رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: أسماء عبداللطيف 1 أغسطس، 2010 0 تعليق

الاستبداد بالرأي

 

تفعل كما يفعل الرجال؛ فتراها تلبس كما يلبسون؛ فترتدي الملابس الضيقة والبنطال والحذاء الشبيه بحذاء الرجال، غير ملتزمة بحجاب شرعي ولا غيره، وفي حال أنها لبسته كان غطاؤها شفافا كاشفا للوجه، وعباءة مزركشة مطرزة توضع على الكتف وهي تفتن أكثر من أنها تستر، تكثر من الخروج من البيت لغير حاجة، وتزاحم الرجال وتخالطهم في الأسواق والأماكن العامة، وصوتها مرتفع جدا عند كلامها، وتجادل الرجال بلا حياء ولا خفض صوت، وإن نظرنا إلى مشيتها؛ فتمشي كما يمشي الرجال بقوة وجلد وتتمثل حركات الرجال التي تظهر الصلابة والخشونة، وما زاد الطين بلة: أنها مشاركة في نادي لرفع الأثقال، فهي عنيدة، فظة الخلق، مستبدة برأيها، لا تقدر ولا تحترم أحدا، وهذه الصفات مذمومة بحق الرجال؛ فكيف بالمرأة؟!

فهي تاركة للزينة الخاصة بالنساء، كالحناء والكحل وغيرهما، وتسافر دون محرم يرافقها ويحميها من الفساق، مخالفة بذلك دينها وخلقها، وغير ذلك من الأمور التي لا تليق بطبيعة الأنثى التي خلقها الله لتتميز بها عن طبيعة الرجال! فلذلك استوقفني حالها المر؛ فانكسر قلبي لها شفقا؛ فأردت بعد توفيق الله - تبارك وتعالى - أن أبين لها الصواب والطريق الحق بإذن الله - تبارك وتعالى - فالله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تعدو الذئاب على من لا كلاب له

        وتتقي حومة المستأسد الضاري

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك