وزارة الداخلية ممثلة في المؤسسات الإصلاحية تكرم إحياء التراث لجهودها – المؤسسات الإصلاحية بوزارة الداخلية تشكر جمعية إحياء التراث لجهودها ومبادراتها في توطين العمل الخيري
تقديراً منها لما قدمته وتقدمه جمعية إحياء التراث الإسلامي عبر لجانها المختلفة والجهود التي بذلتها والدعم الكبير الذي قدمته للمؤسسات الإصلاحية، قامت وزارة الداخلية ممثلة بشؤون المؤسسات الإصلاحية، وتنفيذ الأحكام بتكريم جمعية إحياء التراث الإسلامي ممثلة برئيس مجلس إدارتها المهندس طارق سامي سلطان العيسى.
وكان في استقبال وفد الجمعية كلٌّ من: الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء/ طلال معرفي، ومدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية اللواء/ علي المعيلي، ومدير إدارة مكتب الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية العميد عبدالعزيز التورة.
كما حضر التكريم عضو جمعية إحياء التراث د.عثمان الحجي، ورئيس قطاع التنمية الخيرية والمجتمعية في الجمعية الشيخ/جاسم المسباح، ومدير مكتب التنسيق والمتابعة نواف الصانع.
وقد تم خلال الزيارة تقديم الشكر لجمعية إحياء التراث الإسلامي على ما قدمته لنزلاء قطاع شؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام من جهود وأداء متميز، الذي جاء تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية، وترجمة للدور الإنساني الذي تقوم به الجمعية، داعين إلى مزيد من التعاون والعطاء في سبيل رفعة الوطن وسلامته، ليظل دائماً واحة أمن واستقرار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين.
وفي تصريح له أكد نواف الصانع (مدير مكتب التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي) على أهمية توطين العمل الخيري، وضرورة التعاون بين المؤسسات الخيرية ومؤسسات الدولةإ إذ تحرص الجمعية على المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته في مختلف المجالات الخيرية والدعوية بمشاركة العديد من الجهات الأهلية والحكومية، فهي من أنجح الأنشطة التي تعكس صورة الكويت (بلد الخير والإنسانية).
وعلى رأس هذه الجهات التي تتعاون معها الجمعية في تنفيذ مشاريعها الخيرية الأمانة العامة للأوقاف، التي ساهمت مع الجمعية في تقديم مواد غذائية بما يعادل (50) ألف دينار كويتي للمؤسسات الإصلاحية التابعة لوزارة الداخلية، التي نشكر القائمين عليها على هذا الدعم، كما نتطلع لاستمرار هذه الشراكة الناجحة معها في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية المستقبلية -إن شاء الله.
ولا شك أن هذا التعاون مع الأمانة تعود ثمراته بالخير على المحتاجين في المجتمع الكويتي، مشيراً إلى أن الجمعية لديها الخبرة في مجال العمل الخيري الإنساني في مجال الإطعام.
وأضاف الصانع أن الجمعية قامت أيضاً بتركيب ما يقارب من (50) برادة مياه، و(40) سخان مياه، و(30) وحدة تكييف، فضلا عن توزيع وجبات إفطار صائم للعاملين في مركز الإبعاد خلال شهر رمضان الماضي، إضافة إلى فرش سجاد للمصليات لعدد (9) عنابر، وتقديم الدعم لمواد التعقيم والكمامات.
وختم نواف الصانع تصريحه بقوله: نحن نرفع شعار (نعمل معاً من أجل أهلنا في الكويت)، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال ما ننفذه من مشاريع وأعمال.
لاتوجد تعليقات