) فقط (لاحظ) أن دولة تنفق عليها الكويت ودول الخليج، وتعتمد اعتمادا كليا على الدول الأخرى حتى تستطيع أن تدفع رواتب موظفيها، هي التي تحدد وتتدخل، لا بل تبارك تشكيل حكومة جارتنا العراق بينما نحن في صراعات حتى مع بيان اللبلبلبي..!

(ما ينلام) عبدالجبار؛ لأنه وجد أن دولة كاملة بكل كيانها (تايهة) من 3 سنوات في قضية كرة قدم!!

(صراحة صراحة لا بالله كدينا خير..!)

عاشت التنمية..!

صلاح العلاج

 

 الإسلام والمرأة


لقد كرم الإسلام المرأة، فلقد نالت كامل حقوقها في شريعة الله وحسب قانون أعدل العادلين ورب العالمين الذي خلق الزوجين الذكر والأنثى، ففي القرآن الكريم القول الفصل في جميع جوانب المرأة، من حيث أصلها وحقيقة أمرها، ومن حيث قدراتها وكفاياتها، ومن حيث حقوقها وواجباتها، فتكريم المرأة في ظل القرآن والسنة النبوية الشريفة قد استوعب كل الجوانب وبلغ الغاية؛ فليس هناك مجال لمستدرك أو مستزيد.

ومن أمارات هذا التكريم:

1- أن المرأة شقيقة الرجل.

2- أنها مكلفة ومسؤولة.

3- لها من الحقوق مثل ما للرجل.

4- ترث مثل أن الرجل يرث.

5- أن لها منزلة عظيمة بكونها الأم والأخت والزوجة والابنة.

وقال جل من قال: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف}، وقال جلّ وعلا: {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما}.

وقال الرسول [: «استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج».

فالمرأة كانت في الجاهلية تعيش في ظلم وإهانة واستبداد واضطهاد أنقذها الإسلام منها، فلقد انتشر في الجاهلية وأد البنات، وكذلك عدوا أن المرأة وجدت فقط لتحقيق رغبات الرجل، والمرأة كانت لا ترث وليس لها حقوق على زوجها وأولادها وأبيها، فالإسلام هو الدين الوحيد الذي أعطى المرأة كامل حقوقها ومنحها حريتها وحياتها الكريمة.

العنود مهدي

 

 

الدعوة

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله محمد، وعلى آله وصحابته والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فقد قال [: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله - ومنهم - شاب نشأ في طاعة الله».

وعد الحق تبارك وتعالى العبد الذي نشأ في طاعته بالظل والرحمة من هول الحشر يوم لا ظل إلا ظله، وسبب ذلك أن الإنسان أزهى وأقوى ما يكون في شبابه، فعندما يصد هذا الشاب وهو في مقتبل العمر وأول دروب حياته عن شهوات الدنيا ومفاتنها وملذاتها، فهو بذلك يجاهد الدنيا رغبة في الفوز بآخرة سعيدة وطلبا لرضا الباري عز وجل.

وعلى الرغم من ذلك فإن الكثير من الشباب في هذه الدنيا يغفلون عن الآخرة، وعن ذكر الله والرجوع إليه.

ونظرا لخطورة هذه السن، وسن الشباب، وأهميتها في بناء حياة المسلم، فإن استقامته في هذه المرحلة تعينه على إكمال بقية حياته سعيدا هانئا.

والله تبارك وتعالى أيضا ذكر لنا على لسان نبيه الكريم [ أن العبد سيسأل يوم القيامة عن الشباب فيما أفناه وبماذا قضاه وما فعل فيه، هل بطاعة أم بفرح ومرح وصدود عن ذكرالله ولهو في هذه الدنيا?

نور إسحق الجوهر

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك