
«إحياء التراث» .. عام حافل بالإنجازات – قطاع بناء المساجد
- قطاع بناء المساجد والمشاريع الإسلامية يمثل العمل الخيري خارج الكويت في جمعية إحياء التراث الإسلامي
- راية الكويت عالية خفاقة على مشاريعها الخيرية في أنحاء العالم
- أكثر من 775 مشروعاً إنشائياً خلال 2024م فقط
يمثل قطاع بناء المساجد والمشاريع الإسلامية واللجان القارية التابعة له، جانب العمل الخيري الذي تقوم به جمعية إحياء التراث الإسلامي خارج الكويت؛ أداء لواجب الدعوة وتبليغ دين الله -تعالى- للناس، وقد استمر عمل هذا القطاع بطريقة ممتازة أثناء العام 2024 من خلال إقامة المشاريع الخيرية التي يحتاجها المسلمون في أنحاء العالم (مساجد - مدارس - مراكز صحية - مزارع)، والاهتمام بالمشاريع الاستثمارية التي يعود نفعها على المسلمين بالاكتفاء الذاتي.
كما كان للجمعية دور كبير في تقديم الإغاثة لكثير من الدول التي تتعرض إلى المجاعات والحروب والكوارث الكونية، التي تخلف وراءها الأرامل والأيتام الذين يحتاجون إلى الإغاثة والمساعدة العاجلة، وفي إحصائية لإجمالي المشاريع لعام 2024م نجد أن الجمعية نفذت ما يقارب من (577) مشروعا، منها: (321 مسجدا - 22 مركزا إسلاميا - 127 سكنا للفقراء - 56 مدرسة وفصلا دراسيا)، بالإضافة لإنجاز 1693 مشروعاً للمياه، تمثلت في حفر الآبار الارتوازية والسطحية، وعمل المضخات اليدوية.
ويتبع هذا القطاع العديد من اللجان القارية مثل: لجنة العالم العربي، التي بدأت مسيرتها تحت شعار: (الأقربون أولى بالمعروف)، ولإعطاء العمل الخيري في العالم العربي المزيد من الاهتمام، فقد نُفذت العديد من المشاريع الخيرية والدعوية، وقُدم الدعم للعديد من الأنشطة الخيرية في بعض الدول العربية، وتتنوع هذه الأنشطة بين بناء المساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم، وبين رعاية الأيتام، ودعم الأنشطة الدعوية.
- ومما نفذته خلال العام (2024م) من المشاريع ما يلي: بناء 14 مسجدًا مختلف الأحجام، وترميم 3 مساجد واستكمال بنائها، كما بلغ عدد مشاريع المياه التي نفذتها 15 مشروعا، وبناء مدرستين لتحفيظ القرآن، ومركز تدريب مهني وحرفي، ودارا للأيتام.
المشاريع الدعوية والتعليمية
أما في مجال تنفيذ المشاريع الدعوية والتعليمية فكانت ما يلي: كفالة (10) دعاة ومحفظ، والمساهمة في دفع الرسوم الجامعية، وإنشاء (9080) مركزا لتحفيظ القرآن، فضلا عن إقامة (10920) دورة علمية وصيفية، وكفالة (940) طالبا وطالبة، كذلك طباعة الكتب والكتيبات والنشرات، وتوزيع المصاحف.
المشاريع الاجتماعية والصحية
بالنسبة للمشاريع الاجتماعية والصحية، فقد كفلت (686) يتيما، و(29) أسرة وأرملة، وأيضا (16) حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن إعانة المرضى، وإجراء عمليات العيون وعلاج مرضى الفشل الكلوي، وتوفير كراسي معاقين، كذلك تجهيز قسم العمليات في مستوصف الشفاء الطبي، وفي فلسطين ساهمت في بناء المدارس، وترميم منازل الفقراء وتقديم إغاثة عامة، ودعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
كما يتبع هذا القطاع مشروع إغاثة سوريا، ومن أهم هذه الأهداف التي يسعى المشروع لتحقيقها: تأمين المسكن لأكبر عدد ممكن من الأسر في سوريا ولبنان والأردن، التي أخرجت من بيوتها تحت وطأة القتل والتدمير الذي مارسه النظام السابق، وتغطية حاجيات الأسر من مواد غذائية ومستلزمات عينية، وكفالة الأيتام السوريين، كما يستهدف المشروع تأهيل المراكز الصحية في المناطق المحررة في سوريا، وإنشاء عيادات تخصصية في المراكز الموجودة في سوريا ولبنان والأردن، ولعل نظرة فاحصة لهذه الأهداف تظهر اهتمام مشروع إغاثة سوريا بمختلف جوانب الحياة بالنسبة للسوريين، فهناك اهتمام بالجانب السكني، والإغاثي والطبي والتعليمي والدعوي.
- ومن المشاريع التعليمية التي يسعى المشروع لتنفيذها: تجهيز المدارس والطلاب بالحقائب الدراسية، وإقامة المعاهد التعليمية، وكفالة الدعاة، وإقامة حلقات تحفيظ القرآن، وطباعة الكتب والمنشورات الدعوية، وقد استفاد منها ما يقارب من 37549 شخصا.
مجال القطاع الإغاثي
أما في مجال القطاع الإغاثي، فقد أُنشئ العديد من المخابز وقدمت المساعدات المالية، وحليب الأطفال، ووزعت المواد الغذائية، وبلغ عدد المستفيدين في هذا المجال 2659589 مستفيدا.
- وفي المجال الطبي أنشأ مشروع إغاثة سوريا المراكز الصحية وغسيل الكلى، فضلا عن العيادات التخصصية، وتقدم المساعدات الطبية للمرضى، وقد استفاد منها 87225 مريض، كما بنى المشروع المجمعات والعمارات السكنية ودور الأيتام والمشاريع الخدمية، واستفاد منها 5430 شخصاً، فضلا عن كفالة 4595 يتيما وأسرة فقيرة، أما المشاريع الموسمية التي قُدمت للأشقاء السوريين والمتمثلة في (دفء الشتاء ورغيف الخبز - إفطار الصائم - زكاة الفطر - الأضاحي ) فقد استفاد منها 145278شخصاً.
لجنة القارة الأفريقية
من اللجان العاملة في هذا القطاع لجنة القارة الأفريقية، التي تستهدف إغاثة المنكوبين والمحتاجين في الدول الأفريقية، وإقامة المشاريع الخيرية التي تخدم المسلمين وغير المسلمين هناك في مجالات حياتهم، ومما نفذته به خلال عام (2024م) 351 مشروعاً إنشائيا تمثلت في بناء 99 مسجدا، و11 مركزا إسلاميا، ومدرستين، ومسكنين للفقراء، ومستشفى، ومعهد، و كلية، و4 مزارع، ودكانين، فضلا عن حفر 228 بئرا ارتوازيا وسطحيا.
- وفي مجال المشاريع الصحية والإغاثية قدمت لجنة القارة الأفريقية 2300 سلة غذائية، وفي مشروع الكسب الحلال نفذت 125 مشروعًا، ووزعت 550 ذبيحة، أما في المجال الصحي فقد ساعدت 160 حالة فشل كلوي، و1612 حالة من خلال مشروع مكافحة العمى.
أما مشاريعها الموسمية فقد تمثلت في تقديم (8380) أضحية، استفاد منها ما يقارب من (41900) مستفيد، فضلا عن إفطار (92544) صائما، وتقديم زكاة الفطر لما يقارب من (15000) مستفيد. وفي مجال مشاريع الكفالات، فقد كفلت (5405) أيتام، و(126) أرملة.
- كما أقامت اللجنة العديد من المشاريع الدعوية والتعليمية، ومما نُفذ في هذا المجال: كفالة 579 معلما ومحفظا وإمام مسجد، وتنظيم 5 مسابقات ودورة علمية، وتوزيع 22 ألف مصحف، وترجمة 5000 كتاب.
لجنة شرق أفريقيا
من اللجان العاملة في قطاع بناء المساجد لجنة (شرق أفريقيا) التي أنجزت عددا من المشاريع الإنشائية والدعوية خلال العام، وكانت كالتالي: بناء 5 مساجد، وحفر 89 بئراً، وبناء 7 أكواخ، وإنشاء 10 مزارع وقفية، وتقديم 4 مكائن خياطة للأسر الفقيرة.
وفي مجال الكفالات، فقد كفلت ما يلي: 14947 يتيما، و500 داعية، و354 طالبَ علمٍ، و277 من المسنين والعجزة، و787 أسرة فقيرة.
أما المشاريع الإغاثية التي قُدمت فهي كالتالي: 474 ذبيحة، و9 بقرات حلوب، و68812 سلة غذائية، و21000 زكاة فطر، فضلا عن ذبح 2550 أضحية، وتقديم إغاثة عامة استفاد منها 15000 شخص، كما نفذت اللجنة العديد من المشاريع الصحية والدعوية، والمتمثلة في إجراء 1600 عملية للعيون، وطباعة 100 ألف مصحف وتوزيعها.
لجنة القارة الهندية
نفذت لجنة القارة الهندية- ونطاق عملها دول القارة الهندية- العديد من المشاريع الإنشائية والدعوية مثل: بناء المساجد والمراكز الإسلامية والمعاهد والكليات، وبناء دور للأيتام، وبناء منازل الفقراء وترميمها، فضلا عن حفر آبار الماء، وإنشاء المزارع، وبعض المشاريع الوقفية.
ومما نُفذ خلال العام 2024م: بناء 157 مسجدا، و4 مدارس ومعاهد، و4 مراكز إسلامية، فضلا عن بناء دار أيتام، وشراء 3 أراض للمشاريع، وفي مجال مشاريع المياه تم حفر 723 بئرا ارتوازيا وسطحيا، وإنشاء 558 مضخة يدوية، و9 برادات مياه، كذلك بناء مسكنين للفقراء والطلاب.
- وبلغ عدد الأيتام (6600) يتيم تتم كفالتهم من خلال مدارس ودور أيتام تشرف عليها اللجنة، أما عدد الدعاة ومعلمي القرآن والمدرسين فقد بلغ (2576) داعية ومعلم قرآن ومدرسا، وفي مجال تعليم كتاب الله -تعالى- وتحفيظه فقد بلغ عدد حلقات تحفيظ القرآن الكريم (367) حلقة يدرس فيها (10) آلاف طالب وطالبة، وبلغ عدد الحفاظ الذين تخرجوا عام (2024م) ما يقارب من (1645) حافظاً.
لجنة مسلمي آسيا الوسطى
ومن اللجان الفاعلة التي تتبع قطاع بناء المساجد والمشاريع الإسلامية، لجنة مسلمي آسيا الوسطى، التي استمرت بجهودها في تنفيذ بالمهمة المنوطة بها، وهي: التخفيف وسد كثير من أبواب الحاجة المادية والمعنوية للمسلمين في الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى، ومد يد العون لهم، وتمثل ذلك في ميادين مختلفة، وفيما يلي بيان بما أُنجز من المشاريع الإنشائية: مدرسة واحدة، و6 فصول دراسية، ومركز ديني، فضلا عن بناء مسجد واحد وترميمه، وإنشاء 3 مساكن للفقراء، وتنفيذ 3 مشاريع مياه.
- وبلغ عدد أيتام اللجنة (1612) يتيماً، وتُقام دورات شرعية ومسابقات مبسطة لهم ولأمهاتهم، كما يخصص لكل مجموعة أيتام موجه أو موجهة يرعى شؤونهم أولا فأول، ويُلحق الأيتام بحلقات تحفيظ القرآن.
