رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: باكستان - الفرقان 10 أغسطس، 2010 0 تعليق

باكستان تعيش أسوأ فيضانات في تاريخها وتتطلع إلى إخوانها في العالم الإسلامي

 

 

أشارت الأمم المتحدة إلى نحو مليون منكوب كما أن مناطق عديدة مقطوعة عن العالم اثر فيضانات غير مسبوقة سببتها الامطار الموسمية. والولاية الاكثر تأثرا هي ولاية خيبر بختونخوا (ولاية الحدود الشمالية الغربية سابقا) المتاخمة للمناطق القبلية على طول الحدود الافغانية والتي تعد بيشاور عاصمتها. ودمرت الاف المساكن ايضا في ولاية كشمير الباكستانية. واعتبر ميان افتخار حسين أنها اسوأ فيضانات في ولاية خيبر بختونخوا وفي تاريخ البلاد.

      وقال  مانويل بيلر من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة «لم نكون بعد صورة شاملة للوضع بسبب انقطاع الاتصالات. وما زلنا نلقى صعوبة في الاتصال بمكاتبنا في أقاليم نوشيرا وسوات وشرسادا». واكد المصدر ان بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان، والتي تعد ثلاثة ملايين نسمة، مقطوعة عن العالم الخارجي وقد غمرت المياه وسائل الاتصال.

     وتحدثت أجهزة الأرصاد الجوية الباكستانية عن فيضانات «غير مسبوقة» مع هطول 312 مللم من المياه في 36 ساعة في الشمال الغربي. وقد حولت السلطات على عجل مدارس إلى مراكز ايواء طارئة، فيما كان الجيش يسعى إلى إنقاذ المنكوبين مستخدما المراكب والمروحيات، وفي افغانستان المجاورة تسببت الفيضانات وانزلاقات تربة في شرق البلاد بمقتل 65 شخصا على الاقل كما تأثر بها الاف الاشخاص في الايام الاخيرة بحسب مسؤول الوكالة الافغانية لادارة الكوارث الطبيعية. كذلك هطلت أمطار غزيرة على شمال شرق الصين حيث تواجه السلطات اسوأ فيضانات منذ عقد.

     وفي السياق نفسه أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي برجس البرجس أن الكويت تبرعت بخمسة ملايين دولار أميركي لمصلحة متضرري السيول والفيضانات العنيفة التي اجتاحت باكستان.

     وقال البرجس في بيان صحافي انه «بناء على توجيهات من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لرفع المعاناة التي يعيشها المنكوبون في باكستان جراء السيول والفيضانات العنيفة التي ضربتها فقد قررت الكويت التبرع بمبلغ خمسة ملايين دولار لتترجم ما دأبت عليه شعبا وحكومة، بالتخفيف عما يصيب الشعوب جراء الكوارث الطبيعية».

     وأضاف أنه تم تكليف جمعية الهلال الأحمر الكويتي وبالتنسيق مع وزارة الخارجية تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من هذه الفيضانات للتخفيف عليهم.

      وأعرب البرجس عن تعاطف قيادة الكويت وشعبها مع ضحايا الكارثة التي أصابت باكستان، مضيفاً أن «الكويت دأبت منذ القدم على مد يد العون والمساعدة إلى الدول الأخرى إدراكا منها بترابط العالم وأهمية تعاون الدول من أجل التخفيف مما قد يصيب هذا الجزء أو ذاك من كوارث طبيعية».

     وأكد البرجس حرص دولة الكويت «بحكومتها وشعبها على التفاعل وبشكل سريع مع المآسي والكوارث الطبيعية في شتى مناطق العالم وذلك من خلال عملية تنسيقية منظمة لايصال جميع انواع المساعدات إلى لمناطق المتضررة».

      ومن جانبها أكدت لجنة القارة الهندية التابعة لجمعية احياء التراث الإسلامي أن المتضررين في  السيول والفيضانات يعيشون في حالة بائسة ويحتاجون إلى مساعدات عاجلة، من طعام وخيام وفرش بلاستيكية وأوان منزلية وغير ذلك من الجاجيات الضرورية وطالبت اللجنة المحسنين بأن يتبرعوا لإخوانهم المتضررين الذين ألمت بهم هذه المصيبة الأليمة ولاسيما وأنهم مقبلون على شهر رمضان الكريم وهم يعيشون في العراء.

وللتواصل مع اللجنة الرجاء الاتصال بالأرقام التالية:4/3/2574912

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك