مبادرة إغاثية مستمرة بخط تصاعدي منذ بدء الشتاء وحتى الآن، وبتنوع أساليبها ووسائلها أطلقتها جمعية إحياء التراث الإسلامي بعنوان: (قوافل التمور)، وذلك لتوزيع التمور على المحتاجين في كل من سوريا واليمن والصومال، وعدد من الدول الفقيرة الأخرى، وفي بيان لها أوضحت الجمعية بأن المشروع بدأ بمرحلة أولى، تم فيها توفير ما يقارب من (100) طن من التمور، تبرع بها أهل الخير في الكويت لإغاثة إخوانهم المحتاجين في تلك الدول، والجمعية بصدد مراحل أخرى لتوزيع أكبر كمية ممكنة؛ حيث إن التمور مادة غذائية متكاملة وممتازة جداً لأعمال الإغاثة، وحثت الجمعية المحسنين أصحاب مزارع النخيل بإخراج (زكاة التمور)؛ فهي حق فرضه الله -تعالى- في نتاج من النخيل إذا بلغ المحصول (612) كجم من التمر على أن توزع على الفقراء والمحتاجين؛ حيث لا يخفى علينا بأن كل نخيل يسقى بكلفة ومشقة في استنباط الماء وتشغيل آلة للسقي ففيه نصف العشر (5 %)، وكل ما يسقى بالسماء والعيون التي تجري على وجه الأرض ففيه العشر أي (10 %) من إجمالي الإنتاج، والجدير بالذكر أن هذه الحملة تأتي ضمن مشروع (صدقة السر) الذي تنظمه الجمعية كل يوم جمعة؛ حيث تتميز بالتركيز على المشاريع الخيرية الضرورية للمحتاجين سواء داخل الكويت أم خارجها.
التعليقات
لا توجد تعليقات لهذه المادة