- أما بالنسبة لمشروع كفالة الدعاة والمحفظين الذي تتبناه لجنة مسلمي آسيا الوسطى، الذي يدخل فيه المدرس والإمام والخطيب والداعية المتجول، فتتم كفالتهم وتفريغهم بمخصصات مالية شهرية تسد حاجاتهم، وتعينهم للقيام بمهمتهم الجليلة في دعوة الناس وإرشادهم وتعليمهم، وقد بلغ عدد الدعاة المكفولين من قبل اللجنة (104) دعاة ومعلمين، وأيضا كفالة (116) أسرة.
- فضلا عن كفالة حلقات عدة من خلال الرعاية والعناية وتثبيت محفظ متقن، وتشجيع الحفاظ بإجراء المسابقات وتوزيع الهدايا والمكافآت على الطلاب، وتنظيم الدورات الشرعية والدروس والمحاضرات الأسبوعية. كما طُبع آلاف الكتب والمطويات في العقيدة والسيرة، ومكتبات طالب العلم، وقُدمت المشاريع الإغاثية والصحية والموسمية المتمثلة في تقديم السلال الغذائية، ومساعدة المرضى.
لجنة مسلمي أوروبا والأمريكتين
من اللجان القارية لجنة مسلمي أوروبا والأمريكتين، التي تسعى -من خلال عملها- إلى التميز بالأساليب الدعوية الحديثة، والمهارات الإدارية المتطورة، في نشر الدين الإسلامي بمفهومه الصحيح المبني على كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وفق فهم سلف الأمة، ودعوة غير المسلمين، والارتقاء بمستوى الجالية الإسلامية في دول أوروبا والأمريكتين، وسد احتياجاتها، وفيما يلي بيان بأبرز ما تم إنجازه خلال العام 2024 في مناطق عمل اللجنة: دعم 3 مساجد ومراكز إسلامية، فضلا عن الأنشطة الدعوية والإغاثية وطباعة الكتب التي تمثلت في كفالة معلم في بريطانيا، وإقامة دورة شرعية في مركز الفرقان في مدينة (ليستر) البريطانية، والعديد من المحاضرات في مراكز عدة في لندن، كما دُعم مشروع (ترجمة معاني القرآن الكريم) باللغة الانجليزية في أمريكا، ووُزعت آلاف النسخ من القرآن الكريم في العديد من الدول، فضلا عن دعم مشروع طباعة مصاحف باللغة الألبانية والفرنسية، وطباعة (114) نسخة من الجزء الأول من كتاب (شرح رياض الصالحين) باللغة الألمانية وتوزيعها.
كما نفذت لجنة مسلمي أوربا والأمريكتين مشروعي إفطار الصائم والأضاحي، اللذين وُزع -من خلالهما- (840) سلة رمضانية على المراكز الإسلامية والمساجد في كندا وبريطانيا والبرازيل، و(115) أضحية في كندا وبريطانيا والبرازيل.
- ومن خلال لجنة البلقان التابعة لقطاع بناء المساجد بُنيت 6 مساجد ومراكز إسلامية في البوسنة وكوسوفا وصربيا، وحُفرت 4 آبار في كوسوفا وألبانيا، وبُنيت 5 مراكز ومدارس ثقافية وتعليمية في صربيا والبوسنة.
ومن المشاريع التي تبنتها مشروع كفالة معلمي الناس الخير؛ حيث تمت كفالة 108 دعاة ومحفظ قرآن في ألبانيا والبوسنة والجبل الأسود وصربيا، وطباعة الكتب والمكتبات، وطباعة 40000 مصحف، ودعم الأنشطة والمراكز الثقافية والإعلامية وحلقات تحفيظ القرآن والمسابقات والمدارس القرآنية.
- أما مشاريع الكفالة فقد تم كفالة: 6116 يتيما، و3 أسر، وتقديم 9 مساعدات علاج من خلال مشاريع الرعاية الصحية، فضلا عن المشاريع التنموية والوقفية ومشروع دفء الشتاء، وتقديم 7849 سلة رمضانية، و261 أضحية.
لجنة جنوب شرق آسيا
وفي ختام حديثنا عن اللجان التابعة لقطاع بناء المساجد تأتي لجنة جنوب شرق آسيا، التي تقدم مساعداتها في المجالات الإغاثية والإنسانية والدعوية في جنوب شرق آسيا، وبنظرة لما قامت به من أنشطة وإنجازات نجدها نفذت 320 مشروعاً موزعاً كالتالي: تنفيذ 40 مسجدا، و5 مراكز إسلامية، وبناء دارين للقرآن، و3 مزارع وقفية، و79 سكنا للفقراء، ومن خلال مشاريع المياه حفرت 73 بئراً، وأنشأت 43 برادة مياه، و36 فصلاً دراسيا، فضلا عن البناء 36 فصلاً دراسيا، و11 سكنا للطلاب، كذلك 22 سكنا للمدرسين.
- وفي مجال الكفالات، فقد كفلت 115 يتيماً، و17 إماما وداعية ومدرسا، وقدمت 47 منحة دراسية (بكالوريوس - ماجستير - دكتوراة)، كما نفذت اللجنة مشاريع موسمية مثل: إفطار الصائم (475368) وجبة، والحج والعمرة : (90) شخصاً، والأضاحي: : (1271) أضحية.
- وفي مجال تقديم المشاريع الصحية فقد عالج مستشفى (الكويت) التابع للجمعية، الذي يعد المستشفى الإسلامي الأول والوحيد في كمبوديا لعلاج المرضى الفقراء بدعم المحسنين، عالج آلاف المرضى؛ حيث نُفذ -من خلاله- (3905) أنشطة (ولادة - عمليات جراحية - طب أسنان - الختان)، فضلا عن التنظيم مخيم طبي لعلاج مرضى الأسنان في كمبوديا.
وفي جانب الإغاثة العامة وُزعت سلال ومواد غذائية في إندونيسيا وكمبوديا وتايلند والفلبين، استفاد منها آلاف الأسر المحتاجة، ووُزعت (135) مكينة خياطة على الأسر الفقيرة في كمبوديا والفلبين.
مشروع طباعة المصحف
لعل من المشاريع الدعوية التي اهتمت بها الجمعية أيما اهتمام! مشروع طباعة المصحف، وهو من المشاريع المتميزة جدا، التي لاقت قبولا عند المتبرعين والمحسنين، وعند اللجان الخيرية، وتطبع الجمعية منه سنوياً عشرات الآلاف، فضلا عن القيام الجمعية بتنفيذ مشروع خاص لطباعة تفسير المصحف (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) للعلامة السعدي.
- واستكمالاً لجهودها في نشر كتاب الله -تعالى- فقد طبعت الجمعية -ومن خلال اللجان القارية التابعة لها- معاني المصحف بلغات عدة، وبكميات كبيرة ما بين مصاحف كاملة، وأجزاء من القرآن ووزعتها، وهذا المشروع من المشاريع المستمرة، التي يُعمل بها على مدار العام.
مشروع مكتبة طالب العلم
أما مشروع مكتبة طالب العلم، الذي تنفذه الجمعية فهو، مشروع رائد؛ هدفه مساعدة كل داعية، وكل مسلم على بناء مكتبة إسلامية خاصة لا غنى عنها، وقد تم إصدار (8) مكتبات مختلفة بطبعات حديثة فاخرة، وكان الإصدار الثامن من هذا المشروع متخصصا في التحذير من الإفساد في الأرض والتطرف والتكفير والغلو في الدين؛ حيث قدمت من خلاله نموذجا ملموسا لمنهجيتها السليمة بالسير على نهج الوسطية، وتجسيدا حيا لأهدافها في خدمة التراث الإسلامي، ومساهمة منها في إيضاح مسائل الخلاف والنزاع التي تدور على الساحة، مستنيرة بأقوال العلماء الراسخين.
لاتوجد تعليقات